بحث رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة مع رئيسة وزراء مملكة تايلند ينجلوك شيناواترا مسار العلاقات البحرينية التايلندية، وسبل دعم التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال الاجتماع الذي عقد أمس الإثنين (12 مارس/ آذار 2012) في العاصمة التايلندية بانكوك عن تطلع مملكة البحرين للمزيد من التعاون مع مملكة تايلند، والاستفادة من السمات المشتركة ومقومات التعاون الاقتصادي والسياحي والثقافي والتعليمي في البلدين.
ونوه سموه بما تبذله حكومة مملكة تايلند برئاسة ينجلوك شيناواترا من جهود وما تبديه من تعاون ومبادرة من أجل توطيد علاقات البلدين، والبناء على ما تحقق خلال السنوات الماضية، مشيدا بالدور الذي تقوم به الجالية التايلندية في مختلف النشاطات التي ترتكز عليها منظومة التنمية الشاملة التي تتبناها مملكة البحرين.
وجدد سموه الدعوة لرئيسة وزراء مملكة تايلند لزيارة مملكة البحرين، والاطلاع عن كثب على التجربة التنموية في البحرين، وبحث فرص التعاون المشترك التي تقوي أواصر الصداقة بين البلدين.
ونوه بما تشهده مملكة تايلند الصديقة من تصاعد في النمو، معرباً عن خالص تمنياته لمملكة تايلند الصديقة دوام الرفعة والتطور والازدهار.
من جهتها، رحبت رئيسة وزراء مملكة تايلند بزيارة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى بانكوك، منوهة بما يوليه سموه من رعاية واهتمام بتقوية أواصر التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، وبصمات سموه الواضحة في وضع الأسس القوية التي نهضت عليها علاقات البلدين.
وأعربت عن رغبة بلادها في تطوير علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وتعزيزها في كافة المجالات لاسيما التجارية والاقتصادية بما يحقق مصالحهما المشتركة، والاستفادة المتبادلة من أجواء الانفتاح والحرية الاقتصادية والتسهيلات المتوافرة في كلا البلدين.
العدد 3475 - الإثنين 12 مارس 2012م الموافق 19 ربيع الثاني 1433هـ
