مهما تكن التسميات المطروحة... لجنة أو جمعية أو اتحاد، فإن هذا لن يشكل عائقاً أمام أي اتفاق يدعو إلى تأسيس جمعية رياضية خاصة بالصحافيين الرياضيين، بعيدة كل البعد عن أية جهة كانت سواء جمعية الصحافيين أو أية جهة أخرى تريد أن تفرض ولايتها علينا نحن معشر الصحافيين الرياضيين.

فالأعراف والأنظمة الدولية في هذا الشأن واضحة وضوح الشمس وليست بحاجة إلى تعليل... فهناك اتحاد دولي للصحافة الرياضية، كما أن هناك اتحاداً عربياً وقاري تمت تسميته بعد الانتخابات الشرعية، ولكننا نريد ان نوضح حقيقة مهمة سبق ان اشرنا إليها في «الوسط الرياضي» ولكن البعض لم يفهمها على حقيقتها لذلك لم يباركها او يتفق معنا عليها.

فأية تنظيمات رياضية أهلية تهتم بالرياضة يجب ان تكون تحت مظلة اللجنة الأولمبية الدولية أو من في حكمها وخير دليل على ذلك ما حدث من خلاف كبير داخل جسد الاتحاد العربي للصحافة الرياضية واختلاف وجهات النظر بين المسئولين عنه في القاهرة وعمان، اضطر إلى تدخل الاتحاد العربي للألعاب الرياضية لحل هذا الخلاف وإعطاء الكلمة الأخيرة.

لذلك فإن «الوسط الرياضي» يتفق مع الطرح الذي اتفق عليه الزملاء في اجتماعهم بمقر اللجنة الأولمبية البحرينية مساء الأربعاء الماضي. ويشيد بدعم اللجنة الأولمبية البحرينية التي ستوفر المقر للكيان الصحافي الرياضي والموازنة التي ستؤمن تنفيذ برامجه.

مع التأكيد على ان هذا الدعم لا يفرض علينا الوصاية أو التدخل في شئوننا لأن هذا من صميم عملها والواجب الذي يفرضه عليها رعايتها للأنشطة والبرامج الأهلية الرياضية.

وسبق ان طالب «الوسط الرياضي» من رئيس القسم الرياضي بصحيفة «أخبار الخليج» ماجد العرادي - بصفته أقدمنا - الدعوة إلى عقد اجتماع لرجال الصحافة الرياضية يتم فيه وضع النقاط على الحروف من أجل تشكيل كيان خاص بنا، إذا لم يتم بسبب أمر ما، فإن الكرة في ملعب رئيس القسم الرياضي بصحيفة «الوقت» الاخ محمد لوري. لأن كل يوم يمر ليس في صالحنا بل يعطل مصالحنا