أشاد عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة بالدور الرائد لجمهورية مصر العربية ومواقف شعب مصر العريق بقيادة الرئيس محمد حسني مبارك الذي يمثل صوت العقل والحكمة والمصلحة العربية العليا.

وبشأن الملف النووي الإيراني أعرب جلالته عن أمله في «أن يكون هناك حل لهذا الملف سلمياً فإيران دولة جارة وشقيقة وما يمسها يمسنا جميعاً»، مضيفاً أن الحل ربما كان في أن تتمكن إيران من كسب ثقة المجتمع الدولي بحيث يتم التفاهم والتوافق بين الجميع على الهدف من تخصيب اليورانيوم هو للاغراض السلمية. وقال جلالته «إن المعركة الحقيقية هي معركة الاستقرار والتنمية لصالح الشعوب وعلينا ألا نسمح بالمزيد من ضياع الوقت للوصول إلى هذا الهدف المشترك».

وقال جلالته عن الرئيس مبارك «إن لنا مع سيادته رؤية موحدة فيما يتعلق بالشئون العربية والدولية، وكذلك تنمية العلاقات الخاصة بين البحرين ومصر». جاء ذلك في لقاء عقده جلالة الملك المفدى مع رؤساء تحرير الصحف المصرية تنشره في عددها الذي يصدر غداً السبت. وتحدث جلالته عن قضية لبنان، إذ أعرب عن تمنياته للشعب اللبناني الشقيق الاستقرار والازدهار. وأكد استعداد البحرين لتقديم كل ما يريده لبنان لبسط سيادة الدولة وإعادة الإعمار والحياة الطبيعية لشعبه.

وبالنسبة إلى قضية العراق قال جلالته إن على العراق أن يحسم ويجزم أمره قبل انسحاب القوات الاجنبية وعلى العراقيين التكاتف في إطار الدولة الموحدة لايجاد القوة البديلة اللازمة لحماية وحدتهم وأمنهم. وتطرق جلالته إلى القضية الفلسطينية فقال إن معظم المشكلات في المنطقة سببها مشكلة فلسطين والقدس الشريف ولا يمكن عودة الأمور إلى ما نحب إلا باتفاق الفلسطينيين على صيغة لحل مشكلاتهم