أجرى سمير غانم قبل أيام عملية جراحية بعد شعوره بألم في ركبته، وأكد أن صحته بخير وأنه سيعود إلى الشاشة رمضان المقبل في مسلسله «هايم عبدالدايم» من تأليف يسرى الأبياري وإخراج أشرف عبدالهادي ونفى غانم اشتراطه عرض العمل في شهر رمضان، موضحاً أن مسألة العرض لا تهمه بقدر ما يحرص على جودة العمل نفسه لأنه يؤمن بأن العمل الجيد يفرض نفسه في أي وقت من العام وعن أحوال السينما اليوم قال غانم إن السينما الجيدة اختفت وأنه قاطع السينما منذ سنوات إلا أنه يشعر حالياً بتغير الأحوال وهو ما شجعه على العودة بفيلم جديد في القريب، الكوميديا اليوم أصبحت عملة نادرة بعد أن ساد التهريج في حياتنا، وأصبحت تعتمد على الأفيهات والاسكتشات وأرجع النجاح الذى تشهده السينما الشبابية الكوميدية إلى الاستظراف الذى يلجأ إليه البعض، معبراً عن تعجبه من إقبال الجمهور على مشاهدة هذه الأفلام، واعتقد أن الأمر لا يعدو أكثر من تسلية للنفس بدليل أن الجمهور يغادر صالة العرض من دون أن يذكر شيئاً من الفيلم وأشار إلى أن حال السينما لن ينصلح مادامت وصلت إلى هذه الحال المتدنية التى يمكن من خلالها مشاركة أية أربعة أفراد من الشارع في إنتاج فيلم محققين نجاحاً وقال إنه لو عرض عليه العمل في فيلم مع نجوم الكوميديا الشبان سيقبل على الفور طالما كانوا موهوبين وموضوع الفيلم جيد وتوافر الظروف الإنتاجية المناسبة، وأرجع غانم اكتفاءه بتقديم مسلسل تلفزيوني واحد كل عام في الفترة الأخيرة إلى أنه لا يعثر على النص الجيد بسهولة فضلا عن رغبته في أن تكون هناك مساحة من الاشتياق لدى الجمهور، والذي ينبغي أن ينتظر النجم ويبحث عنه حتى يعود النجم بما يليق واشتياق جمهوره إليه موضحاً أن هذا ما فعله عندما قام بالعودة مع المخرج محمد فاضل بعد أن قدم العام الماضي، عبدالحميد أكاديمي واستبعد غانم أن يكون هناك عمل فني واحد يجمع بينه وبين زوجته دلال عبدالعزيز وابنتيهما دينا سمير غانم وأمل معللاً بأنه لا يحبذ الأعمال الفنية العائلية التي تثير القيل والقال وأكد أن ما تردد في الأوساط الفنية أخيراً من مشاركته البطولة المسرحية مع دلال ودينا غير صحيح ونفى أن يكون شعبان عبدالرحيم المطرب الشعبى سبباً في نجاح مسرحيته الأخيرة «دورى مي فاصوليا»، وأضاف أن وجوده كان مهماً لتركيبته الشعبية الأصيلة، وطيبة قلبه ودمه الخفيف الذي دائماً يذكره بالراحل شفيق جلال وأن عبدالرحيم بمثابة بهارات للمسرحية