قال مسئولون لبنانيون: إن ناقلتين تحملان الوقود وصلتا إلى ميناءين لبنانيين أمس (الأربعاء) للمساعدة في الحد من النقص الذي سببه الحصار الجوي والبحري الإسرائيلي للبنان خلال الحرب التي استمرت 34 يوماً.
وقال رئيس اتحاد مستوردي الوقود في لبنان بهيج أبوحمزة: «حصلت سفينتان على التصريح وعلى ضمانات لترسوا الأربعاء وستصل واحدة يوم الخميس». ورست السفينة الأولى التي تحمل المازوت (زيت الوقود) لمحطات الكهرباء في ميناء زوق إلى الشمال من بيروت. في حين أن السفينة الثانية التي وصلت في وقت لاحق إلى ميناء طرابلس تحمل الديزل لمحطات توزيع الوقود. وتحمل الناقلتان معا نحو 90 ألف طن من المازوت والديزل.
وأضاف أبوحمزة أن سفينة ثالثة ستصل يوم الخميس حاملة 28 ألف طن من البنزين.
وتقطعت السبل بناقلات الوقود التي استأجرتها الحكومة اللبنانية رسمياً قبالة قبرص بعد أن طلب قباطنة السفن المزيد من الضمانات الأمنية من «إسرائيل» لاجتياز حصارها العسكري للساحل اللبناني.
وأغلق الكثير من محطات الوقود في لبنان خلال الحرب التي استمرت 34 يوماً. وبالنسبة للمحطات التي لم تغلق أبوابها فإنها اما كانت تزود قادة السيارات بما لا يزيد عن خمس أو عشر لترات أو كانت ترفع الأسعار
العدد 1441 - الأربعاء 16 أغسطس 2006م الموافق 21 رجب 1427هـ