صرح رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد اليوم (الأحد) أنه وحده "المسئول عن إخفاقات الاتحاد"، مؤكدا أن مدرب المنتخب الصربي غوران توفيدزيتش ومساعديه مستمرون في عملهم وملتزمون بعقدهم مع الاتحاد.
وقال الفهد في مؤتمر صحافي: "لا أتحدث هنا فقط عن الخروج المبكر من بطولة كأس أمم آسيا 2011 (في قطر)، ولا عن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2014. إذا أردتم أيضا، أنا مسئول عن كل الإخفاقات خلال السنوات الماضية!".
وكان منتخب الكويت ودع التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل بعد خسارته أمام كوريا الجنوبية صفر/2 في سيول في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات الدور الثالث، إذ احتل المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد 8 نقاط خلف كوريا الجنوبية (13 نقطة) ولبنان (10).
وأضاف الفهد أن اتحاده يحتاج إلى الدعم كبقية قطاعات المجتمع: "الاتحاد بحاجة إلى تطوير مستمر وتفرغات للاعبين ومنشآت ومعسكرات خارجية للفرق وأجهزة فنية عالمية. نرغب حاليا بالتعاقد مع المدرسة الإسبانية للمراحل السنية، وعندما تتوافر كل هذه الأمور، بإمكانكم أن تحاسبوني".
وعن مطالبة البعض برحيله عن الاتحاد، قال "لكل رأيه وهو حر في التعبير عنه".
وعن الجهاز التدريبي للمنتخب، أكد الفهد "لم يتم اتخاذ قرار بشأن الجهاز الفني. من المقرر أن يجتمع مجلس إدارة الاتحاد الشهر المقبل لمناقشة الموضوع"، متمنيا مشاهدة المصري حسن شحاته في الكويت "نظرا إلى ما يمتلكه من قدرات فنية عالية في التدريب".
وكانت صحف محلية عدة أشارت في الآونة الأخيرة إلى أن شحاتة، مدرب الزمالك القاهري، هو بين المرشحين لتدريب "الأزرق" في حال رحيل توفيدزيتش.
ورفض الفهد الإدلاء بأي تصريحات بشأن انتخابات الاتحاد الآسيوي للعبة، وقال: "المتهم بريء حتى تثبت إدانته. فالرئيس السابق (القطري محمد بن همام) لم يصدر أي حكم بشأن قضيته، وإذا صدر، فعندها فقط نتكلم عن انتخابات الاتحاد الآسيوي".