أثارت مروى كثيراً من الجدل بكليباتها التي اختلط فيها الجمال اللبناني بالروح المصرية، فهي من أب مصري وأم لبنانية، فأصبحت واحدة من ممتهنات الإغراء على الشاشة بشكل مقرف ومستفز استدعى الهجوم عليها من كل جانب. مشاهدها في أول اطلالاتها السينمائية، عن طريق فيلم «حاحا وتفاحة»، بدت غاية في الابتذال والفجاجة.

مروى أكدت أن المشاهد التي جسدتها عادية جداً وضمن السياق الدرامي للفيلم. كما أضافت بأنه من الطبيعي أن تمارس الراقصة حياتها بشكل مختلف. وبالنسبة إليها فإنه ليس هناك أي إشكال في أن يقال عنها مغرية بل إنها تفضل أن يقال عنها جميلة ومغرية على أن يقولوا عادية. وتصف مروى نفسها بالعفوية في حركاتها وعدم تعمد الإغراء، مشيرة إلى أن كل ما كان يهمها هو أن تقدم الشخصية بكل جوانبها وأن تثبت للجمهور أنها ممثلة وقادرة على تجسيد جميع الأدوار