قالت وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية إن الوزارة فور علمها بأنباء إضراب المحكوم عليه عبدالهادي الخواجة وتدهور حالته الصحية، قامت بالتعاون مع وزارة الداخلية بتشكيل وفد من وزارة الصحة وممثل من جمعية مبادئ لحقوق الإنسان بزيارة إدارة الإصلاح والتأهيل أمس الأول (الثلثاء), للوقوف على حالة المحكوم عليه الصحية والحقوقية.
وأضافت الوزارة «تبين للوفد أن المحكوم عليه تتوافر له الرعاية الطبية طوال الوقت، إذ قامت طبيبة وزارة الصحة المرافقة للوفد بعمل فحص طبي شامل له، إذ أظهرت النتائج أن حالته الصحية ليست بخطر، وأن حالته الصحية مستقرة ولا يوجد أي تهديد على صحته».
من جهتها، ذكرت زوجة الناشط عبدالهادي الخواجة، خديجة الموسوي: «إن الزيارة وأهدافها لم تكن واضحة لزوجي، كما أنه لم يشتكِ من ظروف السجن، إنما مطلبه الرئيسي هو الإفراج عنه بعد تقرير لجنة تقصي الحقائق».
أما وكيل الخواجة، المحامي محمد الجشي فقد أكد أن «الغرض من إضراب موكلي عن الطعام في السجن ليس من أجل تحسين ظروفه داخل السجن، بل مطلبه يتمثل في إنصافه لنيل حريته وفقاً لتقرير لجنة تقصي الحقائق».
المنامة – وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية
قالت وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية إنه فور علمها بأنباء عن إضراب المحكوم عليه عبدالهادي عبدالله الخواجة وتدهور حالته الصحية، وحرصاً منها على تطبيق المبادئ الدولية لحقوق الإنسان وخصوصاً حقوق السجناء في أماكن الاحتجاز، قامت الوزارة بالتعاون مع وزارة الداخلية بتشكيل وفد من وزارة الصحة وممثل من جمعية مبادئ لحقوق الإنسان بزيارة إدارة الإصلاح والتأهيل يوم أمس الأول الثلثاء (6 مارس/ آذار 2012)، من أجل الوقوف على حالة المحكوم عليه الصحية والحقوقية.
وأضافت الوزارة «تبين للوفد أن المحكوم عليه تتوافر له الرعاية الطبية طوال الوقت، وفي فترة إعلانه الإضراب قامت إدارة السجن بتوفير الرعاية الصحية على مدار الساعة للنزيل ومتابعة حالته أولا بأول، إذ قامت طبيبة وزارة الصحة المرافقة للوفد بالاطلاع على الملف الصحي الخاص بالمحكوم عليه، والذي يبين أنه تجرى عليه الفحوصات الطبية اللازمة ثلاث مرات يومياً وهو ما أكده بنفسه، ولم يتبين أي سوء عن حالته الصحية، فأجرت فحصاً طبياً شاملا له، إذ أظهرت النتائج أن حالته الصحية ليست بخطر، وتبين أن المحكوم عليه بكامل وعيه وأنه ليس بحالة الإغماء الناتجة عن الإضراب عن الطعام، وان حالته الصحية مستقرة ولا يوجد أي تهديد على صحته، وأبلغ المحكوم عليه الطبيبة بأنه يمارس الرياضة نصف ساعة يومياً وبعدها يعمل التمارين السويدية».
من جانب آخر، أكد ممثل جمعية مبادئ لحقوق الإنسان أن «حقوق السجناء متوافقة مع المبادئ الدولية لحقوق السجناء، إذ يسمح للمحكوم عليه بممارسة الرياضة لمدة أربع ساعات والسماح له بالزيارات بمعدل زيارتين بالشهر، وهو ما تأكد منه الوفد من خلال كشوف الزيارات، كما ثبت من خلال السجلات أن المحكوم عليه التقى بمحاميه أكثر من أربع مرات بحسب طلبه، وان الأطعمة التي تقدم لجميع النزلاء من مؤسسة التأهيل والإصلاح، فضلاً عن أن المحكوم عليه أكد أن المعاملة الطبية التي يتلقاها جيدة ولا يوجد تقصير فيها وأن الحراس يتعاملون معه بطريقة جيدة ولا يسيئون معاملته».
وتبين للوفد أن جميع ما أثير من هذا الموضوع سواء محلياً أو دولياً هو معلومات غير صحيحة ومنافية للواقع.
الوسط - محرر الشئون المحلية
عقّبت خديجة الموسوي زوجة الناشط عبدالهادي الخواجة على بيان وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية بالقول: «تلقيت أمس الأربعاء (7 مارس/ آذار 2012) مكالمة من زوجي وهي المكالمة المسموح له القيام بها أسبوعيّاً، وسألته عن زيارة وفد من وزارة الصحة وممثل من جمعية مبادئ لحقوق الإنسان، فأوضح لي أنه تفاجأ يوم أمس (الأربعاء) بدخول مدير السجن بصحبته امرأة ورجل، إلى مكان توقيفه، إذ إن العادة جرت أن تبلغ إدارة السجن الموقوفين عن الزيارات المسموح بها لهم منذ المساء، وهو ما لم يكن في تلك الزيارة».
وأضافت «حينها توجه عبدالهادي بالسؤال إلى الزوار مستفسراً عنهم وعن الجهة التي يمثلونها، فأجابت المرأة أنها دكتورة فاطمة، أما الرجل فقال أنا محمد، مشيراً إلى أن الزوار اكتفوا بتلك الإجابات ولم يعرفوا بأنفسهم وبالجهة التي يمثلونها، ولا عن الهدف من زيارتهم».
وتابعت زوجة الخواجة: «بعد ذلك بدأت الدكتورة فاطمة بفحص زوجي، وكانت نتيجة الفحص انخفاضاً في السكر وفي الحرارة، ونقصاً شديداً في الوزن».
وأردفت نقلاً عن زوجها: «عندما انتهت الطبيبة من الفحص، سألني مرافقها عن ظروف السجن، فامتنعت عن الإجابة مشترطاً عليه التعريف بنفسه بشكلٍ كامل وواضح».
وعلّقت الموسوي على خبر وزارة التنمية بالقول: «إن الزيارة وأهدافها لم تكن واضحة لزوجي، كما أنه لم يشتكِ من ظروف السجن، إنما مطلبه الرئيسي هو الإفراج عنه بعد تقرير لجنة تقصي الحقائق».
من جهته، قال وكيل عبدالهادي الخواجة المحامي محمد الجشي: «إن الغرض من إضراب موكلي عن الطعام في السجن ليس من أجل تحسين ظرف المعيشة أو ظروفه الصحية داخل السجن، بل مطلبه يتمثل في إنصافه لنيل حريته وفقاً لما انتهى إليه تقرير لجنة تقصي الحقائق».
العدد 3470 - الأربعاء 07 مارس 2012م الموافق 14 ربيع الثاني 1433هـ
الحريه للمناضل الخواجه
وكل الشرفاء فى السجون . وبسكم ديكورات ياوزارة عقوق الانسان.
كيف يصير؟
مضرب عن الطعام من 28 يوم و يقدر يمارس الرياضة ؟ يمكن يمارس رياضة حمل الاثقال بدأ من 50 كيلو!! عجبي
الصيبعي
الله يفرج عنك وعن الجميع المعتقلين السياسين كم انا مشتاق اليك كنت مدرسة علمتنا ان لا يتنازل الانسان عن حقة مهما كلف من تضحيات من اجل الحرية والكرامة
ننطر لين يموت
احسن يعنى شالحكى هاذى
الحريه للحقوقي الأستاذ عبدالهادي الخواجه
تم الحكم على الحقوقي الأستاذ عبدالهادي الخواجه بحكم جائر لمجرد تعبيره عن رأيه.. وصحته في خطر ونحمّل الحكومه أي مكروه يصيبه.
تطبيق توصيا بسيوني
و الله الواحد ويش إيقول
أمس و أول أمس و اللي قبله
الصحافة و المسؤولين إيقولون أن الحكومة وكل الوزارات تنفذ توصيات تقرير بسيوني..
هذا جيد و جيدجدا ,,,,
لكن هل تم ذلك ؟؟ هذا هو السؤال الجوهري ..
في هذا الخبر الأستاذ الخواجه مضرب عن الطعام لعدة أيام و التقرير للسيد البسيوني يقول في توصياته "يجب إطلاق سراح السجناء كل السجناء لأنهم سجنوا عندما عبروا عن اّرائهم"
أين نحن من تنفيذ التوصيات
لنبتعد عن المغالطات لأن التصريحات الرسمية شيء و التنفيذ شيء اّخر
مفاجأة!!!
اول مرة انتبه ان لدينا "وزارة" حقوق انسان,,,,,,,
اما مهمتها فقد اتضحت بجلاء!!!
الحرية للمظلومين
نريد تنفيذ توصيات بسيوني بالحرف الواحد ولا نريد الانتقائيه في تنفيذها
نـطـالـب بـالافـراج عـن المـسـاجـيـن
رأيت بالحلم بأن الخواجة في حالة صحية متردية وبأنه بالكاد يستطيع المشي.. أخشى عليك يا خواجة..
تحية إجلال واكرام لك يا كبير يا خواجة
المبرر القانوني
أدا وجد أحد في السجن دون مبرر قانوني فهو جريمة وأن وجود أشخاص بسبب رأيهم في السجن هو غير قانوني وهدا ما جاء في تقرير بسيوني ليس مجرد الزيارة بل الرأي المستند الى القوانين ولم تبدي اللجنة أي رأي غير أن وضعت في دمتها مسئولية ان الخواجة بصحة جيدة كيف لمضرب لمدة شهر أن يكون بصحة جيدة وعدم تعريف الزوار أنفسهم هو تهرب عن تحمل المسئولية
يبدوا
كما أنه لم يشتكِ من ظروف السجن، يبدوا انه لم يتعرض الى تعذيب و ضرب و صعق كذب
تقرير بسيوني
مو تقرير بسيوني هو الي قال يجب الإفراج عن كل معتقلي الرأي ؟ مو تقرير بسيوني هو الي قال يجب إيقاف كل الأحكام التي صدرت مما يسمى بمحكمة السلامة ؟ و إرجاع جميع المفصولين ؟ و فصل المفتش العام ؟ و مشاركة المعارضة في قناة إعلامية ؟! و البدء في حوار حقيقي ؟ و غيرها الكثير و لكن ما الذي تحقق من ذلك ؟ لا شئ غير إرجاع قليل من المفصولين
تحت القبضان
قال الاستاذ الكبير عبد الهادي الخواجة
( أما الشهاد او الحياة بعز )
مشترك رقم 1
هذا ماقلاله ايضا محامي المتهم انه لايشتكي ظروف السجن
الحياد
"قالت وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية "
هذا يكفي لعدم الحيادية.
ينبغي الافراج
لما احتجاز الناس بلا جرم هذا ليس نظام وأنما قانون الغاب ماذا أقترف الخواجه ومن معه كل ما فعله هو حرية رأي وكشف الفساد في البلاد كيف يدان الشريف ويطلق سراح السارق والمسيئ
وزارة حقوق الانسان!
كفانا شكليات ومراوغة . ستبقي وحدك في ساحة اللاحقوق.
حقوق الإنسان
العمل الإنساني يجب أن يصل الى كل الأشخاص و خصوصا المعتقلين ظلما و عدوان و فحصهم و عرضهم على الأطباء ولا ينتظر المسؤولون لا سمح الله تدهور صحة المعتقلين ومن ثم يقومون بالترتيبات مع وزارة الصحة و وزارة الداخلية
لقد قضى كثير من المعتقلين نحبهم وهم في الزنازين للأسف بعدما عذبوا و قتلوا أو لم يلتفت إلى حالاتهم في بعض الحالات مما دعى الى تدهور صحاتهم
معنى كلامي لا تتحرك و يتحرك المسؤولين في الديرة إلا عقب ما يقع الفاس في الراس وهذا غير مطلوب على الإطلاق لأنها المسؤولية و الكل مسؤول
الحرية للخواجة
وزارة حقوق الانسان تثير السخرية تدعي أن الخواجه لايشتكي من شيى وظروف سجنه طبيعية وتتوفر له كل وساىل الراحة بينما تعلم انه مضرب عن الطعام ليس لتحسين وضعه في السجن بل لاطلاق سراح جميع السجناء تنفيذا لتوصيات بسيوني فهم مجرد معتقلي رأي.. كفاكم مغالطات