أحبطت البحرية الايرانية هجومين ضد ناقلة نفط ايرانية من قبل القراصنة في خليج عدن.

وذكرت وكالة «مهر» للأنباء أمس السبت (10 مارس/ آذار 2012) أن ناقلة النفط الإيرانية «هاتف» التي كانت تبحر من جزيرة خارك الإيرانية باتجاه قناة السويس تعرضت لهجومين من قبل القراصنة قرب مدخل خليج عدن.

وأوضح بيان للقوة البحرية «قراصنة كانوا يستقلون أربعة زوارق سريعة هاجموا ناقلة النفط ولكنهم فروا بعد تصدي أبطال القوة البحرية لهم».

وفي وقت سابق، أعلن قائد القوة البحرية الإيرانية أن القطع البحرية سوف توفر الحماية لناقلات النفط الإيرانية وسفن الدول الأخرى في مواجهة القراصنة. وصرح الأدميرال حبيب الله سياري لوكالة «مهر» للأنباء نشرتها أمس السبت (10 مارس/ آذار 2012) أن القوة البحرية وضعت على جدول أعمالها في الوقت الحاضر توفير الأمن لمرور السفن التجارية وناقلات النفط الإيرانية في المياه الحرة.

وأكد أنه فضلاً عن توفير الحماية ومرافقة السفن التجارية وناقلات النفط الإيرانية، فإن القطع البحرية الإيرانية توفر الحماية لسائر السفن التجارية التابعة للدول الأخرى أمام هجمات القراصنة. وأضاف «بناء على ذلك تواصل المدمرات التابعة للجيش الإيراني دورياتها في شمال المحيط الهندي وخليج عدن ومضيق باب المندب، حتى إشعار آخر».

وتابع الأدميرال سياري «إن مواجهة القراصنة هو أحد الخطط الجانبية للقوة البحرية بجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولا نركز تفكيرنا واستراتيجيتنا البحرية على هذا الموضوع كثيراً». وأكد «القراصنة لا يشكلون مجموعة كبيرة، لكي تتطلب مواجهتهم تخطيطاً وتنفيذ مشاريع جديدة».

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت الشهر الماضي أن القراصنة الصوماليين حصلوا على فدى بلغت قيمتها نحو 170 مليون دولار العام 2011 مقابل 110 ملايين دولار في العام 2010 مع نقل بعض الأموال إلى النظام المالي القانوني العالمي .وذكر تقرير المكتب البحري الدولي الشهر الماضي أن صناعة النقل البحري الدولية عانت من زيادة التكاليف بنسبة 80 في المئة إلى ما يعادل نحو 7 مليارات دولار العام الماضي بسبب القرصنة قبالة سواحل الصومال وخليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي.