صار حلم المدربين الوطنيين الثلاثة المرشحين للالتحاق ببرنامج كرة اليد في جامعة لايبرج في ألمانيا سراباً لأسباب مجهولة لا تعلمها إلا إدارة التدريب والتطوير بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة وعلى رغم أنه لم يتبق على بدء البرنامج سوى 3 أسابيع فقط إلا أن الإدارة لم تعلم أيا من المرشحين كما حدثني أحدهم بأنها على الأقل لم تخبرهم بأن حلمهم انتهى بشكل رسمي والأغرب من ذلك أنه وبعد طول انتظار علموا أن أوراقهم لم تصل إلى الجامعة في ألمانيا من الأساس ولذلك نسأل ونقول لماذا؟

- خلال المقابلة التي أجراها «الوسط الرياضي» مع رئيس اتحاد اليد عبدالرحمن بوعلي التي نشرت مطلع الاسبوع الجاري على ثلاث حلقات متتالية سألناه عن المدرب الوطني وإمكان وجوده ضمن الطاقم الفني الذي سيشرف على منتخب الناشئين في بطولة كأس العالم المقبلة في البحرين والكل تابع رأيه ورأي الاتحاد حيال ذلك ويبقى في الأخير رأيه ونحن نحترمه ولكني أتمنى من الاتحاد أن يراجع نفسه قليلا في هذا الجانب فأنا شخصياً أقول إن أيا من المدربين الوطنيين الموجودين حاليا أحق وأولى بمنصب المدرب المساعد ليس من باب التشريف بل العكس تماما فنحن نمتلك مدربين وطنيين من أصحاب القدرات التدريبية الجيدة والمتطورة والمشهود لها بالكفاءة التدريبية وأن يكون في منصب المدرب المساعد للمنتخب في هذه البطولة العالمية ووجود المدرب الوطني في هذا المنصب لن يؤثر على توجه الاتحاد إلى تغيير المدرسة التي نتفق معه فيها. وفي المقابل، فإننا سنجني مدربا وطنيا اكتسب خبرة جيدة من هذه البطولة مداها عام على الاقل من الإعداد حتى موعد البطولة العالمية والقرار الأول والأخير في يد الاتحاد..