العدد 1448 - الأربعاء 23 أغسطس 2006م الموافق 28 رجب 1427هـ

«تكتل دعم الطالب» يطالب بكشف دراسات جدوى «التطبيقية»

أكد السعي لحلحلة الأزمة ومخاطبة رئيسة الجامعة

طالب التكتل الداعم للطالب جامعة البحرين بضرورة إعلان نتائج الدراسات التي قامت بها قبل عملية تدشين البرنامج من دراسات جدوى وغيرها إلى جانب الدراسات التي تكشف عدم حاجة المجتمع البحريني إلى الدراسات الهندسية، «ليقتنع المجتمع بدوره برؤى الجامعة وحتى لا يرفض ما هو في مصلحته، وأن تعمل على إعادة النظر في سياسة القبول في هذا البرنامج».

وقال التكتل الذي يتشكل من كل من جمعية الجامعيين البحرينية وجمعية دعم الطالب والجمعية الأهلية لدعم التدريب والتعليم والوفاق في بيان أصدره أمس «إن الجامعة طرحت برنامج التعليم التطبيقي بغرض حل الأزمة المالية التي تعاني منها»، مستشهدا بعدم توافر فرص الإعفاءات من الرسوم للطلبة المقبولين في هذا التخصص، لافتاً إلى أن ما يحصل حاليا يمثل «مجازفة كبيرة».

ودعا بيان التكتل الجامعة إلى أن تنتهج أسلوب الشفافية والوضوح بكل ما يتعلق ببرنامج التعليم التطبيقي مع أهمية الإفصاح من الآن عن المعايير والشروط التي يجب أن تتوافر في الطالب لإمكان انتقاله من الدبلوم إلى البكالوريوس.

وفي حين عبر التكتل عن استيائه من تصريحات المسئولين بجامعة البحرين التي وصفها بـ «العشوائية والمتخبطة ولا تعبر عن خطط مدروسة»، فقد طالبها بـ «الإفصاح عن كل المعلومات والحقائق المتعلقة بالبرنامج لاسيما أن هناك شحة فيها وبالتالي لا يمكن للطالب أن يرغم على دراسة تخصص مبهم وغامض ولا يلبي طموحه أصلا، فحتى الموقع الالكتروني للجامعة يخلو من وجود معلومات مفيدة بهذا الخصوص وأن ما هو معلوم عنه لا يستحق أن يقضي الطالب سنتين من عمره في دراسة تخصصات يمكن الانتهاء منها في ستة شهور فقط مثل: تجميع وصيانة الحاسوب وإدارة وتصميم مواقع الانترنت وغيرها، في معاهد متخصصة ومجهزة رغم ذلك لا تمثل حاجة ملحة لدى الطالب».

وقال مسئول الاعلام بجمعية الجامعيين البحرينية ورئيس لجنة التعليم في الاجتماع الخاص الذي عقدته تلك الجمعيات لتشكيل تكتل يحمل اسم «التكتل الداعم للطالب» على خلفية تحويل آلاف من الطلبة لبرنامج التعليم التطبيقي الجديد في جامعة البحرين علي سبت «إن الجامعة لم تقم بأي برنامج توعوي، كما أغفلت التدرج إلى جانب عدم نشرها للمعلومات المتعلقة به وعدم وضوح المعايير والشروط التي تؤهل الطالب للانتقال من الدبلوم إلى البكالوريوس ما يجعل التكتل في قلق بشأن مستقبل الطالب».

وقال سبت إن الاجتماع أفضى إلى إرسال رسالة عاجلة إلى رئيسة جامعة البحرين يطالبها بتحديد موعد للقاء مستعجل مع التكتل الداعم للطالب بغرض الإفصاح عن كل المعلومات المتعلقة بالبرنامج لكي يتمكن التكتل بدوره من طمأنة الطلاب وأولياء أمورهم.

وقال سبت ان التكتل يدعو مؤسسات المجتمع المدني الراغبين في الانضمام إليه المبادرة بالاتصال بجمعية الجامعيين البحرينية بغرض المساهمة في وضع الخطة الموجهة لدعم الطالب عموماً وحلحلة ملف التعليم التطبيق خصوصاً.


تشكيل تجمع طلابي لمساعدة المقبولين في «التعليم التطبيقي»

الوسط - محرر الشئون المحلية

تعد مجموعة من المهتمين بأزمة التعليم التطبيقي بجامعة البحرين تجمعاً طلابياً يضم مجموعة كبيرة من التجمعات الشبابية (من بينها مركز البحرين الشبابي بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية وجمعية الشبيبة البحرينية وجمعية الشباب الديمقراطي واتحاد الطلبة البحرينيين في بريطانيا وملتقى الشباب البحريني وقائمة الوحدات الطلابية) بهدف «مساعدة الطلبة الذين تم قبولهم في برنامج التعليم التطبيقي بنشر حقيقة هذا التعليم وإظهار حقيقة هذا البرنامج وما له من تداعيات خطيرة على المجتمع في الوقت الحالي والمستقبل.

وقال منسق التجمعات علي الحلاوي: «سيقوم هذا التجمع بمؤتمر صحافي يوم السبت المقبل يتم فيه التطرق الى بعض المغالطات التي تنزل في الجامعة وبعض التسويق الخاطئ لهذا البرنامج، كما سيتم إعلان برنامج متواصل للفعاليات التي ستقوم بها هذه التجمعات ومن بين هذه الفعاليات سيتم الإعلان عن ندوة جماهيرية تعقد في الأسبوع المقبل بمشاركة من مختصين أكاديميين وآخرين مختصين في سوق العمل». مضيفاً تعد هذه التجمعات الشبابية حاليا مجموعة من القصاصات التي تم نشرها وسيتم إعداد المزيد منها لتوضيح سلبيات هذا البرنامج وما له من آثار، وقد أنشأت هذه التجمعات موقعا إلكترونيا متخصصا لمتابعة هذه الأزمة

العدد 1448 - الأربعاء 23 أغسطس 2006م الموافق 28 رجب 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً