تعود فكرة وضع محركات كهربائية صغيرة في محور كل عجلة من عجلات السيارة بدلاً من وضع محرك بترولي ضخم تحت غطاء المحرك المعدني إلى أكثر من قرن مضى ولكنها عادت إلى الظهور من جديد في إطار السباق التكنولوجي بين صنّاع السيارات لتصنيع نظام قيادة هجين ومتطور.
ويمكن الاطلاع على مدى تقدم مثل هذه التصميمات في معرض جنيف للسيارات الذي أقيم في وقت سابق من العام الحالي، إذ طرحت شركة ميتسوبيشي السيارة(كونسيبت إي زد ام أي إي في). وتم وضع أربعة محركات مدمجة للغاية داخل كل عجلة في السيارة قوة كل منها 27 حصاناًً في الساعة بحيث يبلغ الناتج الإجمالي 108 أحصنة في الساعة. وتأتي الطاقة من بطارية الليثيوم الايونية الموضوعة تحت أرضية السيارة.
وتفتح هذه الفكرة الباب على مصراعيه أمام أفكار جديدة للمصممين متحررة من قيود محرك الاحتراق مع نظام العادم المرتبط به.
ويتضمن تصميم السيارة ميتسوبيشي (ام أي إي في) مقاعد قابلة للطي تخلق مساحة للركاب ومقاعد متعددة لعدد أكبر من الركاب أو مساحة أكبر لنقل الأمتعة. ومع مثل هذه الانظمة سيكون السائق قادراً أيضا على الاختيار بين القيادة باستخدام العجلات الأمامية أو الخلفية أو العجلات الأربع.
في هذه الأثناء يعمل الباحثون في شركة (سيمنز في دي أو) لقطع غيار السيارات في النظام الذي يعرف باسم (إي كورنر) لدمج عجلة القيادة والمكابح وممتص الصدمات في محور الاطار مما يمنح مساحة أكبر لخلايا الوقود والبطاريات والركاب أو الأمتعة.
ولكن شركة بوش لتوريد قطع غيار السيارات ليست متفائلة إزاء هذه الفكرة
العدد 1441 - الأربعاء 16 أغسطس 2006م الموافق 21 رجب 1427هـ