أكد نائب رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى ورئيس لجنة اللاعبين المحترفين محمد جلال أن الملابسات التي حصلت بخصوص اللاعبين الذين زورت أعمارهم وهم (بلال منصور، طارق مبارك ويوسف سعد) كانت السبب فيها إسبانيا التي قدمت احتجاجاً إلى الاتحاد الدولي بأن اللاعبين يعتقد أنهم كبار في السن، بالنسبة إلى اللاعب يوسف سعد فهو لاعب عموم وليس ناشئاً وليس بحاجة لتزوير عمره، أما اللاعبون بلال منصور وطارق مبارك وآدم إسماعيل فقيل إن أعمارهم غير متطابقة، وقام الاتحاد البحريني لألعاب القوى بإرسال الإثباتات اللازمة قبل 3 إلى 5 أشهر من البطولة، ولو كان هناك أي شك لجاءنا خطاب من الاتحاد الدولي لألعاب القوى. وقال محمد جلال إن «كل لاعب يجلبه الاتحاد من كينيا يتم إعداده مسبقا خلال فترة من سنة إلى سنتين».
الرفاع - أسامة الليث
أكد نائب رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى ورئيس لجنة اللاعبين المحترفين محمد جلال أن الملابسات التي حصلت بخصوص اللاعبين الذين زورت أعمارهم وهم (بلال منصور، طارق مبارك ويوسف سعد) كانت السبب فيها إسبانيا التي قدمت احتجاجاً إلى الاتحاد الدولي بأن اللاعبين يعتقد أنهم كبار في السن، بالنسبة إلى اللاعب يوسف سعد فهو لاعب عموم وليس ناشئاً وليس بحاجة لتزوير عمره، أما اللاعبون بلال منصور وطارق مبارك وآدم إسماعيل فقيل إن أعمارهم غير متطابقة، وقام الاتحاد البحريني لألعاب القوى بإرسال الإثباتات اللازمة قبل 3 إلى 5 أشهر من البطولة، ولو كان هناك أي شك لجاءنا خطاب من الاتحاد الدولي لألعاب القوى. وقال محمد جلال إن «كل لاعب يجلبه الاتحاد من كينيا يتم إعداده مسبقا خلال فترة من سنة إلى سنتين، إذ هناك مدربون كينيون يقوم الاتحاد البحريني لألعاب القوى بتكليفهم بهذا العمل مقابل مبلغ رمزي 100 دولار شهريا إذا كان اللاعب على استعداد لحمل اسم البحرين في البطولات العالمية، إذ يقومون باكتشاف اللاعبين وانتقائهم في كينيا، وإذا كان يستطيع حمل اسم البحرين يتم جلبه للبحرين بعد أن يقوم مندوبون من الاتحاد البحريني لألعاب القوى بالتأكد من ذلك بأنفسهم، كما يتم إعطاؤهم جواز سفر بحرينياً صلاحيته سنتان ويكون عمر اللاعب فيه متطابقاً مع عمره في جوازه الأصلي». وأضاف جلال «بالنسبة إلى اللاعبين الثلاثة الذين سبق ذكرهم بعد سنة ونصف تقريبا يتم التأكد من جدارتهم قبل جلبهم إلى البحرين بجوازاتهم الكينية وإذا شككنا في عمره نطلب شهادة الميلاد، وهؤلاء اللاعبون لم يمثلوا بلادهم من قبل في أي بطولة أو مسابقة، كما يتم تغيير اسمه ونعطيه اسماً عربياً ملائماً». وأكد جلال أنه يتم الاعتماد على الوثيقة الأصلية الصادرة من كينيا (جواز السفر الأصلي) للاعب ويتم منحه الجواز البحريني المؤقت لمدة سنتين، أما إذا كان هناك تغيير من قبل فهذا ما لا يتحمله الاتحاد البحريني لألعاب القوى. أما البطل رشيد رمزي والبطلة مريم جمال فيملكان جوازات سفر بحرينية وذلك بأمر من الملك.
وأكد جلال أنه إذا كان هناك أي تزوير من قبل الاتحاد البحريني لألعاب القوى فهم يتحملون المسئولية كاملة، أما إذا كان التزوير في كينيا فهي تتحمل المسئولية كاملة وكذلك اللاعب والبحرين ليست لها علاقة بالموضوع إطلاقاً. وأضاف المدير الفني للاتحاد أحمد حمادة أن «الهدف من جلب هؤلاء اللاعبين هو تطوير القاعدة لهذه الرياضة بمملكة البحرين من خلال تدريباتهم مع اللاعبين البحرينيين والاحتكاك بهم».
واعتبر حمادة أن الخبر الذي نشر بالأمس تم تضخيمه من قبل وسائل الإعلام، كما اعتبر حمادة أن القضية ليست تزويرا بل قضية التباس وأن الاتحاد الدولي لألعاب القوى هو الذي سيضع النقاط على الحروف.
وأوضح محمد جلال أنه كان السبب الرئيسي في قضية التجنيس وأنها كانت فكرته منذ تسلمهم الاتحاد لأنه لم تكن أي انجازات له، وأن الاتحاد البحريني لألعاب القوى كان بحاجة لتجنيس لاعبين من الخارج وخصوصاً في سباقات المسافات المتوسطة والطويلة ولا حاجة لجلب لاعبي سرعة لأنهم متوافرون في البحرين، ومثالاً على ذلك البطل العالمي رشيد رمزي الذي أكد محمد جلال جلبه في العام 2001 من خلال الاتصال بالمدرب خالد بولامي. وأكد جلال أن الهدف إيصال اللاعب المجنس للعالمية لاستثماره مستقبلا، على سبيل المثال شركة (نايك) حاليا تقوم بتجهيز جميع لاعبينا بكل ما يحتاجون إليه من ملابس والأحذية الرياضية الخاصة بكل مسابقة من مسابقات ألعاب القوى، بالإضافة إلى المكافآت التي تقدمها الشركة إلى اللاعبين عن كل إنجاز.
وأضاف جلال أن هناك محامياً بريطانياً يتابع القضية في الاتحاد الدولي وأن أي مستجدات في الموضوع سترسل إلى وسائل الإعلام مباشرة، كما سينشئ الاتحاد مدارس لمسابقات الرمي والسرعات قريباً
العدد 1447 - الثلثاء 22 أغسطس 2006م الموافق 27 رجب 1427هـ