العدد 2483 - الأربعاء 24 يونيو 2009م الموافق 01 رجب 1430هـ

التشجير والحدائق البيئية وأثرهما على تغيُّر المناخ (2/2)

أشرف محمد عمران comments [at] alwasatnews.com

خبير زراعي

هناك زيادة تراكم الملوثات الغازية وخاصة أكاسيد الرصاص فى الطرق السريعة لمرور السيارات، حيث يعتبر من أخطر عوادم السيارات رغم انتشار البنزين الخالي من الرصاص، وهذا يتركز بشدة عند إشارات المرور ويتوقف مدى تركيزه حسب مدة وكثافة مرور السيارات وعدد الإشارات.

ولابد من زراعة أصناف من الأشجار لها ميزة فعلية فى امتصاص الرصاص عن غيرها من الغازات. وندعو مخططي المدن ومهندسي الطرق بترك مساحات للزراعة عند إشارات المرور بقدر الامكان سواء على جوانب الطرق أو بالمنتصف. وقبل التطرق للأنواع الشجرية لابد من دراسة طبيعة جزيئات الرصاص والصورة التى عليها أولا، وحيث إن أحجام جزيئات الرصاص تجعله يتساقط على مسافة عرضية لا تتعدى 50 مترا وبارتفاع لا يتعدى 3 أمتار، ويبلغ تركيزه فى المتر الأول من سطح التربة ما يزيد على 70 في المئة من التركيز والمتر الثاني عن سطح التربة تركيزه تقريبا 20 في المئة، والمتر الثالث تقريبا 10 في المئة، أي أن تبلغ أعلى نسبة تركيز فى المتر الأول وهذا هو المعيار المحدد لاختيار الأنواع النباتية وطريقة التقليم بحيث لا تتعدى 3 أمتار ارتفاعا لضمان أن الكثافة الخضرية فى منطقة انتشار أماكن تركيز جزيئات الرصاص.


الشجرة تعطي 200 ألف دولار

وسوف يكون اختيارنا لصنف Swiss chard ويتمتع هذا الصنف بأنه سريع النمو جدا وأوراقه خضراء كبيرة، ويمتص الرصاص بنسبة تفوق 80 في المئة من تواجده بالمحيط الجوى القريب. وكذلك أشجار البروسوبس أو اشجار الغاف، على أن يتم تقليم فروعها حتى تكون الأوراق فى نطاق تركيز عنصر الرصاص، حيث له ميزة أن كل جرام من الأوراق تستطيع امتصاص 48 ميكروجرام من جزيئات الرصاص ويمكن زراعة هذين الصنفين فى الحدائق المنزلية المواجهة لطرق مرور السيارات.

وقد كشفت دراسة علمية أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا أن القيمة المالية للشجرة التى يصل عمرها 50 سنة تعطي للمجتمع ما قيمته 200 ألف دولار، ثمنا عينيا، دون أن يضع الباحث فى حساباته ثمن الأخشاب الناتجة أو أي عوائد أخرى، حيث تعطي الشجرة خلال 50 سنة 50 طنا من الأكسجين بما يعادل 32 ألف دولار. وتمتص غاز ثاني أكسيد الكربون بما يعادل 64 ألف دولار. ودور الشجرة فى حماية البيئة من الانجراف والمخزون الأرضي وتلطيف درجة حرارة الجو بما يوفر الطاقة وهذا ما قيمته 3000 دولار. وهنا لابد وأن نشعر بأهمية الأشجار وزيادة المغطى النباتي فى حياتنا وهذا له كبير الأثر فى تنقية البيئة.


الحرث في البحر حلم المستقبل

للمغطيات النباتية بكل أشكالها سواء شجرية أو شجيرية أو مسطحات خضراء لها تأثيرها السحري فى السلامة البيئية سواء حفظها لجودة الهواء أو تأثيرها فى تنقية التربة والحفاظ عليها أو دورها فى سلامة المياه الجوفية من التلوث، حيث تعمل جذور بعض النباتات بامتصاص العناصر السامة من التربة فتكون بمثابة «فلتر» أرضي لسلامة المياه. وحتى الأنواع النباتية بالبحر حتى لو وحيدة أو ثنائية الخلية ودورها في الحفاظ على التوازن البيئي للغازات ما جعلنا نطلق على البحار والمحيطات بالوعات الكربون. ولا ننسى دور الطحالب التي سوف يكون لها مستقبل الغذاء العالمى بتوفير البروتين، وهذا ما دفع الأفكار إلى التوجه لزراعة البحار، وعليه لن يعود المثل العربى «كأنك تحرث فى البحر» ينطبق على من لا جدوى من عمله. فلن يطول الأمد إلا وهذا الحلم يراود الجميع، حيث بدأت بعض التجارب بإضافة عنصر الحديد رشا لتنشيط نمو البلانكتون النباتى لتزداد البحار جمالا وبهاء، ومحاولة لزيادة عملية دورة السلسلة الغذائية أو ما يطلق عليها بالتغذية الارتجاعية وبذا نزيد من بالوعات الكربون ونزيد من توافر الغذاء النباتي للأسماك.


الغطاء النباتي وتلطيف حرارة الجو

عند سقوط الأشعة الشمسية على النبات تمتص النباتات جزءا منها وتحولها من خلال عملية التمثيل الضوئي إلى طاقة غذائية يستفيد منها النبات. والجزء الآخر من الأشعة الشمسية يستفيد منها فى عملية فقد الماء من الأوراق عن طريق عملية النتح. ولنا أن نتخيل أن جراما واحدا من الماء لتحويله إلى بخار يحتاج إلى 580 سعرا حراريا.

ووجد أن الطاقة المنعكسة من أرض جرداء تبلغ 35 في المئة بينما الطاقة المنعكسة من أرض بها غطاء نباتي تقدر 14 في المئة، وأن ظل بعض الأشجار يخفض درجات الحرارة لما يتراوح بين 5 و6 درجات كما فى أشجار الكافور والزان، بينما الحرارة تحت أشجار من أنواع الفيكس قد تصل إلى انخفاض 10 درجات عن الجو المحيط. ويمكننا تصور هذا الفرق فى درجات الحرارة وتأثيرة الإيجابى فى استهلاك الطاقة. فبدلا من أن تحول أجهزة التكييف هواء حرارته 40 درجة مئوية إلى 22 درجة، تحوّل هواء حرارته 30 أو 32 درجة إلى 22 درجة لنا أن نتخيل قدر الطاقة المتوافرة وما يترتب عليها.


حماية الغطاء النباتي من العواصف والأتربة

الأشجار وما تحمله من أوراق لها إمكانية كبيرة في اعتراض وترسيب آلاف الأطنان من الأتربة المحمولة بالهواء. ووجد أن الأشجار الكبيرة يمكن أن تحجز ما بين 40 في المئة و80 في المئة من الأتربة بالجو، وهذا متوقف على نوع الأشجار. ونسبة الغبار فى جو الحديقة يقل 40 في المئة عن نسبة الغبار فى الأماكن الخالية من الغطاء النباتي، والحزام الأخضر يحجز ما يوازي 75 في المئة من الأتربة العالقة شرط اتباع الأسس العلمية في زراعة الحزام، من حيث دراسة طريقة أشكال الرمال لتحديد اتجاه وسرعة الريح. وأيضا طريقة زراعة الأحزمة وأنواع الأشجار المختارة، حتى نحافظ على خلخلت الهواء فنحجز الأتربة دون حرماننا من هواء متجدد نقي يعمل على الحمل الحراري ويلطف الجو كما تمتص النباتات الضوضاء الصوتية بنسبة تصل إلى 40 في المئة وهي ضرورة لزراعتها على الطرق السريع أيضا لمنع ازعاج السيارات.


النباتات ودورها في تنقية التلوث الغازي

أثبتت الأبحاث أن 150 مترا مربعا من الأوراق الخضراء يمكن أن تغطي احتياجات فرد واحد من الأكسجين فى السنة، وهذا يعني أن شجرة كبيرة الحجم يمكن أن تغطي احتياجات عشرة أشخاص فى السنة، وأن حزاما شجريا بعرض 30 مترا يخفض غاز أول أكسيد الكربون بنسبة 60 في المئة وأن الاشجار لها القدرة أيضا على امتصاص غاز ثاني أكسيد الكبريت، وكلما كانت الأوراق عريضة زاد معدل الامتصاص وتعتبر أوراق الموز أكثر النباتات كفاءة فى امتصاص غاز ثاني أكسيد الكبريت وأن نباتات العائلة النجيلية كلما ارتفعت درجة حرارة الهواء كلما زاد معدل امتصاصها للغاز، وكل هذا الاختلاف السابق في نسب الامتصاص يرجع إلى تفاوت بين الأصناف الشجرية فى امتصاص غازات مختلفة عن النباتات الأخرى وهذا يفتح المجال إلى التخصص النوعي في التشجير البيئي.


التشجير البيئي للمؤسسات الصناعية

لا أحد يستطيع أن ينكر القناعة والتفاني فى عمل المؤسسات الصناعية وحرصها على توافر مناخ بيئي مناسب وجيد، ما أثمر أن المؤسسات الصناعية بالبحرين تحصل على شهادات التميز البيئى، وهذا ما يسعدنا جميعا ويدعونا إلى تكرار وتوضيح أسس التشجير البيئي للمصانع، حيث ليس الهدف من الزراعة بالمناطق الصناعية هو إضفاء طابع من التمييز لأنواع التشجير أو طابع للحديقة المشجرة وليس الهدف هو أنشاء ساحات أشبه بالمنتجع رغم تقديرنا للمجهودات وعلمنا بأن كل عود أخضر له أهميته البيئية، ولكن لابد أن يكون تشجير المناطق الصناعية من الدقة والعلم بحيث نحقق الهدف الفعلي بأقصر الطرق وبأقل الموارد ويكون اختيار طريقة وأنواع الأشجار طبقا لطبيعة منتج المؤسسة الصناعية فلا يجوز أن يكون تشجير المؤسسات الصناعية كزى موحد بل تختلف حسب نوع الملوث الناتج من عملية التصنيع، حتى وإن كانت التقنيات من فلاتر تحد بصورة كبيرة من انبعاث الملوثات، فمثلا أسلوب التشجير يختلف حول مصنع للحديد عن أسلوب التشجير عن مصنع للأسمنت وأسلوب التشجير لمصنع منتج للبتروكيماويات يختلف عن مصنع منتج للبلاستيك ولابد من قياسات بعد المصنع عن أقرب منطقة سكانية ونبدا فى عمل قياسات مسافات وأطوال الأحزمة بحيث يكرر الحزام الشجري على مسافة 20 ضعفا طول الحزام الشجري مع مراعات فى الحسابات سرعة واتجاة الريح وسلوك جزيئات الملوث، ولابد أن يكون التشجير حول المصانع له مواصفاته من حيث المساحة والأنواع وكل فترة زمنية يقيم مستوى التشجير من قبل لجنة السلامة البيئية من حيث الأنواع الشجرية، كما ذكرنا هناك أنواع تمتص أكسيد الكربون وأخرى أكسيد الرصاص وأخرى للهيدروجين فلوريد وهو من منتجات صناعة التعدين بالألمنيوم والمسابك وخاصة نبات الشاي لقدرته على امتصاص الفلوريد وأنواع أخرى حتى امتصاص الاشعاع الذري كنبات دوار الشمس ولابد من زراعتة أيضا في محطات التحلية ونباتات تمتص السيزيوم المشع بنسبة فائقة مثل نبات زيل الثعلب أو نبات الامرانتس. لقد وهب لنا الله سبحانه وتعالى هذا التنوع الهائل وهذا التخصص الحكيم لكي يصلح لنا الكون وكل ماعلينا هو إجادة الاستخدام ولنا أن نعلم أن جميع الانواع والاصناف النباتيه كلها جميلة ومناسبة، ولكن لظروف محددة وأماكن مخصصة وهذا ماحدث فى الصرعة بزراعة أشجار الكونوكاربس دون مراعات لاحتياجاتها وظروف الأماكن التى زُرعت فيها ما نتج عنها هدر للوقت والموارد والجهد، وما ترتب عليها من تلفيات في بعض المنشآت القريبة من زراعتها، وكل ما علينا هو الدراسة المستفيضة والتدقيق فى اختيار الأنواع النباتية بما يلائم مواردنا المائية المحدودة وبما لايستلزم صيانة كثيرة، وهذه البدائل موجودة بما يلائمنا وبما يحقق أهدافا بيئية أكثر مثل أشجار النيم والبروسوبس، والميزة الرائعة للأشجار ونذكر هنا على سبيل المثال مجموعة من الأشجار التى تفيدنا لقيمتها البيئية والاقتصادية سواء للإنسان كفائدة طبية أو علفية للحيوان أو فى مجال التصنيع لاخشابه أو في استخلاص الوقود الحيوي وهذه الأشجار تناسب الظروف البيئية لدينا، على سبيل المثال شجرة المورنجا وهي شجرة كثيفة الأوراق ولنا نعلم بأن المستقبل لهذه الشجرة حيث 28 غراما من أوراقها يمكن أن تؤكل وبها ما يعادل من فيتامين ج بمقدار يعادل 4 أكواب عصير برتقال، ومقدار كالسيوم يعادل لترا من الحليب ويمكن زراعتها فى الحدائق المنزلية، ومن نباتات الوقود الحيوي مثل أشجار الهوهوبا أو الجاجوبا وهي أشجار تتحمل الجفاف ودرجة حرارة 50 درجة مئوية، ويستخرج من بذورها أنقى أنواع الزيوت الذي يتميز بسرعة احتراق عالية ونظيفة لدرجة أنه يستخدم لمحركات صواريخ الفضاء، وكذلك نوجه اهتمامنا لإدخال النباتات الملحية بكل أشكالها وزراعة ضفاف الخليج حفاظا على البيئة البحرية مثل أشجار المنجروف والساليكرونيا الذي يزرع ويسقى بماء البحر ويعتبر علف جيد للحيوان.


نباتات تنقّي هواء المنازل

الهواء داخل المنازل معرض للتلوث ليس فقط من مؤثرات الهواء الخارجية بل مما نستخدمه داخل منازلنا، مثل غاز الفورمالدهيد الذي يؤثر بصورة كبيرة على الجهاز التنفسي ويسبب نوبات الربو والسعال، ويكون هذا الغاز من دخان السجائر ومن استخدام بعض المواد المنظفة ومن بعض أنواع الطلاء الزيتي للجدران، أو من استخدام بعض الايروسولات المنظفة الخ. ومن أكثر النباتات تطهيرا لهواء المنزل نبات الفلانجيوم ونبات الكريزانثميم والجربير والبوتس والديفنباخيا رغم تحفظنا على نبات الديفنباخيا والحرص أن يكون بعيدا عن متناول الأطفال لتأثيره الضار لو تم تناوله. كل النباتات يمكن إخضاعها للحفاظ على البيئة وكل ما نريده هو الحفاظ على البيئة النظيفة وهذا خيار استراتيجي لا غنى عنه.


رؤية قيادية تصنع التاريخ

الحفاظ على البيئة والاهتمام والرعاية التى توليها القيادة السياسية الرشيدة متمثلة فى رعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وصاحبة السمو الشيخة سبيكة من خلال الزيارات التفقدية لصاحبة السمو لمصنع ألبا ومتابعة الحدائق، وكذلك مصنع البتروكيماويات يعطي أكبر الأثر لما للبيئة من أولويات ورعاية جلالة الملك لنادي البحرين للحدائق بجميع أنشطته ومسابقاته ومدى الاهتمام حيث عنوان وشعار المعرض هذا العام (الماء من أجل الحياة) ولأني من أحد المهتمين بما قدمه طلبة المدارس من تجارب مبدعة لأساليب الحفاظ على المياة أؤكد أن الماء من أجل الحياة لم يقف عند عنوان أو شعار للمعرض بل كان رمزا جينيا جديدا للفكر، فكيف فكر وعمل أبناؤنا للحفاظ على المياه فى خطوة مما قدموا من أفكار هذا يدل على أن المستقبل باهر للأجيال القادمة وليس الفائز من سيحصل على الجائزة ولكن فى الحقيقة كلنا فائزون بكم وبإبداعكم.


معا من أجل بيئة آمنة للأجيال

لابد أن يتحمل كلٌ منّا مسئوليته نحو البيئة ولابد أن نبدأ بأنفسنا لأن الفرد هو النواة ولا ننسى أننا جيران في القرية العالمية، لذا فإننا نحتاج إلى طرق جديدة لكي نفهم بعضنا بعضا فإن بمقدور الإنسان أن يغير سيارته منزله عمله دراسته أو حتى موطن أقامته بحثا عن الرزق، ولكن رغم تغيير كل ما هو حولنا إلا أننا سنظل كما نحن لن نتغير لن نتغير إلا إذا غيرنا من نمط تفكيرنا وسلوكنا فسنشعر بقيمتنا وقيمة من حولنا، ونحافظ على الهبات التي منحنا الله إياها من موارد وثروات طبيعية لنا وللأجيال بعدنا معا ليكون الترشيد سلوكنا ونحافظ على الممتلكات العامة كممتلكاتنا الشخصية معا بعقول جديدة وعيون جديدة لنرى مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة.

إقرأ أيضا لـ "أشرف محمد عمران"

العدد 2483 - الأربعاء 24 يونيو 2009م الموافق 01 رجب 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 4:27 ص

      ماجدة

      التشجير من أهم الاليات التى من خلالها نشر ثقافة التشجير والحفاظ على البيئة والتغيرات المناخية . وفى زمننا الحاضر فلابد ان عملية التشجير ان تكون عادة من العادات التى يمكن أن يتبناها المجتمع .

    • زائر 8 | 11:51 ص

      ..

      ان هد الموضوع لابد الها تغيرت والسلام عليكم

    • زائر 7 | 1:50 م

      حياتنا متعلقة بالبيئة

      شكرا جزيلا يا اخواني على هذا الموضوع و يجب حقا الحفاظ عبى البيئة لان حياتنا تتعلق ببيئتنا

    • زائر 6 | 1:21 م

      Hsisen

      جميل .

    • زائر 5 | 5:17 ص

      موضوع أكثر من رائع

      جزاكم الله خيرا .. موضوع أكثر من رائع واستفدت منه كثيرا
      -------------
      طه حسن - أسيوط

    • زائر 4 | 5:55 ص

      اخضر

      الموضوع فعلا مفيد يجب على الناس المحافظة على البيئة ليبقى عالمنا نظيف و اخضر اللون

    • زائر 3 | 10:16 ص

      واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو

      اكثير مفيد

    • زائر 2 | 5:30 ص

      sofiane

      مقال جميل و جد مفيد ألف شكر...

    • زائر 1 | 3:50 ص

      الخضرة

      يجب العمل ا كثر فى إبجاد مساحات خضراء تعمل على تلطيف درجة حرارة مناح المدن , أنا طالبة ماجستير موضوع رسالتى عن المساحات الخضراء والحائق العامة دورها البسئ فى المدينة, أرجو مساعدتى جزاكم الله خيرا

اقرأ ايضاً