اكد الرئيس التركي عبد الله غول ضمنا اليوم الخميس في تونس حضور فرنسا الاجتماع المقبل في اسطنبول "لاصدقاء سوريا" على الرغم من التوتر الدبلوماسي بين باريس وانقرة بشأن ابادة الارمن.
وقال غول في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس التونسي المنصف المرزوقي "يجب التمييز بين العلاقات الثنائية ومؤتمر دولي".
وكان مصدر دبلوماسي تركي صرح مؤخرا ان انقرة لا ترحب بمشاركة باريس في المؤتمر بسبب موقفها من قضية ابادة الارمن.
وجمدت تركيا علاقاتها السياسية والعسكرية مع فرنسا بعد اقرار قانون فرنسي يجرم انكار ابادة الارمن خلال حكم السلطنة العثمانية مطلع القرن العشرين.
وقد رفض المجلس الدستوري الفرنسي اقرار هذا القانون معتبرا انه غير دستوري.
هكذا تكون ذليلاً عندما تضعف.
شتان بين هذا وذاك!