العدد 1447 - الثلثاء 22 أغسطس 2006م الموافق 27 رجب 1427هـ

عود إلى بدء

محمد مهدي mohd.mahdi [at] alwasatnews.com

رياضة

عادت قضية التجنيس الرياضي في المملكة لتطفو من جديد مع الخبر المحزن والمبكي في الوقت نفسه الذي نشرته الوكالة الفرنسية يوم أمس الأول عن اكتشاف حالات تزوير في أعمار لاعبي منتخبنا الوطني لألعاب القوى للشباب الذين يشاركون في بطولة كأس العالم الحالية في الصين، ليدق معه جرس التجنيس من جديد وأهدافه ونتائجه الإيجابية والسلبية.

نحن هنا لا نناقش صحة الخبر من عدمه على رغم أن المتحدث هو رئيس الاتحاد الدولي ذاته، إذ إن القضية المطروحة أظهرت وجود أخطاء كبيرة في عملية التجنيس وخصوصا تلك التي يتبعها اتحاد ألعاب القوى الذي للأمانة أقولها إن الكثير من المشجعين الرياضيين لم يعبروا عن فرحتهم في أية لحظة كانت تصل فيها الأخبار عن إحراز ميدالية باسم البحرين بأيدٍ مجنسة تماما.

هذا الخبر وجه ضربة قاضية إلى التجنيس الذي يقوم به اتحاد القوى على نطاق واسع، إذ أمست منتخباتنا يطغى عليها أصحاب البشرة الكينية والإثيوبية الذين لا ينتمون أساسا إلى ثقافتنا التي لابد على أساسها تم التجنيس، ثم إن عملية التجنيس تلك أصبحت وكأنها الهم الأكبر، إذ كان بوسع المعنيين الاهتمام أكثر فأكثر بلاعبينا المواطنين الذين لو حصلوا على الدعم الأمثل فإنهم بمرور السنين سيكونون في الطريق الصحيح، ثم هل يا ترى يعلم أي مزور أنه سيمر بخطته سالما إذا كانت السلطة التي يلعب من خلالها سلطة مستمرة في كشف الأخطاء من منشطات والآن حالات تزوير؟

هناك من سيقول إن التجنيس هدفه الرئيسي تحقيق الإنجازات ووضع اسم المملكة مع الأبطال، فإن ما حدث من تزوير كان القاضية التي أسقطت اسم المملكة بعد أن ارتفع في لوحة الميداليات في المحفل الدولي، وهو أمر يستدعي التحقيق وعدم ترك المجال لتكرارها حتى لو وافقنا على التجنيس

إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"

العدد 1447 - الثلثاء 22 أغسطس 2006م الموافق 27 رجب 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً