أظهرت دراسة أصدرتها غرفة التجارة الأميركية أمس (الأحد) أن زيادة تلوث الهواء في هونغ كونغ تتسبب في مغادرة الأجانب للبلاد ويهدد الاستثمارات الاجنبية فيها. وأظهر استطلاع رأي أجري على 140 من كبار المسئولين التنفيذيين الذين يعملون في الشركات التابعة للغرفة أن نحو أربعة من كل خمسة أفراد يعرفون شخصا غادر الجزيرة أو يفكر في مغادرتها بسبب نوعية الهواء الرديئة.

كما كشفت الدراسة أن 95 في المئة ممن شملهم الاستطلاع يساورهم القلق بشأن نوعية الهواء في هونغ كونغ والتأثيرات طويلة المدى على صحتهم وصحة أطفالهم. ويرجع نحو 80 في المئة من التلوث في هونغ كونغ إلى المصانع في إقليم جواندونج الصيني على الحدود مع الجزيرة والتي يمتلك غالبيتها مستثمرون من هونغ كونغ. وترجع الـ 20 في المئة المتبقية إلى المركبات الثقيلة والمرور البحري ومحطات الطاقة في المدينة. وأطلقت الحكومة حديثاً حملة للهواء النظيف على رغم شكوى بعض المنتقدين بأن المبادرة التي ركزت على تقليل استهلاك الطاقة ليست طموحة بالقدر الكافي