أعلم جيدا بأننا كأقسام رياضية لا يوجد بيننا أي تنسيق أو تبادل للأفكار بشأن مختلف القضايا التي تهم الرياضة البحرينية أو تهم مصالحنا كرجال نعمل في مجال الصحافة الرياضية، بسبب عدم وجود كيان يلم شملنا أو اتفاق رسمي فيما بيننا، على رغم أن الصحافة الرياضية في البحرين ليست وليدة اليوم أو الأمس. فهي تملك تاريخا قديما يمتد عشرات السنين لن اختزلها في مشاركة معينة، ولكن كانت البحرين رائدة في دول التعاون الخليجي حينما صدر عنها أول مجلة رياضية متخصصة على يد عبدالرحمن عاشير -رحمة الله عليه- في بداية سبعينات القرن الماضي.
وحينما التم شمل رجال الصحافة الرياضية لأول مرة في تاريخها، وقرروا فيما بينهم تشكيل لجنة تنبثق عن رحم «جمعية الصحفيين البحرينية»، واجههم إهمال كبير من الجمعية على رغم أن الدعوة للاجتماع خرجت من الجمعية، ولكنني اكتشفت فيما بعد أنها جاءت لضرب دعوة اللجنة الأولمبية البحرينية بلم كيان الصحافة الرياضية تحت سقفها وتوفير المقر لها والإمكانات المادية التي تسهل مهمتهم، شريطة ألا تتدخل في أعمالهم وقراراتهم، وقد سبق هذا الاتفاق أكثر من اجتماع لرؤساء الأقسام الرياضية في مقر اللجنة الأولمبية، وضعنا فيه كافة الخطوط العريضة، إلا أننا وجدنا من بيننا من يحرف الكلم عن مواضعه، ويخلق الخلافات فيما بيننا على أمور أساسا لم نتحدث فيها أو نقترحها أو نتفق عليها، ولكن خوفا من أن يكون للجنة الصحافة كيان تحت مظلة اللجنة الأولمبية في ذلك الوقت.
أقول بصدق، إن غالبية اللجان الصحافية الخليجية تعمل تحت مظلة اللجان الأولمبية في بلدانها وليس تحت مظلة جمعية الصحافيين لأسباب كثيرة يطول شرحها، لذلك اقترح على سمو رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية احتضان لجنة الصحافيين الرياضيين وتقديم الدعم والعون لها؛ لأنها إحدى الروافد الرياضية المهمة، وشريك فعال في تطور الرياضة. وحتى تكون اللجنة الأولمبية البحرينية عاملا مهما من أجل بروزها في قالب جديد يختلف عن الوضع الراهن المبعثر؛ لأن هناك أمورا كثيرة وهامة لو اتفقوا عليها فسيقدمون عملهم بصورة أفضل ويزداد عطاؤهم في مجال عملهم بما يخدم الرياضة البحرينية، لكن لو استمر تنافرهم وابتعادهم عن بعضهم بعضا فسيزداد وضعهم تهميشا من دون كيان يحميهم أو يدافع عنهم ويراعي مصالحهم.
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 3474 - الأحد 11 مارس 2012م الموافق 18 ربيع الثاني 1433هـ
الصبر مفتاح الفرج احمد
ماتدري في اي دقيقة اجي القول واذا الحكم موراضي يمكن اصير تسلل لكن الحكم اخاف من الايمن اولا عطني الجواب
مقال موفق
الحديث يبو أحمد عن احتضان الأولمبية للجنة الصحفيين يمثل التفاته موفقة، ولكن هل من المعقول أن يتم احتضان بعض الأقسام الرياضية وقد تولى رؤسائها مهمة فصل المحررين الصحافيين بسبب أهوائهم الشخصية؟؟
مع الشكر