هذا هو الوقت المناسب لتكريم أبطال الكرة الشاطئية بعد فوزهم التاريخي ببطولة آسيا التي أقيمت في الإمارات خلال شهر مايو/ آيار الماضي، وقد جاء التقدير من قبل جلالة الملك المفدى حفظه الله سريعاً من خلال استقباله للأبطال وهذا ليس غريباً على قيادتنا، فالقيادة السياسية الحكيمة تقدر دور أبنائها المجتهدين الذين يحققون النتائج والبطولات الفردية والجماعية وهو نتاج طبيعي لأهمية دور الرياضة والشباب في حياة الأمم والشعوب.

استقبال الفريق الذهبي بعد عودته يؤكد حرص قيادتنا على إعطاء كل ذي حق حقه من التكريم فهذا التوجه تعودنا عليه من قبل القيادة السياسية بالمملكة تجاه أبناء الوطن، وكعادته كان الاستقبال جميلا، خرج الجميع من أفراد البعثة والأسرة الكروية سعداء وفخورين بهذا الاهتمام والعناية من كبار رجالات المملكة وهي شهادة فخر واعتزاز للرياضة البحرينية.

المكرمة الملكية الأخيرة بتوفير ملاعب شاطئية في جميع مدن وقرى البحرين تعتبر بمثابة تكريم آخر إلا أن أبطال الشواطىء حتى الآن لم يتم تكريمهم من قبل الاتحاد البحريني لكرة القدم ولا حتى المؤسسة العامة للشباب والرياضة على رغم الإنجاز الكبير الذي تحقق ووصول المنتخب إلى كأس العالم وكما هو معروف أن التكريم يعطي دفعة قوية للاعبي المنتخب الذي بدأ تدريباته في إطار تحضيراته للبطولة العالمية، لاسيما أن التجاهل التام والغريب في الوقت نفسه من المعنيين بالأمر على رغم الوعود التي أعطيت للمسئولين عن هذا الفريق أصاب لاعبي وأفراد المنتخب الإحباط نوعاً ما، ومن هنا فالجميع يطالب بتكريم سريع لهذا الفريق البطل حتى يكون دافعاً قوياً له في المهمة العالمية فأملنا كبير بأن تواصل الكرة البحرينية الانطلاقة نحو الفوز بالبطولات التي طال انتظارها وهي رسالة واضحة لمن يعنيه الأمر