المساحة: 185180 كيلومتراً مربعاً.
العاصمة: دمشق.
عدد السكان: 17.4 مليوناً.
العملة: الليرة السورية (52 ليرة سورية تساوي دولاراً أميركياً).
الناتج المحلي الإجمالي: 26.3 مليار دولار.
معدل دخل الفرد السنوي: 1513 دولاراً.
المصادر الرئيسية للناتج المحلي:
الخدمات: 44 في المئة.
الصناعة: 31 في المئة.
الزراعة: 25 في المئة.
التجارة الدولية: 7386 مليون دولار.
نبذة موجزة
أشاد الرئيس السوري بشار الأسد بنجاح حزب الله في الدفاع ببسالة عن كرامة الشعب اللبناني ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم. ففي خطاب له قبل أيام اعتبر الأسد بأن «إسرائيل» منيت بهزيمة نوعية. وكان لافتا ما قاله الرئيس السوري فيما يخص قوى 14 آذار في لبنان بأنها «منتج إسرائيلي». وقد رفض الزعيم الدرزي وأحد قيادي قوى 14 آذار وليد جنبلاط هذا الوصف معتبراً إياه بالدعوة لإباحة دم أعضاء التجمع. المعروف بأن تشكيل قوى 14 آذار برز كمتغير جوهري في الساحة اللبنانية في أعقاب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في وسط بيروت بتاريخ 14 فبراير/ شباط 2005. وفي أول رد فعل دولي على هذا الخطاب الناري، ألغى وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير زيارة مقررة لدمشق.
على الصعيد الاقتصادي تسيطر المؤسسات التابعة لحزب البعث الحاكم على الكثير من الأنشطة الاقتصادية في سورية. بيد أن الحكومة بدأت أخيراً في تنفيذ برنامج للإصلاحات الاقتصادية لتعزيز دور القطاع الخاص.
يعاني الميزان التجاري السوري من عجز كبير بسبب قوة الواردات. استناداً لاحصاءات العام 2005 بلغت قيمة الصادرات 2110 ملايين دولار وتتركز على النفط والمنتجات الزراعية والألبسة القطنية متجهة بالدرجة الأولى إلى ايطاليا وفرنسا وتركيا والعرق والسعودية. وقدرت الواردات في السنة نفسها 5276 مليون دولار وتشتمل على المعدات والسيارات والمواد الكيماوية قادمة من تركيا والصين وروسيا والسعودية وايطاليا.
التحديات الاقتصادية
يواجه الاقتصاد السوري الكثير من التحديات مثل التكيف مع تذبذب أسعار النفط والبطالة والفقر. كأي دولة مصدرة للنفط يواجه الاقتصاد السوري معضلة التكيف مع هبوط وصعود أسعار النفط وهذا بدوره يجعل الاقتصاد عرضة للتطورات وتحت رحمة الأسواق العالمية. يلعب النفط دوراً محورياً في إيرادات الموازنة والصادرات إذ يبلغ معدل إنتاج النفط في سورية أكثر من نصف مليون برميل يومياً. ويتمثل التحدي الثاني في البطالة المرتفعة والتي تقدر بـ 20 في المئة ويخشى أن تتفاقم الأزمة مع الأخذ في الاعتبار بأن 37 في المئة من السكان من دون سن الخامسة عشرة. أما التحدي الثالث فمصدره انتشار الفقر في أوساط 20 في المئة من السكان.
مقارنة بالبحرين
تزيد مساحة سورية بواقع 258 مرة عن مساحة البحرين. ويقطن سورية أكثر من 17 مليون نسمة مقارنة بـ 725 ألف عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي السوري أكثر من مرة مقارنة بالاقتصاد البحريني إلا أن البحرين تحقق نتائج أفضل في الإحصاءات الحيوية الأخرى. على سبيل المثال، يزيد معدل دخل الفرد في البحرين نحو 10 مرات مما يحصل عليه المواطن السوري، لكن 5 مرات فقط استناداً إلى أرقام القوة الشرائية للدخل نظراً لتدني كلفة المعيشة في سورية. أيضاً حققت البحرين المركز 43 على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2005 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمرتبة 106 لسورية. كما نالت البحرين على المركز رقم 25 على مؤشر الحرية الاقتصادية للعام الجاري مقارنة بالمرتبة 145 لسورية.
الدروس المستفادة
أولاً: رغبة السوريين في ممارسة التجارة: يميل الشعب السوري بطبيعته إلى ممارسة التجارة وربما هذا يفسر النجاح النسبي للاقتصاد السوري على رغم الضغوط الدولية التي تتعرض لها البلاد بسبب مواقفها المؤيدة للمقاومة اللبنانية.
ثانياً: الانفتاح الاقتصادي: بدأت الحكومة في تنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية الأمر الذي يبشر بتعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد.
ثالثاً: محاربة البطالة: تبلغ نسبة البطالة نحو 20 في المئة الأمر الذي يتطلب جهوداً مضنية لمواجهة هذا التحدي الخطير نظرا لتأثيراته الاجتماعية.
رابعاً: تطوير قطاع النفط: تواجه سورية مصاعب في جلب الاستثمارات الأجنبية لتطوير قطاع النفط وذلك على خلفية الضغوط الدولية التي تقودها أميركا لحمل القيادة على تغيير مواقفها السياسية.
المساحة: 718 كم2
عدد السكان: 725 ألف نسمة.
(الاجانب يشكلون 38 من السكان و60 من القوى العاملة)
العملة: الدينار = 1000 فلس (378 فلساً تساوي دولاراً واحداً)
الناتج المحلي الإجمالي: 12،2 مليار دولار
دخل الفرد السنوي: 16 ألف دولار
المصادر الرئيسية للناتج المحلي :
الخدمات: 63
الصناعة: 36
الزراعة: 1
احتياطي العملات الأجنبية: 2،2 مليار دولار
الدين العام:55 من الناتج المحلي
التجارة الدولية: 20 مليار دولار
إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"العدد 1442 - الخميس 17 أغسطس 2006م الموافق 22 رجب 1427هـ