تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس نادي صقاري الإمارات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة الدورة الجديدة من المعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2006» خلال الفترة من 11-15 سبتمبر/أيلول المقبل.
وعقدت اللجنة المنظمة للمعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2006» الذي تشارك فيه أكثر من 35 دولة مؤتمرا صحافيا مساء أمس بفندق الخليج، إذ أكد رئيس اللجنة المنظمة للمعرض وعضو مجلس إدارة نادي صقاري الإمارات مدير المعرض عبدالله القبيسي أن المعرض الدولي للصيد والفروسية الذي يقام سنويا في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس نادي صقاري الإمارات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، حقق نجاحاً ضخماً ونمواً مذهلاً، مُثبتاً أنه مناسبة اجتماعية ثقافية تراثية، وفرصة ملائمة لعقد الصفقات التجارية ولقاء المهتمين بالرياضات التراثية الأصيلة، ومناقشة الأساليب المختلفة للصيد المُستدام، وتبادل الأفكار والرؤى والمعلومات، وخصوصاً أن الحدث هو الأضخم والوحيد من نوعه في العالم خارج القارة الأوروبية.
فالمعرض الذي ينظمه نادي صقاري الإمارات، يُمثل تجربة ممتعة للغاية لكل من الزوار والعارضين على حد سواء، إذ معدات الصقارة والصيد المتنوعة ومزادات الهجن والفروسية الممتعة والجو الاجتماعي والمسابقات المختلفة، وفرص البيع وعقد الصفقات.
كما أكد القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات بمملكة البحرين محمد سالم المنصوري أنه في إطار النهضة الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة في جميع المجالات ومن أبرزها الاهتمام بحفظ التراث وتيسير الانتفاع منه والحفاظ على رياضات الآباء والأجداد إذ لا يخفى على أحد أن رياضة الصيد والفروسية هي إحدى ركائز تراثنا القومي التي توارثناها عن آبائنا وأجدادنا. وأكد المنصوري أن هذا الاهتمام قد برز من خلال جهود المغفور له سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في حماية الحياة البرية بجميع أنواعها على نحو غير مسبوق، ومن هنا يجب المحافظة على هذه الرياضة وصيانتها كونها مدرسة لتعليم الأبناء صفة الصبر والقوة وروح الجماعة.
كما تطرق القبيسي إلى زيادة عدد الزوار المتوقعين هذا العام إلى 75 ألف زائر، إذ بلغ عدد زوار المعرض في العام الماضي 65 ألف زائر.
وبالنسبة إلى الفعاليات المصاحبة للمعرض فتشمل: مزاداً للخيل العربية الأصيلة، مزاداً للهجن العربية الأصيلة، مسابقات فنية مختلفة في مجالي الرسم والتصوير الفوتوغرافي، مسابقة جمال الكلب السلوقي العربي واستعراض المراوغة التي تقام للمرة الأولى، مسابقة اختيار أجمل صقور العالم، بالإضافة إلى مسابقات ثقافية يومية وعروض تراثية وأمسيات شعرية، مسابقة خاصة لاختيار أفضل الأبحاث المعدّة بشأن الصيد والفروسية عند العرب، كما ستكون الفرصة متاحة في الدورة الجديدة للمُشاركة في فئة خاصة من مسابقات الابتكار والاختراع، إذ ستجرى ولأول مرة مسابقة فريدة من نوعها لاختيار أفضل السيارات المجهزة لرحلات الصيد والكثير من المفاجآت.
وأشار القبيسي إلى أن أكثر من 60 جهة إعلامية خليجية مدعوة إلى حضور المعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2006» منها تلفزيون البحرين، وأن أكثر من 500 جهة إعلامية مختلفة من أنحاء العالم ستكون حاضرة في المعرض.
وأضاف القبيسي أن المؤتمرات الصحافية التي يقيمها المعرض للترويج عنه في دول الخليج كان لها دور كبير في الترويج للمعرض وزيادة عدد زواره، كما أثبتت الصحافة بجميع وسائلها، والخليجية منها خصوصاً، أنها من أكثر الوسائل فعالية في الترويج للمعرض الدولي للصيد والفروسية بين الزوار والعارضين، وفي إبراز تراث الدولة العريق، فكل الشكر والتقدير لدوركم المتميز في الاهتمام بجميع فعاليات المعرض، وفي إبراز الجهود التي تبذلها دولة الإمارات من أجل تشجيع الصيد المستدام وحماية البيئة والمحافظة على التراث.
وفي نهاية المؤتمر الصحافي قدم القبيسي شكره وامتنانه إلى وسائل الإعلام بمملكة البحرين على تعاونها من خلال مشاركتها في الترويج لهذا الحدث المهم
العدد 1447 - الثلثاء 22 أغسطس 2006م الموافق 27 رجب 1427هـ