بعثت هيئة شئون الإعلام ردّاً رسميّاً إلى مدير مكتب الشرق الأوسط لمنظمة مراسلون بلا حدود، وذلك ردّاً على التقرير الذي أصدرته المنظمة عن أعداء الإنترنت، إذ اعتبرت الهيئة أن المنظمة فشلت في تقديم صورة واقعية عن الوضع في البحرين.
وجاء في خطاب الهيئة أن «المزاعم الواردة في تقريركم عن وقوف الحكومة وراء حملات التشويه التي تستهدف نبيل رجب ليس لها أساس من الصحة وغير دقيقة. فالحكومة لم تكن يوماً طرفاً في أيِّ نشاط تحريضي على الإنترنت. كما أنها تدين بشدة استعمال مواقع التواصل الاجتماعي لاستهداف الأفراد سواء كانوا بحرينيين أو غير بحرينيين. بالإضافة إلى ذلك يذكر تقريركم أن التعذيب مازال متواصلاً في البحرين وهذا غير صحيح أيضاً ومضلل. فقد عملت الحكومة على تطوير أداء جهاز الشرطة وإجراءات الاحتجاز لكي تتواءم مع المعايير العالمية، معتمدة على خبراء أمنيين عالميين وآخرين ينتمون إلى منظمات غير حكومية من بينها لجنة الصليب الأحمر الدولي».
من جهته، رفض الرئيس التنفيذي لهيئة الحكومة الإلكترونية، محمد القائد ما جاء في تقرير منظمة مراسلون بلا حدود، مؤكداً أن التقرير ينافي الواقع المنفتح لشبكة الإنترنت.
المنامة - بنا
بعثت هيئة شئون الإعلام رداً رسمياً إلى مدير مكتب الشرق الأوسط لـ «منظمة مراسلون بلا حدود» وذلك رداً على التقرير الذي أصدرته المنظمة عن أعداء الإنترنت، إذ اعتبرت الهيئة أن المنظمة فشلت في تقديم صورة واقعية عن الوضع في البحرين
وفيما يلي نص رسالة هيئة شئون الإعلام:
نود أن نبدي بعض الملاحظات حول ما ورد في تقريركم بعنوان «أعداء الإنترنت» الصادر يوم 12 مارس/ آذار والذي نعتقد أنه فشل في تقديم صورة واقعية عن الوضع في البحرين.
أولاً، لم يذكر تقريركم أي شيء عن قيام حكومة مملكة البحرين بخطوات غير مسبوقة مثل دعوة خبراء حقوق الإنسان مستقلين وإنشاء اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، التي يرأسها المحامي العالمي شريف بسيوني، للتحقيق في كل مزاعم سوء المعاملة واستعمال القوة من قبل أفراد الأمن.
وقد كان التقرير النهائي للجنة صريحاً إلى أبعد الحدود وقدم توصيات مهمة للحكومة عن كيفية تحسين أدائها، وهو ما قبله جلالة الملك والحكومة بصدر رحب.
ومنذ صدور التقرير، تتابع تنفيذ الخطوات الإصلاحية التي شملت تدريب أفراد الشرطة، محاكمة الضباط المتهمين باستعمال العنف أو إساءة معاملة المحتجزين وإعادة كل منتسبي القطاع العام الذين فصلوا من أعمالهم بسبب مشاركتهم في أحداث السنة الماضية.
كما قامت مملكة البحرين باتخاذ العديد من الخطوات الإيجابية تجاه إصلاح قطاع الإعلام منذ نشر تقرير اللجنة المستقلة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011.
لقد طالبت الفقرة الأولى من التوصية رقم 1724 بتخفيف المراقبة على وسائل الإعلام وزيادة تمثيل مختلف الآراء السياسية في المشهد الإعلامي البحريني. وهيئة شئون الإعلام الآن بصدد تنفيذ هذه التوصية من خلال عملية شاملة وشفافة، مستعينة باختصاصيين إعلاميين فرنسيين من مؤسسة الاستشارات الإعلامية العالمية (IMCA).
كما أن الحكومة بصدد تنفيذ الفقرات «ب» و «ج» من توصية رقم 1724 التي دعت من خلاله اللجنة إلى تأسيس ميثاق العمل الصحافي وباتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لخطاب الكراهية والتحريض على العنف.
ويمكن الاطلاع على مزيد من الإصلاحات بزيارة موقع / www.govactions.bh وموقع اللجنة البحرينية المستقبلة لتقصي الحقائق هو: http://www.bici.org.bh/BICIreportEN.pdf.
كما أن المزاعم الواردة في تقريركم عن وقوف الحكومة وراء حملات التشويه التي تستهدف نبيل رجب ليس لها أساس من الصحة وغير دقيقة. فالحكومة لم تكن يوماً طرفاً في أي نشاط تحريضي على الإنترنت. كما أنها تدين بشدة استعمال مواقع التواصل الاجتماعي لاستهداف الأفراد سواء كانوا بحرينيين أو غير بحرينيين. بالإضافة إلى ذلك يذكر تقريركم أن التعذيب مازال متواصلاً في البحرين وهذا غير صحيح أيضاً ومضلل. فقد عملت الحكومة جاهدة على تطوير أداء جهاز الشرطة وإجراءات الاحتجاز لكي تتواءم مع المعايير العالمية في هذا المجال، معتمدة على خبراء أمنيين عالميين وآخرين ينتمون لمنظمات غير حكوميين من بينها لجنة الصليب الأحمر الدولي.
كما قامت بالتحقيق في كل حالات سوء المعاملة التي وقعت أثناء الأحداث وأحالت كل المسئولين عنها إلى القضاء.
كما تؤكد حكومة مملكة البحرين أنها ملتزمة بالوصول إلى المعايير العالمية في المجال الإعلامي وتبذل جهوداً كبيرة لتحسين المناخ الإعلامي في مملكة البحرين.
ومع ذلك يعتبر الإصلاح عملية متواصلة وليست حدثاً ونتمنى من منظمة «مراسلون بلا حدود» أن تتابع تطور هذا المسار الإصلاحي الإعلامي وتتعاون معنا من أجل ضمان أن تكون تقاريرها القادمة عاكسة للصورة الحقيقية لمناخ الإعلام في البحرين.
المنامة - بنا
رفض الرئيس التنفيذي لهيئة الحكومة الإلكترونية، محمد علي القائد ما جاء في تقرير منظمة «مراسلون بلا حدود» الذي وصف البحرين بأشد «أعداء لانترنت»، مؤكداً أن التقرير ينافي الواقع المنفتح لشبكة الإنترنت وأدوات التواصل الاجتماعي الإلكترونية مع فتح جميع الحريات أمام الجميع.
وأكد القائد لوكالة أنباء البحرين (بنا)، على هامش المؤتمر الصحافي المنعقد أمس الأربعاء (14 مارس/ آذار 2012) للإعلان عن برنامج فعاليات منتدى ومعرض البحرين الدولي للحكومة الإلكترونية 2012، أن البحرين بمختلف دوائرها الحكومية وأجهزة الدولة تملك أعلى معايير الشفافية والصدقية في عملها بعيداً عن فرض أية قيود تذكر.
واعتبر القائد هيئة الحكومة الإلكترونية من أكثر الجهات التي ساهمت في تعزيز الشفافية بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية عبر الكشف عن كل الأرقام الحكومية ونشر مختلف الإحصاءات على المواقع الإلكترونية وقنوات التواصل الاجتماعي، بما يساعد في الحد من الفجوة بين المسئولين الحكوميين وجمهور المواطنين.
ورأى القائد أن برنامج الحكومة الإلكترونية يخلق نوعاً من التواصل البناء مع جمهور المواطنين بما يهيئ الأرضية المناسبة لتوفير خدمات إلكترونية متطورة تلبي احتياجات الجميع واستقطاب أفكار إلكترونية مبتكرة.
إلى ذلك كشف القائد عن نية هيئة الحكومة الإلكترونية إطلاق استراتيجيتها الثانية الجديدة 2011 - 2014 خلال أبريل/ نيسان المقبل لتعزيز مستوى أداء الخدمات الإلكترونية والتركيز على النوعية على حساب العدد بما يخدم تحقيق أهدافها الطموحة المنسجمة مع رؤية البحرين الاقتصادية للعام 2030.
وأضاف القائد «سنضيف المزيد من الخدمات الإلكترونية النوعية هذه السنة لتشمل كل المجالات حتى يكون جميع الجمهور مشاركاً معنا في عملية البناء والتنمية».
وتوقع القائد أن يتم استكمال الصيغة النهائية للاستراتيجية الجديدة مع إجراء اللجنة العليا بالهيئة لكل التعديلات على المقترحات وقياس مؤشرات الأداء بحسب ما تمخض من ورش العمل المتخصصة في ذات الشأن.
وبين أن الاستراتيجية الأولى 2007 - 2010 استطاعت أن تدشن أكثر من 230 خدمة إلكترونية، و57 خدمة إلكترونية على بوابة الهاتف النقال، وتم تدشين 15 مركزاً من مراكز الخدمة و 35 جهازاً للخدمة الذاتية تنتشر في مختلف أنحاء مملكة البحرين.
على صعيد متصل، أبدى القائد تفاؤله بإمكانية استقطاب شركات تقنية معلومات لمملكة البحرين على هامش المنتدى والمعرض، لافتاً إلى أن الهيئة نجحت عبر استراتيجيتها الأولى وسلسلة منتدياتها السابقة من جذب نحو 10 شركات متخصصة بخدمات الهاتف النقال والاتصالات وتطوير حلول الخدمات الإلكترونية اتخذت من مملكة البحرين مقراً إقليمياً لعملياتها وتوسيع أنشطتها التقنية.
العدد 3477 - الأربعاء 14 مارس 2012م الموافق 21 ربيع الثاني 1433هـ
هدا إلا مساج
أصلا المعتقلين يسوون ليهم مساج ما يعذبونهم ، شفيكم يا مراسلين بلا حدود خرفتون.
ويا النبيل رجب شفيك كل تجذب ، ترا احنا ما قلنا عنك شي، (حتى الاعلام البحريني الصادق يقول عنك جذاب).
مساء اليوم منع أحد الضباط مصورين من التصوير في سترة
و هم مازن مهدي مصور الألمانية و حمد مصور رويترز و رغم عرضهم بطاقات الترخيص من هيئة شئون الإعلام إلا إنه أصر على منعهم و امرهم بالتحرك
bahraini
you should know them from the title(morasloon bela hodood) that mean there are no limit to there TRUTH
واليوتيوب
واليوتيوب مافي شي خفا عليه بابصوت والصورة والثانيه
انصدق هيئة شئون الاعلام لو ليوتيوب.
(معاميري)ولماذا ياوزارة الاعلام اغلقت اكثر المواقع الالكترونية والى الان مغلقة ؟
ان كنت تنفي خبر مراسلون بلا حدود اثبت بفتح المواقع وحرية التعبير حتى تكون هناك مصداقية وشفافية
ابطال الكيبورد
ابطال الكيبورد كثيرين في البحرين . نامل من الجميع ان يقول الحقيقة الواضحة كوضوح الشمس
الصراحة ضحكني الخبر!!!!!
واكشخ شي في الخبر هذا الجزء :
ويمكن الاطلاع على مزيد من الإصلاحات بزيارة موقع / www.govactions.bh وموقع اللجنة البحرينية المستقبلة لتقصي الحقائق هو: http://www.bici.org.bh/BICIreportEN.pdf.
بلد العجب
مع تاريخ وخبرة الدولة في كتابة التقارير الداخلية ، الا انها تفشل في كتابة تقرير واحد للخارج!!!!!!
الاعلامنا العربي مهزله
الا يكفي عدد الوب سايتس المحجوبه
انت اكتب ثوره 14 فبراير و اتحدى 80 % منها محجوب
القهر تحجبونها عن من ؟ المواطن مثلا
في اختراع اسمه بروكسي شغاليين عليه
بحرانية
اصلاً اي قناة تنقل غير اللي هم يبثونة يعتبر فاشل وخائن واحتمال بعد له صلة بإيران
صدق أو لا تصدق
إن لم تستح أفعل ما شئت
خخخخخخخخخخ من الفشيلة
يعني صدقني يعني!!!!! ههههههههههه
متخصصين!
وزارة الاعلام متخصصين في الكلام الانشائي نحن المواطنين لم نلحظ تغيير على الارض!
صاحبي
يا جماعه انتو شفتو سارق يقول انا سلرق ؟
معتقلي الرأي
أنا ما أدري .. أصدق البيان لو أصدق الفيديوهات ألي نشوفها في الانترنت عن لحظات الاعتقال وطريقة التعامل مع المعتقل.
واعلام نجحت في بث الفرقة والفتنة بين المواطنين
واعلام نجحت في بث الفرقة والفتنة بين المواطنين
لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
• بهلول •
هيئة الإعلام «مراسلون بلا حدود» فشلت في تقديم صورة واقعية عن البحرين ....
فقط إحذفوا ما بين القوسين