بحث وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي خلال استقباله خبير البرامج في مكتب التربية الدولي بجنيف التابع لليونسكو ريناتو أوبيرتي، الإجراءات التنفيذية لتفعيل مذكرة التفاهم التي وقعتها الوزارة مع المكتب مؤخراً، والتي تشمل العديد من المجالات ومنها دعم جهود الوزارة لتطوير المناهج وفقاً للأسس الحديثة مع الاهتمام بالجوانب المتعلقة بتعزيز مفاهيم حقوق الإنسان والمواطنة والتسامح والعيش المشترك، بالإضافة إلى تلبية احتياجات الوزارة فيما يتعلق بتدريب الكوادر والاختصاصيين في إطار بناء القدرات الوطنية في مختلف القطاعات، خاصةً المعلمين وأخصائيي المناهج والتقويم.
كما تم بحث وضع خطة عمل لتفعيل الاستفادة من الخبرات الدولية لمكتب التربية الدولي بجنيف لتعزيز جهود الوزارة نحو تطوير خدماتها بصورة متجددة، ومساعدة الوزارة في توظيف منظومة تكنولوجيا المعلومات والاتصال داخل مدارس الوزارة من حيث تحسين استخدامها والتدريب عليها وتطوير الإدارات التربوية في إطار هذه المنظومة الحديثة.
وتم التطرق إلى مساعدة الوزارة في إطار اهتمامها بالتربية الخاصة من حيث إعداد المناهج للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة لتحسين جودة التعليم المقدم لهم، مع تعزيز مفهوم التعليم الجامع باعتباره مفهوماً تربوياً حديثاً وذو أهمية لتحقيق المساواة بين الطلبة في تقديم الخدمات التعليمية، إلى جانب الاهتمام بالمدارس الخاصة والارتقاء بمستوى أدائها.
وناقش الاجتماع كيفية مساعدة الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي من قبل مكتب التربية الدولي في مجال استراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي والاعتماد الأكاديمي وتدريب المختصين في هذه المجالات، بالإضافة إلى تطوير التعليم الفني والمهني في إطار جهود الوزارة لتعزيز علاقاتها بجميع المؤسسات التعليمية في مملكة البحرين بالشكل الذي يرتقي بأدائها.
وتم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مكون من عدد من المسئولين في الوزارة ومكتب التربية الدولي لبحث هذه الاحتياجات ووضع جدول زمني لتنفيذها، مع الاستعانة بالخبراء اللازمين لتنفيذ هذه المشاريع.
حضر المقابلة عدد من المسئولين في الوزارة.