زيارة رئيس الاتحاد الدولي للكرة الطائرة إلى مملكة البحرين هي أولى المكاسب التي نجنيها من استضافة البحرين إحدى جولات بطولة العالم للكرة الطائرة الشاطئية، فوجود هذا الرجل هنا في البحرين يجب استثماره بالشكل الصحيح لصالح الكرة الطائرة لدينا، ويجب ألا يخرج من مملكتنا إلا وقد حمل معه جميع هموم الكرة الطائرة لدينا عله يجد لها حلاً شافياً وخصوصاً أنه مقبل على الانتخابات الرئاسية للاتحاد الدولي.

وما أقصده هنا أن هذا الرجل متمرس في هذا المجال وصاحب قرار نافذ بحكم منصبه كرئيس للاتحاد، وهذه الزيارة التي ربما لن تتكرر إلا بعد وقت طويل يجب أن نكون أكثر المستفيدين منها ليس مملكة البحرين فقط وإنما الدول العربية جميعها التي حضر رؤساء اتحاداتها إلى المملكة من أجل زيارة أكوستا.

- الكرة الطائرة الشاطئية لدينا بحاجة إلى المزيد من الاستقرار وخصوصاً أن المنتخب مقبل على مشاركات مهمة مثل بطولة الخليج والآسياد وبطولة العالم التي ستستضيفها، ومع قرب موعد انطلاقة بطولة مجلس التعاون لم يجد المنتخب حتى الآن ملعبا للتدريب بسبب انشغال ملاعب الواجهة البحرية ببطولة كرة القدم، أضف إلى ذلك الأمور الإدارية غير المستقرة حتى الآن.

وما يؤسف له حقا أن هذه اللعبة كانت مصدر إنجازات للمملكة إلا أنها حتى الآن لم تلق الاهتمام الذي يليق بها ومازالت تنتظر الفرج قبل أن تتراجع إلى القاع بدلاً من القمة، ولنا في الفريق القطري مثالاً، إذ غادر إلى معسكر خارجي استعداداً لبطولة الخليج فور انتهاء البطولة العربية التي أحرز لقبها.

ونتمنى أن تعيد بطولة العالم للكرة الطائرة الشاطئية جزءاً من الاهتمام بهذه اللعبة حتى تعود قوية كما كانت ومهابة من الجميع وخصوصاً أننا نمتلك المواهب البشرية القادرة على مواصلة الإنجازات