يقوم وزير الخارجية الأفغاني، زلماي رسول بزيارة قطر قريباً ليبحث خصوصاً في عملية السلام في أفغانستان وتمرد حركة «طالبان» التي ستقيم ممثلية لها في الدوحة، كما أعلن أحد المتحدثين باسمه لوكالة «فرانس برس» أمس السبت (10 مارس/ آذار 2012).
وأعلن جنان موسازأي أن رسول «سيزور قطر في مستقبل قريبا» بناء على «دعوة رسمية من الحكومة القطرية» من أجل «تعزيز العلاقات الثنائية» بين قطر وأفغانستان و»لبحث عملية السلام الأفغانية».
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية أن هذه المحادثات ستشمل خصوصاً «فكرة إقامة مكتب» لطالبان «في قطر بهدف تسهيل عملية السلام».
وحركة «طالبان» التي طردها من الحكم في نهاية 2001 تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة، تواصل منذ عشرة اعوام حركة تمرد ضد الجيوش الغربية والجيش الأفغاني. وفي بداية يناير، اعلنت نيتها فتح مكتب في قطر لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة.
ووافقت الحكومة الأفغانية على إقامة هذه الممثلية خارج أفغانستان من دون أن تخفي مع ذلك خشيتها من إبعادها عن المفاوضات. وطمأنت واشنطن السلطات الأفغانية مراراً بالنسبة الى مشاركتها في هذه المحادثات.
ويطرح متمردو «طالبان» كشرط مسبق لكل تفاوض الإفراج عن عناصرهم المحتجزين في سجن غوانتانامو الأميركي في كوبا. لكن واشنطن تريد منهم التخلي عن العنف قبل أن تجري أي مفاوضات معهم.
وأوضح جنان موسازاي أن «الحكومة الأفغانية وافقت على إعادة المعتقلين الأفغان في غوانتانامو إلى عائلاتهم إذا كان هذا ما يرغبون فيه».
العدد 3473 - السبت 10 مارس 2012م الموافق 17 ربيع الثاني 1433هـ