نظم قسم رعاية الايتام بمؤسسة السنابل لرعاية الايتام زيارة علمية للمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، لمجموعة من الايتام المكفولين من قبل السنابل، بالتعاون مع قسم العلاقات العامة بمعرض أرامكو السعودية وقسم العلاقات العامة مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية. صرح بذلك رئيس العلاقات العامة والموارد المالية عضو مجلس الامناء بمؤسسة السنابل لرعاية الايتام يوسف عبدالله عقاب.

وأضاف عقاب أن الرحلة اشتملت على زيارة لمعرض أرامكو ومركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وذلك من أجل الاطلاع والاستفادة من هذه المؤسسات الرائدة في مجالها، إذ بدأ برنامج الرحلة بمشاهدة فيلم علمي ثلاثي الابعاد عن تاريخ صناعة النفط في المملكة العربية السعودية ثم قام الطلاب بجولة في أرجاء معرض الشركة بمرافقة ممثل قسم العلاقات العامة بأرامكو عبدالعزيز محمد الرويحي إذ تعرف الايتام خلال الجولة على كيفية استخراج النفط ومشتقاته وسبل الاستفادة منها في حياتنا، وفي المحطة الثانية من الرحلة قام الطلاب بزيارة لأحد المجمعات التجارية، إذ تناولوا وجبة الغداء في ساحة المطاعم ثم توجهوا إلى قاعات الالعاب تلتها فترة راحة حتى العصر ثم توجهوا إلى مركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية إذ بدأت الزيارة بجولة علمية في قاعات المعرض العلمية المختلفة واختتمت الزيارة بمشاهدة فيلم علمي ثلاثي الابعاد بعنوان «جزيرة القرش» في قاعة القبة العلمية، ما كان له الأثر الكبير في احساس الطلاب بالفائدة والمتعة، ثم قام الطلاب بتناول وجبة العشاء والقيام بجولة قصيرة في أحد المتاجر الكبرى في المنطقة الشرقية وشراء بعض الهدايا قبل عودتهم إلى البحرين.

وتقدم عقاب باسم رئيس وأعضاء الامناء ونيابة عن الايتام الذين ترعاهم مؤسسة السنابل بالشكر الجزيل لادارتي كل من معرض أرامكو ومركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية على حسن استقبالهم للايتام وما قدم لهم من حسن ضيافة واستقبال، إذ عبرت السنابل عن شكرها الجزيل بتقديم دروع تذكارية لكل من معرض أرامكو ومركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية.

وبين عقاب أن هذه الزيارة تأتي ضمن خطة عملية متبعة ومحددة الاهداف ضمن رؤية المؤسسة لرعاية الايتام البحرينيين من خلال برنامج الرعاية الاجتماعية الشاملة التي تقدمها للايتام المكفولين من قبلها، إذ لم تقتصر هذه البرامج على الجانب الترفيهي فقط بل شملت الجانب الثقافي والتعليمي إذ تهدف من خلالها إلى إكساب الايتام الخبرة الفعلية في مجالات الحياة، ما يساعدها على الاندماج في البرامج الاجتماعية الحيوية، ويتيح المجال لهم للتعرف على أهم الشركات والمؤسسات الخاصة والحكومية التي تسهم بفاعلية في دفع عجلة التنمية الحديثة لمملكتنا الحبيبة