قامت الجهات المعنية بوزارة الأشغال مؤخراً بتشييد عدد من المطبات الاصطناعية لتخفيف السرعة أمام السواق بالشارع الذي أودى ب6 شابات بحرينيات بالطريق المؤدي لقرية سار من ناحية شارع الشيخ عيسى بن سلمان ، ويأتي ذلك بعد مطالبات مستمرة للأهالي بتشييد المطبات الاصطناعية بالشارع المذكور وذلك للحد من وقوع الحوادث الخطرة فيه .
وكانت البحرين قد فجعت مساء السبت (25 فبراير/ شباط 2012) بوفاة ست فتيات في عمر الزهور، في حادث مرور مروع وذلك عندما تدهورت السيارة التي تقودها إحداهن على الطريق المؤدي إلى قرية سار من ناحية شارع الشيخ عيسى بن سلمان.
نشكر وزارة الأشغال و نطالبها.....
للأسف لا تتحرك الجهات الرسمية إلا بعد و قوع ضحايا. نحن أهالي سار الذين لا نملك سيارات و نستخدم باصات النقل العام نعاني الأمرّين عندما نرجع من المنامة إلى سار، و بعد أن ننزل من الباص بعد دوار سار مباشرة، نلاقي صعوبة و خطورة شديدة في عبور الشارع، و قد خاطبنا المجلس البلدي، و عضو الدائرة بدون إستجابة نرجو ممن يعنيهم الأمر التحرك السريع لوضع إشارة ضوئية للمشاة على الشارع المذكور قبل سقوط ضحايا و شكراً
زائر 4
نعم يوجد مدخل جهة اليسار ويوجد رصيف
وحتمال حاولت السائقه دخول المسار وهي مسرعه وهذا ماحدث
واما عن السبب الله العالم
الفاتحه الى المؤمنين والمؤمنات
!!!
البنات توفوا .... رحمهم الله
وينك يا رئيس المجلس البلدي؟؟؟
بنفس المنطقة تقريبا على شارع رقم 47 صار لي اكثر من 3 سنوات وانا اطالب بتركيب مطبات وطرشت رسائل للمجلس البلدي واتصالات واتصلت بوزارة الاشغال وتحويلات واتصلت بالمهندس المعني وفي النهاية قالو مافي لا برادة ولا مدرسة ولامسجد على الشارع ورفضو الطلب، ماكنت اعرف انه شروط الموافقة خسارة ارواح اول او احد يصيده حادث مع العلم انه في كم فله تبع ناس متنفدين بنفس المنطقه وفي بر بروحهم ولا مساجد ولامدارس ولا برادات وركبو لهم مطبات، هذا هو الكيل بمكيالين، وبكره راح اتصل بعد بالمجلس البلدي واتابع معاهم من جديد.
دعونا نفكر...
في بيان وزارة الداخلية حول الحادث قالت أن السائق اصطدم بالرصيف ، انظروا للصور و أخبرونا هل يوجد رصيف ؟؟!!!!
هذا يقودنا إلى أن قصة الحادث بها سر كبير...
نشكر وزارة الأشغال لسرعة الاستجابة لمطالب الأهالي ....... ام محمود
هناك الكثير من الشوارع تحتاج الى المطبات الاصطناعية لتخفيف سرعة بعض السواق الغير ملتزمين بسرعة الشارع الداخلي الذي يختلف عن الهايواي
و لكن يبقى هناك الغموض في حادث الفتيات الست الذي سبب رحيلهن المفاجيء حزنا و ذهولا للجميع لغرابة الحادث .. هل كانت السرعة هي السبب أم الانشغال بالهاتف اثناء القيادة أم حدثت مطاردة لهن و مضايقتهن في الشارع لا ندري
و لكن ما يصبرنا هو الايمان بالقضاء و القدر و ان الانسان يؤمن بان ما اصابه لم يكن ليخطئه و ما أخطأه لم يكن ليصيبه
نتمنى أن تقل الحوادث الخطيرة
في الوقت الضائع
عقب ما فات الفوت ما ينفع الصوت..هذا هو حالنا دائما الحل ياتي بعد ان ندفع الثمن الغالي رغم ان الحلول بسيطه ولا تكلف الدوله شيأ عموما شكرا لمن افاق قبل ان ياخذ الموت ازهار اخرى واتمنى ان ياتي الحل السياسي الاكبر لحل ازمة البلد حتى لانشيع احدا الى مثواه الاخير