قدّمت قناة «البحرين الرياضية» حلقة بعنوان (العزوف الجماهيري... الأسباب والحل) تناول فيها ظاهرة عزوف الجماهير عن حضور المباريات وخصوصا في كرة القدم وانتقال العدوى إلى الألعاب الأخرى، ولم يخرج البرنامج في الأخير بحلول جذرية يمكن من خلالها حل هذه المعضلة التي ازدادت حدتها في الموسم الحالي.
يا ترى لماذا ازداد العزوف الجماهيري عن المباريات، ولاسيما مباريات دوري السلة التي كانت تكتظ فيها الصالة بالجماهير، الحل معروف تماما، أولها وأبرزها الأوضاع السياسية بالبلد، التي أخذت حيزا كبيرا في التأثير على الحضور، وهذا السبب غاب أو لم يحبذ المشاركون في الحلقة التطرق له لأسباب نعرفها، إذ بتنا نتابع مباريات قمة تكاد تكون خالية تماما من الجماهير إلا ما ندر، ويمكن عدهم بعدد أصابع اليد، إذ كانت مسابقات الصالات تجذب ألوف الجماهير، لكنها أصبحت هذا الموسم صفرا للسبب السالف الذكر، لذلك يمكن القول بأن الحضور الجماهيري لن يعود لحاله الطبيعي إلا مع انتهاء هذه الأحداث وحلها، وهذا لا جدال فيه وإن اختلف معي البعض.
سبب آخر يجب علينا أن نتطرق له، وهو غياب الاحترافية لدى الاتحادات التي تحصل على الرعاية، فنراها تهدف من خلال هذه الرعاية، أولا إلى إيجاد الجوائز المادية للفرق المشاركة، وهذا صحيح في عملية تحسين مستوى الأداء في الدوري، لكن يغيب عنها العنصر الآخر المهم في عملية التطوير، وهو الحضور الجماهيري، فنرى الأندية والاتحاد القطري مثلا يقومان بتقديم مبالغ مادية للجماهير بمجرد حضورها المباريات كنوع وطريقة لجذبها، وكله بهدف تطوير المسابقة، لأن الجماهير ملح البطولات.
للوهلة الأولى يرى الجميع أن أي اتحاد في العالم يتحصل على رعاية لمسابقاته فإن ذلك يعني نجاحا للمسابقة ونجاحا للمسئولين في الاتحاد، وطريقا في تطوير المسابقة إلى الأفضل من جميع جوانبها، لكن على العكس من ذلك، فنحن في البحرين عندما نعلم أن اتحادا ما قد حصل على رعاية من شركة معينة، فإننا نتوقع الأسوأ للمسابقة.
الحديث عن مسابقة الدوري الكروي ذو شجون أيضا، فمنذ أن جاءت الشركات المتعاقبة المعنية بدخول الجماهير ورعاية المسابقات الواحدة تلو الأخرى والدوري يحظى بحضور ضعيف وقياسي من الجماهير، إذا ما استثنينا بعض المباريات، فدوري كرة القدم الذي أطلق عليه حاليا دوري فيفا، وصل للمرحلة 11، من دون أن تكون هناك حلول جذرية سواء من الاتحاد المعني أو حتى من الجهة الراعية، لعلاج الحالة المزرية التي تعيشها مدرجات ملاعب البطولة، من حيث الحضور الضعيف لجل مباريات البطولة.
لقد أصبح من المعروف لدينا في البحرين أن أي شركة راعية لمسابقاتنا هي في الأساس شركات راغبة وليست راعية، راغبة في زيادة دخلها بالدرجة الأولى وعدم خسارة أي مبلغ تقوم بدفعه للاتحادات من خلال رعايتها، والفارق كبير بين رعاة مسابقاتنا في البحرين ورعاة مسابقات دول الخليج.
هنا يدعونا الحديث إلى مطالبة الاتحادات بالتفكير مليا في طريقة جديدة تساعد الجماهير على حضور المباريات وبحماس من خلال إيجاد الحوافز والجوائز التشجيعية وغيرها، ما يجذب الجماهير لحضور المباريات، حتى يمكن الاستفادة من رعاية لفيفا وزين وغيرها بأحسن صورة، وإن كنت أعتقد بأن الحل الأول والأخير لهذه المشكلة ليس بيدها، بل بيد آخرين، إلا أن المحاولة جيدة.
إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"العدد 3476 - الثلثاء 13 مارس 2012م الموافق 20 ربيع الثاني 1433هـ
القناة الرياضيه
تحولت بقدرة قادر الى قناة تحقيق مشابهه للتحقيق مع الرياضي الامريكي تمبسون في محاكمته وعلى الهواء مباشره واصبح الرياضي عندنا يحقق معه كما يحقق مع موسوليني وليس لمجرد ظهور صورته في مظاهره للرياضيين وليس لها صله بأي احزاب اخرى فأين الرياضه في كل ماجرى لابطالنا الوطنيين
الأسباب معروفة
أسباب عزوف الجماهير هي حلقات لجان التحقيق مع اللاعبين التي قادها تلفزيون البحرين. وتوقيف الاعبين واحنا نكاية في مقدم الحلقة وضيوفه ما راح نحضر المباريات.
سلبية اعلامنا
واسباب قله الحضور هي الازمممممممممه الحاليه
ولكن
الاسباب الاخرى هي
1_تركيز صحفنا على الدوريات الاخرى من خلال الصفحات
2_تركيز اعلامنا بالراديو على نقل فقط الدوريات الاخرى وتجاهل دورينا
3_الصحفين دائما يقسون ويتذمرون على دورينا ( مشردين الجمهور) يجب يتبعون منهج دورةالشيخ ناصر بكلشي
4_ تقليــــــــــــــــــــــــــل سعر التذكره
5_ انشاء ملاعب حديثه تفتح نفسيه المشاهد للحضور والمتابعه