أكدت عائلة الشاب مجتبى عبدالأمير النشيط (15 عاماً) الذي وافاه الأجل يوم الأحد (4 مارس/ آذار 2012) أن نقص الأطباء في غرفة الإنعاش وعدم توافر استشاريين في العناية القصوى أدى إلى تردي حالته، ما أدى لوفاته.
وأوضحت العائلة أنه بتاريخ 16 فبراير/ شباط 2012 تم نقل النشيط بواسطة الإسعاف إلى مجمع السلمانية الطبي، إذ إنه كان لا يتحرك ولا يتجاوب مع أفراد العائلة على رغم أنه غير فاقد للوعي.
وأشارت العائلة إلى أنه عند نقله تم إعطاؤه للمهدئات، ليتم نقله إلى غرفة الإنعاش، في الوقت الذي كان فيه قسم الإنعاش شبه خال من الأطباء، مبينين أن الطبيب الموجود آنذاك كان لا يجيد اللغة العربية ولا يتحدث اللغة الإنجليزية بلغة مفهومة.
ولفتت العائلة إلى أنه في غرفة الإنعاش كان يتم التعامل معه على أنه مريض عادي، وكان يتم زيارته مرة واحدة فقط، في حين أن الممرضات يصرفون له أدوية دون استشارة الطبيب، مؤكدين أن النشيط كان يحصل على الرعاية من الممرضين فقط من دون وجود رعاية من طبيب يشرف على حالته بصفة شخصية.
وذكرت العائلة أنه بعد ذلك تم استدعاء طبيب من العناية القصوى وذلك بحكم حاجة النشيط آنذاك إلى إدخاله إلى العناية القصوى، موضحين أن طبيب العناية القصوى طلب وضع جهاز تنفس على النشيط احتياطاً وذلك قبل حدوث تشنجات له، إلا أنه لم يتم وضع هذا الجهاز إلا بعد حدوث التشنجات.
ونوهت العائلة إلى أن الإنعاش عادة لإنعاش المريض ومعرفة نوعية المرض ليتم بعد ذلك استدعاء الطبيب المعني بالمرض الذي يعاني منه المريض، مؤكدين انه طوال فترة وجود النشيط كان يتم معاملة الأخير على أنه مريض عادي، في الوقت الذي كان يحتاج فيه إلى نقله بشكل سريع إلى العناية القصوى، إلا انه لعدم توافر الأسرة في ذلك الوقت تأخر نقله، ليتم نقله بعد فترة من وجوده في الإنعاش.
وأشارت العائلة إلى أنه عندما تم نقله إلى العناية القصوى كان هناك ضغط لعدم توافر استشاريي العناية القصوى بالعدد الكافي... وانه كانت هناك استشارية واحدة تغطي جميع المرضى، ما شكل ضغطاً، على رغم محاولتها مساعدة النشيط.
يذكر ان القسم كان يغطيه ما يقارب خمسة استشاريين، أما الآن فإن هناك استشاري تخدير ليست له علاقة بقسم العناية القصوى.
وأردفت العائلة أنه على رغم المعاملة الجيدة التي حصلوا عليها أثناء تواجد النشيط في العناية القصوى، فإن سماع رأي أكثر من استشاري عناية قصوى كان سيكون أفضل من سماع رأي واحد.
وأكدت العائلة أنه لو كان هناك أطباء في الإنعاش مع وجود استشاريين بالعدد الكافي في العناية القصوى لما كان تطور المرض لدى النشيط، مبينين أنه قبل أن يصاب بالتشنجات أصيب بارتفاع في درجة الحرارة بشكل بسيط وتم مراجعة المركز الصحي وصرف العلاج، إلا أنه بعد ذلك تدهورت حالته.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر أن قسم العناية القصوى بمجمع السلمانية الطبي يعمل فيه فقط استشاري واحد، بعد أن كان يعمل في القسم خمسة استشاريين.
وأشارت المصادر إلى أنه في السابق كان يعمل خمسة استشاريين في القسم تم توقيف اثنين من القسم، في حين قدم استشاريان استقالتيهما، في الوقت الذي هناك استشارية قدمت إجازة من دون راتب لمدة عام.
ولفتت المصادر إلى أن القسم يعاني من نقص بشكل كبير، فبعد أن كان عدد الاستشاريين خمسة، وجميعهم الآن خارج العمل، في الوقت الذي هناك فقط استشارية واحدة مع بعض الأطباء المقيمين.
ونوهت المصادر إلى أنه في السابق على رغم وجود خمسة استشاريين في القسم، إلا أنه كان ذلك يشكل ضغطا على الاستشاريين، فعلى رغم أن هناك 11 سريرا في العناية القصوى في جناح 205، ووجود 4 أسرة في جناح 52، فان هناك عددا كبيرا من المرضى، كما أن هناك مرضى ينتظرون الأسرة من أجل نقلهم للعناية القصوى، لذا فانه في بعض الأوقات قد يكون هناك ما يقارب من 60 إلى 50 مريضا بشكل يومي يحتاجون العناية القصوى، ما كان يشكل ضغطا أمام استشاريي العناية القصوى في تقديم أجود الخدمات الصحية.
وأكدت المصادر أنه في ظل قلة عدد الاستشاريين وزيادة عدد المرضى فان من المتوقع أن تقل الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، إذ إنه ليس من المتوقع أن يقوم استشاري واحد بمعاينة والإشراف على جميع المرضى، في ظل حاجة جميع هؤلاء المرضى لكون الحالات خطيرة إلى عناية وإشراف طبي متكامل، إذ إن مريض العناية القصوى يعادل 10 مرضى من المرضى العاديين.
كما أكدت المصادر أن الضغط الذي يشهده قسم العناية القصوى أمر متوقع في ظل استقالة اثنين من الاستشاريين وتوقيف استشاري واستشارية عن العمل على خلفية الاحداث الأخيرة التي شهدتها البحرين في فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2011، إذ أوضحت المصادر أن الدراسات بينت أن هناك مستشفيات فيها استشاري عناية قصوى لكل 7 مرضى، وأخرى استشاري واحد لكل تسعة مرضى، في حين أن بعض المستشفيات هناك استشاري واحد لكل 12 مريضا وبعضها لكل 10 مرضى، في الوقت الذي أثبتت فيه الدراسات أن أفضل الخدمات الطبية التي قدمت كانت في المستشفيات التي تم تخصيص استشاري عناية قصوى لكل 7 مرضى.
وأشارت المصادر الى أن تخصيص استشاري عناية قصوى لأكثر من 15 مريضا أمر قد يؤدي إلى تردي الخدمات الصحية المقدمة، حتى في حال كان الاستشاري يحاول بذل قصارى جهده.
وأوضحت المصادر أن هناك مبنى متكاملا جاهزا في مجمع السلمانية الطبي أشرف عليه استشاري العناية القصوى حسن التوبلاني والذي تم توقيفه عن العمل، ويضم المبنى 22 سريرا وقد جهز المبنى بأحداث الأجهزة كما أنه تم تحديد حاجة المبنى من الممرضات وأخصائيي التنفس وغيرهم، إلا أنه لم يتم افتتاحه حتى الآن على رغم أنه كان من المتوقع أن يفتتح في مارس 2011، وتقدر كلفة المبنى بـ3 ملايين، في حين تقدر كلفة الاجهزة وباقي التجهيزات بمليونين
العدد 3469 - الثلثاء 06 مارس 2012م الموافق 13 ربيع الثاني 1433هـ
محمود
اااه يرحمة ويرحم امة المسكينة يا رب نسيها ولده المتوفي
الموت حق
أستغفروا الله الموت حق وجود أطباء أو اين كان لا راد لقضاء الله يومة
الله يرحمك
يا ولد عمتي .. كنت ولد مثالي ...
كل اللي سووه له وظلمهم لك في دمتهم ومحاسبين عليه يوم القيامه ..
انت خصيمهم ان شاء الله وحقك بتاخده .. في الدنيا ما بيتوفقون وفي الاخره لهم عذاب عظيم
الله يرحمه .
الله يرحمه و يصبر أهله على فراقه .
قصته متشابه لفقيد قريتنا
الفقيد عادل الخباز من قريتنا كرانه توفي بتاريخ 24/1/2012 تعرض لنفس الحاله وفقد حياته في اليوم التالي من دخوله العناية بسبب عدم وجود طبيب مختص دخل فاقد الوعي ولكنه يتحرك وخرج منها جثه بلا روح كل هذا ظلم في وطني نحن نتراجع للخلف والعالم يتقدم
رب ارجعوني, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أولم تنصحينا يا حكومة بأن لا نزج الأمور كلها في السياسة,? إذا أرجعي الأطباء البراء من تهمة السياسة, وهذا الذي أشار إليه تقريركم البسيوني! !
دايخ
ولدي طايح من شهر 12 وعمل له اشعة وارسلت للتقرير لليوم واحنا في شهر 3 ما جهزت اقول طارت الطيور بارزاقها
الصيبعي
هناك عدم الثقة بين المرضى والمجمع السلمانية الطبى وانا ايضا تم صرف لى دواء الى ابنى وهو مصاب بسكلر لمدة شهرين وبرغم الدواء الدى تم صرفة الى ابنى ينتهى بعد شهر من المسئول عن دلك يا وزير الصحة فانتة تطالب المواطنين ببناء الثقة وهناك الكثير من الاطباء مفصولين والمسعفين والممرضين
هناك عدم الثقة بين المواطنين والمجمع السلمانية
هناك انعدام الثقة بين المرضى والمجمع السلمانية الطبى فى تشخيص ومعالجت المرضى لعدم تواجد الاطباء الاستشارين فى المجمع السلمانية كا اقسام الجراحة وغيرها من الاقسام بسب توقيف الاطباء عن العمل ومن حيث اصبح هناك تخوف من قبل المرضى الحضور الى المجمع السلمانية للعلاج خوفاً الاستفزازهم من قبل الامن هناك امل من جريدة الوسط عدم حدف التعليق حرية تعبير كفلها الدستور
الله يرحمك يا ولد الخاله
الله يرحمك يا ولد خالتي وغمد روحك الجنه فقدناك يا الغالي
حالة قريبي مثال آخر
تم ترقيد قريبي و إدخاله الإنعاش لتدهور حالته و بقى هناك أسبوع واحد ... هل من المقول ذلك .. 7 أيام بإنتظار سرير في العناية المركزة و بعد 7 أيام ادخل جناح 53 و طبعا في الإنعاش زحمة و ليست هناك ممرضة لكل مريض مأساة الوضع في السلمانية
أمل البحرين
بداية الازمنة قلت ان خبير في الشئون الدولية قال سوف ترجع البحرين الى الوراء ولن تلمسوا هذا الشئ الا بالتدريج فعلا في جميع المجالات نتراجع مهما حاولو تجميل الصورة من احتفالات وورش لاتنفع بعد ما ابعدوا خيرة الرجال والنساء
بكل المقاييس خطأ فادح
أنظر كيف تفعل السياسة بالمجتمع ان أستخدام كل الامور من أجل التفوق السياسي مصيبة لابد أن يكون هناك ابعاد للصحة عن السياسة فالطبيب يعالج كل محتاج لعلاج أما بهذه الطريقة أن تخلط كل الامور وتجير من أجل السياسة فلن يصلح شيئاً في المجتمع