قال وزير الأشغال عصام خلف، إن وزارة الأشغال «تعبانة في التشديد والمراقبة على المقاولين المنفذين لمشاريع الوزارة»، مشيراً إلى أن «لم نصل إلى الشيء المرضي، ولكن جهودنا مستمرة، وكل مشروع فيه فريق عمل مسئول عنه».

وذكر خلف في رده على مداخلة النائب حسن بوخماس أثناء استعراض رد الوزير على سؤال النائب بشأن خطة تطوير البنية التحتية بالدائرة الخامسة في العاصمة عموماً، ومنطقتي الفاتح والجفير على وجه التحديد، أن «هناك أكثر من فريق عمل لمتابعة مراقبة المقاولين».

وطالب النائب بوخماس وزارة الأشغال بـ «التشديد والمراقبة على المقاولين الذين ترسو عليهم مناقصات المشاريع التي تنفذها الوزارة»، معتبراً أن «هناك فجوة بين الوزارة والمقاول».

وأفاد بوخماس بأن «منذ العام 2005 إلى الآن، والمنطقة تعاني من سوء البنية التحتية والأرصفة والطرق، وخصوصاً عند نزول الأمطار، إذ لا يستطيع أحد الخروج بسيارته ولا المشي».

وأضاف أن «هناك موازنة رصدت وخرائط، ولكن هناك بطئاً، ولعل هذا بسبب المقاولين الذين ترسى عليهم المناقصات».

وعن منطقة الفاتح، نوّه بوخماس إلى أن «منطقة الفاتح تكتظ بالأبراج والفنادق والمدارس والأنشطة، ولكن هناك شارعاً واحداً للدخول والخروج من المنطقة، ونأمل أن يجد لنا الوزير مخرجاً آخر، ولا يعقل أن يكون لهذه المنطقة مخرج واحد».

وأجاب الوزير خلف على تساؤل بوخماس بقوله: «إن منطقة الفاتح تحظى باهتمام وزارة الأشغال. وهناك مناقصتان مطروحتان لرصف الطرق في منطقة الجفير والفاتح، الأولى سيعاد فيها رصف طرق طولها 6 كيلومترات بكلفة 850 ألف دينار، وهناك مناقصة أخرى للغرض نفسه»