العدد 3472 - الجمعة 09 مارس 2012م الموافق 16 ربيع الثاني 1433هـ

الاسد يؤكد لانان استعداد سوريا لانجاح اي جهود "صادقة" لحل الازمة

اكد الرئيس السوري بشار الاسد السبت خلال لقائه الموفد الدولي الخاص كوفي انان استعداد بلاده لانجاح اي "جهود صادقة" لحل الازمة، لافتا الى ان الحوار السياسي لن ينجح بوجود "مجموعات ارهابية مسلحة" تقوض الاستقرار.
وافادت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان الاسد اكد لموفد الامم المتحدة والجامعة العربية المكلف بالملف السوري ان "سوريا مستعدة لانجاح اي جهود صادقة لايجاد حل لما تشهده من احداث".
كما اكد الاسد لانان ان "اي حوار سياسي او عملية سياسية لا يمكن ان تنجح طالما تتواجد مجموعات ارهابية مسلحة تعمل على اشاعة الفوضى وزعزعة استقرار البلاد من خلال استهداف المواطنين من مدنيين وعسكريين وتخريب الممتلكات الخاصة والعامة".
واشار الرئيس السوري الى ان "النجاح في اي جهود يتطلب اولا دراسة ما يحدث على الارض عوضا عن الاعتماد على الفضاء الافتراضي الذي تروج له بعض الدول الاقليمية والدولية لتشويه الوقائع واعطاء صورة مغايرة لما تمر به سوريا".
ونقلت الوكالة السورية عن انان من جهته "التزامه بالعمل بشكل عادل وحيادي ومستقل ورفضه التدخل الخارجي في الشؤون السورية وايمانه بالحل السلمي".
كما عبر انان "عن أمله في ان يتمكن من العمل مع الحكومة السورية لاطلاق حوار دبلوماسي في اطار عملية سياسية تعيد الاستقرار لسورية وتحقق طموحات الشعب السوري العريق"، بحسب الوكالة.
وكان التلفزيون السوري الرسمي ذكر في وقت سابق ان اللقاء الذي جمع الاسد بانان سادته "اجواء ايجابية".
وذكرت الوكالة ان الجانبين عقدا لقاء ثنائيا عقب اللقاء الموسع الذي حضره وزير الخارجية السوري وليد المعلم والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد ومدير ادارة المنظمات الدولية في الخارجية تمام سليمان.
ويغادر انان دمشق الاحد بعد ان يكون اجرى لقاءات مع مسؤولين حكوميين ومن المجتمع المدني، ليقوم بزيارات الى عدد من دول المنطقة، بحسب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي لم يحدد هذه الدول.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:58 م

      المجتمع الدولي لا يودي ولا يجيب

      إلا إذا كان الرئيس كلش خروف نفس القذافي. على السوريين تحديد مصيرهم إما المواصلة أو التوقف ولا ينتظرون من المجتمع الدولي شيئاً. فهم مثل أردوغان يقول "لا نريد كربلاء ثانية بالبحرين" وفي نفس الوقت يبيع المدرعات للبحرين!! قلوبنا معكم ومع كل مظلوم في الدنيا.

    • زائر 1 | 11:28 ص

      البحرين كذلك

      نتمنى من المجتمع الدولي و نخص الامم المتحده التدخل لكي يتم حفظ الامن في البحرين حيث ان الشعب البحريني يتعرض للتعذيب و القتل على حسب تقرير الجنة الملكيه براسة البسيوني

اقرأ ايضاً