أكد مدير عام بلدية المنامة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة أن احتياجات تجار سوق المنامة المركزي محل اهتمام وتقدير من قبل البلدية وأنها ستقوم بالعمل على تنفيذها، مشيراً إلى أن البلدية قد أدرجت جميع هذه الاحتياجات ضمن برنامج متكامل يحوي الجوانب الفنية والإدارية لحل مشكلة التنظيم والصيانة.

وكشف خلال زيارته يوم الخميس الماضي لسوق المنامة المركزي عن توجه البلدية للتعاقد مع شركة مختصة في عملية تنظيف المجاري بصورة شهرية للقضاء على الروائح التي يعاني منها السوق.

وأكد على ضرورة أن يلتزم الجميع بأنظمة البلدية، منوهاً إلى أن بلدية المنامة تقوم بهذه العملية من الصيانة والتنظيم للسوق فقط لحين استكمال إجراءات بدء خطة التطوير الشاملة التي من المزمع تنفيذها بكلفة 200 مليون دينار والتي تشتمل على هدم وإعادة بناء السوق المركزي الذي سيحوي أسواقاً تجارية وأبراج سكنية وإدارية وفندق خمس نجوم ومساحات خضراء وملاعب أطفال ومطاعم شعبية وسوقاً تراثياً.

وخلال اللقاء شكر المدير العام التجار على جهودهم وتعاونهم مع البلدية ناقلاً لهم اهتمام وحرص وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي على استمرار التواصل بين البلدية وتجار السوق لتحقيق الأهداف المشتركة التي تصب في صالح الجميع، لافتاً إلى أن البلدية ستعقد اجتماعاًَ شهرياً معهم للاطلاع على كل ما يتعلق بالسوق وتقييم ما تم تنفيذه بشأن احتياجات وتطوير السوق.

وأكد أن احتياجات ومطالب التجار ضرورية من أجل الحفاظ على حركة ونشاط السوق.

وخلال اللقاء استمع تجار السوق ومسئولو البلدية لشرح موجز من مدير إدارة الأملاك والمتنزهات زهير الدلال عما تم تنفيذه منذ الزيارة الأولى التي قام بها المدير العام للسوق المركزي في فبراير/ شباط الماضي، وقال: «بدأنا فوراً بتنفيذ بعض الأمور التنظيمية حيث تم تحديد مساحة 3 أمتار كحد أقصى لعرض بضائع الخضراوات والفواكه أمام واجهات جميع محلات الخضراوات بالجهة الشمالية للسوق، كما تم زيادة عدد مصابيح الإنارة في الواجهات الخارجية، إضافة إلى توفير بعض الكراسي لمرتادي سوق اللحم».

وأضاف الدلال: «إن البلدية قامت بتركيز موازنة الصيانة إلى السوق المركزي بهدف سرعة تلبية احتياجات السوق، وسيتم تنفيذ تطوير كفاءة التبريد الداخلي وزيادة المراوح وشفاطات الهواء إضافة إلى عمليات الصيانة كالصباغة والترميم والأمور الأخرى، في المرحلة الحالية».