العدد 1454 - الثلثاء 29 أغسطس 2006م الموافق 04 شعبان 1427هـ

الأسهم الأميركية تشهد ارتفاعاً في بورصة وول ستريت

هبوط أسعار النفط يتصدر الأسباب

ارتفعت الأسهم الأميركية خلال التعاملات التي شهدتها بورصة وول ستريت يوم الاثنين الماضي نتيجة تراجع أسعار النفط وحالة التفاؤل التي سادت بشأن مبيعات التجزئة وهو ما زاد من الثقة في الاقتصاد.

فمع اقتراب العاصفة الاستوائية إرنستو من فلوريدا ولكن بعيدا عن أماكن آبار النفط والغاز الطبيعي في خليج المكسيك تراجعت أسعار النفط وأغلق على سعر 70,61 دولاراً للبرميل في نيويورك بانخفاض بلغ 2,6 في المئة عن القيمة التي سجلها يوم الجمعة الماضي.

وفي الوقت نفسه أعلنت شركة وول مارت ستورز أكبر شركات التجزئة في العالم أن حجم مبيعاتها في الولايات المتحدة ارتفعت بنحو 2,7 في المئة. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 67,96 نقطة أو 0,6 في المئة ليصل إلى 11352,01 نقطة.

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الاوسع نطاقا 6,69 نقطة أو 0,52 في المئة ليصل إلى 1301,78 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك المركب لأسهم التكنولوجيا بمقدار 20,41 نقطة أو 0,95 في المئة ليصل إلى 2160,7 نقطة.

الأسهم اليابانية تقفل بارتفاع ملحوظ

أنهت مؤشرات الأسهم اليابانية جلسة التعاملات الصباحية أمس (الثلثاء) على ارتفاع بعد أربعة أيام من التراجع وذلك بعد تحقيق الأسهم الأميركية مكاسب يوم الاثنين.

وارتفع مؤشر نيكي المؤلف من أسهم 225 شركة 151,63 نقطة أو ما يعادل 0,96 في المئة ليصل إلى 15914,22 نقطة.

وارتفع أيضا مؤشر توبكس الاوسع نطاقا للأسهم الممتازة بنحو 13,93 نقطة أو بنحو 0,87 في المئة ليصل إلى 1614,18 نقطة.

وأنهت الأسهم تعاملاتها بارتفاع ملحوظ مدعومة بالمكاسب التي حققتها الأسهم الأميركية في تعاملات أمس ببورصة وول ستريت بنيويورك. فقد ارتفع مؤشر نيكي القياسي بمقدار 127,97 نقطة أي بنسبة 0,81 في المئة ليصل إلى 15890,56 نقطة. في حين ارتفع مؤشر توبكس للأسهم الممتازة بمقدار 15,74 نقطة أي بنسبة 0,98 في المئة إلى 1615,99 نقطة. وقفز سهم ميتسوبيشي يو اف جيه سكيوريتيز للوساطة في الاوراق المالية أكثر من تسعة في المئة بعد تقرير عن أن مجموعة ميتسوبيشي يو اف جيه المالية تعتزم تحويل شركة الوساطة الى وحدة مملوكة لها ملكية كاملة. وارتفع مؤشر نيكي القياسي 127,97 نقطة ليصل الى 15890,56 نقطة. وزاد مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 0,98 في المئة الى 1615,99 نقطة.

صعود الأسهم الأوروبية مع ارتفاع أسهم أميركا وآسيا

سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعا طفيفاً أمس (الثلثاء) متأثرة بصعود الأسهم الأميركية والاسيوية وقادت الارتفاع أسهم شركات التعدين بينما عاد المستثمرون البريطانيون للسوق بعد عطلة عامة.

وصعد سهم شركة ئي ايه دي اس الشركة الام لايرباص اثر أنباء بأن مصرف فنشتورجبانك الروسي التابع للدولة سيشتري حصة فيها بينما تراجع سهم كومرتسبنك الالماني بعد شرائه حصة في برومسفياز بنك الروسي.

وبحلول الساعة 7,29 بتوقيت غرينتش زاد مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي للشركات الأوروبية 0,19 في المئة الى 1367,74 نقطة.

وفي لندن ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنسبة 0,38 في المئة في أولى جلسات التعامل ببورصة لندن هذا الاسبوع وسجل 5900,7 نقطة. وسجل مؤشر داكس الالماني 5855 نقطة دون تغيير وارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي 0,17 في المئة الى 5157,05 نقطة.

ومن المتوقع أن يظل جو الحذر قبل اعلان وقائع الاجتماع الذي عقده مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في الثامن من أغسطس/ آب على أمل تتبع أي خيوط تشير الى اتجاه السياسة النقدية الأميركية.

ومن المنتظر اعلان وقائع الاجتماع بعد إغلاق البورصات الأوروبية. وقاد سهم شركة أنتوفاجاستا للتعدين في شيلي اتجاه الصعود اذ زاد 1,6 في المئة بعد أن حققت الشركة زيادة بنسبة 78 في المئة في أرباحها الصافية للنصف الاول من العام متجاوزة التوقعات وذلك بعد أن عوض ارتفاع أسعار النحاس زيادة في الكُلف وانخفاضا في الانتاج.

وصعد سهم «ئي ايه دي» عملاق صناعة الطائرات 2,4 في المئة بعد أن ذكرت صحيفة فيدوموستي الاقتصادية اليومية أن البنك الحكومي الروسي كون فيها حصة قدرها خمسة في المئة. وتراجع سهم كومرتسبنك 1,3 في المئة بعد شرائه حصة في مصرف برومسفياز بنك الروسي واعلان المصرف الألماني أنه يدرس الحصول على حصة أغلبية في المصرف الروسي. وزاد سهم مجموعة باير الألمانية للادوية والمواد الكيماوية 0,4 في المئة بعد أن أعلنت عن زيادة بنسبة 14 في المئة في مكاسب الربع الثاني وهو ما تماشى عموماً مع توقعات المحللين.

وأعلنت المجموعة عن برنامج لإعادة هيكلة وحدة كروب ساينس للكمياويات الزراعية.

اداء متباين في بورصة ماليزيا ترقباً لتقرير الناتج المحلي شهدت أسعار الأسهم في سوق الاوراق المالية في ماليزيا اداء متباينا خلال التعاملات الصباحية أمس بانتظار اعلان بيانات لاجمالي الناتج المحلي لفترة الربع الثاني من العام الجاري غدا.

وارتفع المؤشر العام بواقع 1,68 نقطة ليبلغ 952,64 نقطة فيما تقدم المؤشر الثانوي قليلا بواقع 0,01 نقطة مسجلا 83,75 نقطة بينما تقدم مؤشر القطاع الصناعي 5,3 نقاط ليبلغ 2,002,36 نقطة.

وشهدت التعاملات ارتفاع اسهم 126 شركة وانخفاض اسهم 121 شركة وعدم تغير أسعار اسهم 156 شركة ووقف التداول مؤقتا لأسهم 30 شركة فيما لم يجري اي تداول على اسهم 1018 شركة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 40,692 مليون سهم بقيمة 44,641 مليون رينجت ماليزي (12.2 مليون دولار أميركي). ومن جهة اخرى وفيما يتعلق بأداء بعض الأسهم الموثوقة فقد ارتفعت شركة (اريكا) بواقع 2,5 سنتا لتبلغ 43 سنتا اثر الاعلان عن عزمها بيع احد اصولها وهو عبارة عن فندق بقيمة 455 مليون رينجت ماليزي.

وارتفع سهم شركة (بانتاي) بواقع 7 سنتات لتبلغ 2,58 رينجت فيما تقدمت شركة (بومي بوترا التجارية) 20 سنتا لتبلغ 6,45 رينجت وذلك بعد تحقيقها ارتفاعا قياسيا في صافي ارباحها للنصف الثاني من العام الجاري.

يذكر أن سعر الرينجت الماليزي الواحد يعادل نحو 0,273 دولار أميركي.


النفط يستقر فوق 70 دولاراً رغم المخاوف العالمية

نجاد يريد صناعة نفطية إيرانية «متفوقة»

دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد كوادر صناعة النفط إلى بذل جهودهم لجعل صناعة النفط الإيرانية «متفوقة» على صعيد المنطقة. ونسبت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أمس (الثلثاء) إلى أحمدي نجاد قوله خلال اجتماعه مع وزير النفط وعدد من مديرين وموظفي صناعة النفط الايرانية أمس الأول (الاثنين) إن صناعة النفط في إيران هي «رمز للعلم والتكنولوجيا والشجاعة والتضحية وإنها تعد سنداً قوياً للثورة والبلاد». وقال: «إن الإنتاج المتساوي من الحقول النفطية والغازية في منطقة الخليج يعد نبأ سارا للشعب الإيراني وان رفع مستوى الإنتاج سيؤدي إلى تطور سائر الصناعات وتنمية ايران في المنطقة والعالم».

استقرت أسعار النفط فوق 70 دولاراً للبرميل أمس (الثلثاء) إذ ساعدت مخاوف حيال عزم إيران المضي قدماً في برنامجها النووي على الحد من موجة مبيعات قوية.

تراجع سعر الخام الأميركي تسليم أكتوبر/ تشرين الاول بمقدار 16 سنتا الى 70,45 دولاراً للبرميل في حين هبط خام برنت في لندن خمسة سنتات الى 70,77 دولاراً للبرميل.

و تراجع الخام الأميركي 1,90 دولار يوم الاثنين بعد خفض تصنيف ارنستو الذي كان أول اعصار في موسم الاعاصير الأميركي الى عاصفة مدارية. وفي العام الماضي أوقف الاعصاران كاترينا وريتا مؤقتا كل انتاج النفط البحري في خليج المكسيك ودفعا أسعار النفط الى مستويات قياسية انذاك. ويستمر موسم الاعاصير حتى نوفمبر/ تشرين الثاني لكن محللين يقولون: إن وضع الامدادات مطمئن ويتوقعون بوجه عام لاسعار النفط التي بلغت ذروة قياسية عند 78,65 دولار في وقت سابق من هذا الشهر أن تواجه صعوبة في استعادة قوتها السابقة. وقال اوليفر جاكوب من بتروماتريكس: «الارتفاعات لن تتكرر ما لم نشهد اعصارا مدمرا حقا».وأضاف «التوترات في ايران ستستمر لبعض الوقت لكن لا يوجد الان ما يقول إن أي تهديد سيلحق بامداداتنا». وطالب مجلس الأمن التابع للامم المتحدة ايران بتعليق نشاطها النووي بحلول 31 أغسطس/ آب والا واجهت عقوبات محتملة لكن إيران قالت مرارا إنها لن توقف تخصيب اليورانيوم. وأبدى محللون قلقاً من أن إيران رابع أكبر بلد مصدر للنفط في العالم قد تعطل امدادات الخام ردا على أي عقوبات ضدها.

وإمدادات النفط جيدة في الوقت الراهن وثمة مؤشرات على تباطؤ نمو الطلب نتيجة لارتفاع الاسعار مما يثير أيضا مخاوف من تباطؤ في الاقتصاد الأميركي. وأصدرت ادارة معلومات الطاقة التابعة للحكومة الأميركية بيانات تظهر نمو الطلب الأميركي على البنزين في يونيو حزيران بأقل من نصف المعدل المستخلص من أرقام سابقة. وزاد الطلب الأميركي على البنزين بواقع 60 ألف برميل يوميا أو 0,64 في المئة الى 9,44 ملايين برميل يوميا مقارنة مع بيانات أسبوعية أظهرت نموا بأكثر من 120 ألف برميل يوميا وفقا لإدارة معلومات الطاقة.ومن المتوقع أن تظهر البيانات التالية المقرر صدورها يوم الاربعاء تراجعا بمقدار 1,2 مليون برميل في مخزونات الخام الاسبوع الماضي بعد زيادة نشاط مصافي التكرير

العدد 1454 - الثلثاء 29 أغسطس 2006م الموافق 04 شعبان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً