العدد 1444 - السبت 19 أغسطس 2006م الموافق 24 رجب 1427هـ

علي حسن المجيد

يخضع علي حسن المجيد، أحد أبناء عمومة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وذراعه اليمنى، والملقب بـ «علي الكيماوي» و«جزار كردستان» للمحاكمة يوم غد (الاثنين) في قضية حملات الأنفال التي أسفرت عن مقتل ما لايقل عن مئة ألف شخص العام 1988.

- 61 عاماً.

- يتحدر من مدينة تكريت.

- من رفاق الدرب الاوائل لصدام ومن أوفى الأوفياء له.

- وزير سابق للداخلية.

- أوقف من قبل القوات الأميركية في 21 أغسطس/ آب 2003.

- متهم بقصف مدينة حلبجة الكردية بأسلحة كيماوية العام 1988 قبل أن يشارك في اجتياح الكويت العام 1990 وقمع الانتفاضة الشيعية بعدها العام 1991.

- سعياً منه إلى إثبات الولاء الذي لا لبس فيه والطاعة العمياء، قرر علي حسن المجيد شخصياً الانتقام من صهر الرئيس الذي فر الى الأردن مع شقيقه وعائلتيهما العام 1995 بحيث قتلهم بيده فور عودتهم الى بغداد في فبراير/ شباط 1996 بعد العفو عنهم. وهما: حسين كامل وشقيقه، وهما ابني أحد أشقائه «غسلا للعار».

- وفي مارس/ آذار 1987 عين مسئولاً عن حزب البعث في منطقة كردستان العراق، وسيطر على الشرطة والجيش والميليشيات في هذه المنطقة.

- وبعد شهرين من توليه هذا المنصب، قام الجيش العراقي بعملية اخلاء واسعة لعدة مناطق في كردستان، إذ اقتيد سكان وماشيتهم بالقوة الى مناطق صحراوية متاخمة للحدود الأردنية والسعودية، أي بعيداً عن مناطق وجود الأكراد. وشكل ذلك بداية لسياسة «الأرض المحروقة» التي اعتمدت في كردستان، وقد تعززت هذه السياسة بعد أن دعم الاكراد حملة «نصر 4» التي شنتها ايران على العراق في يونيو/ حزيران 1987.

- في 17 و18 مارس 1988 قصفت مدينة حلبجة الكردية (70 ألف نسمة) بالقنابل الغازية (الكيماوية) في عملية بقيادة «علي الكيماوي» الذي اطلقت عليه هذه التسمية نسبة الى العملية المذكورة.

- وفي أغسطس 1990 عين حاكماً للكويت تحت الاحتلال العراقي، إذ عمد الى اخماد جميع جيوب المقاومة هناك، قبل أن يعود ليشغل منصبه مجدداً وزيراً للشئون المحلية في فبراير 1991 بعد تعيينه العام 1989.

- وكان من مهماته أيضاً إعادة بناء مدن الجنوب العراقي التي دمرتها الحرب العراقية الايرانية (1980 - 1988).

- وفي مارس 1991 لعب المجيد دوراً أساسياً في قمع الثورة الشيعية في جنوب البلاد والتي يطلق عليها تسمية «الانتفاضة الشعبانية».

- وعين وهو عضو مجلس قيادة الثورة (أعلى هيئة حاكمة في عهد صدام)، مسئولاً عن المنطقة العسكرية الجنوبية لمواجهة الاجتياح الأميركي البريطاني الذي بدأ في 20 مارس 2003.

- وفي يناير/ كانون الثاني 2003 توجه المجيد الى دمشق ومن ثم الى بيروت، في اطار جولة على الدول العربية لشرح الموقف العراقي بعد شهر ونصف الشهر من بداية مهمة مفتشي الأمم المتحدة المكلفين التحقق من عدم وجود أسلحة دمار شامل في العراق. وكانت تلك زيارته الاولى خارج العراق منذ 1988

العدد 1444 - السبت 19 أغسطس 2006م الموافق 24 رجب 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً