دخلت مسؤولة الاغاثة في الامم المتحدة فاليري اموس بعد ظهر الاربعاء الى حي بابا عمرو في حمص، بحسب ما افاد متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر وكالة فرانس في جنيف.
واوضح المتحدث هشام حسن ان "اموس دخلت مع فريق المتطوعين من الهلال الاحمر السوري الذي بقي 45 دقيقة في الحي".
واوضح المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر في دمشق صالح دباكة ان الفريق وآموس "اكتشفوا ما كنا نعلمه منذ فترة وهو ان غالبية سكان بابا عمرو خرجوا من الحي خلال القتال" الذي حصل في الاسابيع الماضية وانتهى الخميس الماضي بسقوط الحي في ايدي قوات النظام.
واشار الى ان "عدد السكان كان ضئيلا" خلال الزيارة، مشيرا في الوقت نفسه الى ان فرق الصليب الاحمر والهلال الاحمر توزع "منذ اسبوعين مساعدات انسانية على اهل بابا عمرو المتواجدين في مناطق اخرى".
وقال ان "فريقا آخر من اللجنة الدولية للصليب الاحمر الدولي مع فريق من الهلال الاحمر السوري وزع الاربعاء مساعدات غذائية وطبية ل450 عائلة معظمها من بابا عمرو في قرية آبل على بعد عشرة كيلومترات جنوب حمص".
وخلال اليومين الاخيرين، وزعت الفرق المشتركة مساعدات على 350 عائلة تتالف كل منها من ستة اشخاص كمعدل وسطي.
وكان موكب للجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر السوري ينتظر منذ ايام عدة للتمكن من دخول بابا عمرو الذي حاصرته القوات السورية وقصفته خلال ما يقرب من شهر.
وتقوم اموس بزيارة الى سوريا تستغرق يومين. وقد وصلت اليوم الاربعاء الى دمشق حيث اجرت محادثات في وزارة الخارجية قبل ان تتوجه الى حمص.
واكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال استقباله آموس على رأس بعثة دولية "التزام سورية بالتعاون مع البعثة فى اطار احترام سيادة واستقلال سورية وبالتنسيق مع وزارة الخارجية".
كما نقلت عنه وكالة الانباء السورية الرسمية ان "القيادة السورية تبذل قصارى جهدها لتوفير المواد الغذائية والخدمات والرعاية الصحية لجميع المواطنين رغم الاعباء التي تواجهها من جراء العقوبات الجائرة التى تفرضها بعض الدول العربية والغربية على سورية".
الله ينصر المظلومين
الله ينصر المظلوم وين ما كان
سمح للصليب بالدخول بعد ان أخفى كله جرائمه ولكن هيهات هيهات أيامك معدودة ...