شارك الدولي الشبابي حسين الصياد المحترف في صفوف الأهلي السعودي في 6 نهائيات منذ بزوغ نجمه في سماء كرة اليد البحرينية وفي كل النهائيات لا يحالفه الحظ بالتتويج بالميدالية الذهبية سواء على مستوى المنتخب الوطني الأول أو على مستوى ناديه الشباب أو حتى على مستوى الأندية التي لعب معها كلاعب محترف.

وكانت البداية في موسم 2008/2009 لما تأهل مع الشباب لنهائي الكأس وخسر أمام الأهلي، وتكرر المشهد في الموسم التالي 2009/2010 أمام الأهلي أيضا، وفي فبراير/ شباط 2010 لعب المباراة النهائية مع المنتخب الوطني أمام المنتخب الكوري الجنوبي في بطولة آسيا وخسرها مع المنتخب، وفي العام الماضي لعب نهائي الدوري مع مسقط العماني وخسر أيضا أمام أهلي سداب.

ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 حتى مارس/ آذار 2012 خسر حسين الصياد نهائيين أيضا، الأول في نهائي بطولة الأندية الآسيوية لما كان يلعب لنادي السد اللبناني، والثاني في نهائي بطولة الأندية الخليجية الأخيرة وهو يمثل الأهلي السعودي، وبالتالي أصبح الصياد ملك (الفضة)، فمتى يكتب له أن يكون بطلا في نهائي؟