العدد 3472 - الجمعة 09 مارس 2012م الموافق 16 ربيع الثاني 1433هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

كلنا مسلمون يوحدنا القرآن

على رغم أن المسلمين تجاوزوا كثيراً من صراعات الماضي، إلا أنهم لايزالون يعيشون بعض آثارها السلبية.

إن الخلاف الطائفي ما كان إلا خلافاً سياسياً تاريخياً حول شكل الحكم. هل هو شوري أم ملكي وراثي. ولكن للأسف الشديد في ظل الأنظمة الدكتاتورية تحول إلى خلاف فقهي ديني وعاطفي.

كانت الخلافات الطائفية لا تتعلق بالأسس الدينية الثابتة أو ضروريات الإسلام التي وردت في القرآن الكريم. وفيما عدا ذلك فإنه ظني واجتهادي. لذلك فإن الاجتهادات الظنية لا يجوز أن تكون سبباً للاختلاف ولكن يجب أن تكون مادة للحوار والنقاش. أما قواعد الدين فهذه لا يجوز أن يُختلف عليها. لذلك فإن جميع الآراء التي كتبها الرجال السابقون في الفقه والتاريخ، ليست ملزمة لأحد بأن يتبناها جميعها. ولكن الاختلاف حادث وذلك بسبب الغلاة من جميع الأطراف الذين أدخلوا كثيراً من أفكارهم في التراث، حتى اعتقد بعض الناس أن نظريات باطلة هي من مطلب الدين. وأصبحت عندهم من الثوابت والضروريات. وهي في الحقيقة ليست كذلك. وقد خلقت هذه النظريات الاستبداد باسم الدين وظهور التوترات والصراعات بين أهل الدين الواحد. لذلك وجب على محبي الإسلام والاعتصام بحبل الله من الفقهاء بأن يقوموا بمراجعة التراث، والقيام بنقده وتهذيبه والعودة للقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. وإلى العقل والعقل السليم وحده. بعيداً عن المغالين والمتطرفين، حيث إن الحل في بعض الأمور أصبح عقيماً لا يقدم ولا يؤخر ولا يعيد عقارب الساعة للوراء.

لذلك وجب على الدولة تشجيع الذين يدعون إلى الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية. وأن تساهم هي أيضاً في تعزيز الوحدة الوطنية بالمشاركة السياسية بين جميع الطوائف على أساس المواطنة والحرية والعدالة والمساواة. وأن حل هذه المشكلة يكمن في قيام المؤسسات الدستورية والديمقراطية.

خليل محسن النزر


أبي رمز القوة والكفاح

تساقطت الامطار كالسيل العارم

لترمي في نسمات الليل حبهُ وشذاه

أبي رمز القوة والصبر والكفاح

لحن الصمود كلهُ في نبض الحياة

يعرقُ جبينهُ يتعبُ ويتألم لأجلنا

لكنهُ عندما يرانا ينسى كل ما شقاه

لا تنام ابداً عيناهُ قبل عميق نومنا

يفكرُ فينا وينشغل بالهُ لا احد سواه

يريدُ لنا السعادة والنجاح والراحة

اذا شبعنا وتبسمنا يرتوي ما في حشاه

اذا رآنا نمشي بالطريق الصحيح

يرتاحُ كل ما في قلبه وباله ومحتـواه

عندما نكبر يزيدُ حبهُ وترابطهُ لنا

تشتد الجبال والأضلاع وتكتمل قواه

لا أستطيع ابداً اخفاء عظمة حبه

من المستحيلات جداً علي أن انساه

يا لسان روحي ويا صفاء قلبي

يا حنان الإباء المتساقط من سمـاه

أبي أيها الشمعة التي تضيء مستقبلي

يا عشق قلبي يا من اذوب في هواه

سأكتب في كل الصحف والأوراق

أحبهُ كثيراً أشتاق له أعشقهُ أهواه

ميرزا إبراهيم سرور


ديرة هلي والخلان

محلاها قرية طشان

ديرة هلي والخلان

إنولدت انا فيها

كلهم جازوني بالإحسان

***

ما أحلى أهلها الطيبين

من أول حتى ألحين

عندهم أخلاق وشهامه

من إسنين ثم إسنين

***

سوالفهم تشرح الخاطر

في الماضي والحاضر

عساهم دوم في صحه

بعون الله القادر

***

أنا تربيت وياهم

طول حياتي، ما أبنساهم

هم شمعه في دربي

أنا أفرح بلقياهم

***

يا أهل طشان لكم مني تحيات

تنبع من قلبي ورب السماوات

أهديكم أبياتي داخل الجريده

عساها تعجبكم كل البيات

***

ما أحلى عبدالله ولد عمي

كل سوالفه تزيح همي

أنا أحبه من قلبي

كثر إلي أحب أمي

جميل صلاح

 

العدد 3472 - الجمعة 09 مارس 2012م الموافق 16 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً