قررت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة المنعقدة يوم أمس الثلثاء (6 مارس/ آذار 2012) برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين علاء البيلي وبدر العبدالله وأمانة سر هيثم المسيفر، إرجاء قضية قتل علي المؤمن وعيسى عبدالحسن لجلسة 28 مارس الجاري من أجل الاستماع للشهود من قبل المدعين بالحق المدني، ومن بينهم الصحافية نزيهة سعيد، كشهود إثبات على الواقعة، واستدعاء أحد الشهود عن طريق مركز شرطة الوسطى (شقيق علي المؤمن)، وتكليف النيابة بجلب التصوير الذي جرى في يوم الواقعة، وإعلام وزير الداخلية عن لائحة بالحق المدني.
واستجوب محامو المتهمين الشاهدين، كما تم استجواب الشاهدين من قبل المحكمة والمطالبين بالحق المدني. وكانت النيابة العامة قد وجهت إلى المتهم الأول أنه في 17 فبراير/ شباط 2011 بصفته موظفاً عامّاً بوزارة الداخلية اعتدى على سلامة جسم المجني عليه عيسى عبدالحسن بأن أطلق نحوه عياراً ناريّاً (شوزن) فأصابه في رأسه، فردّ المتهم الأول بأنه غير مذنب.
المنطقة الدبلوماسية - علي طريف
قررت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة المنعقدة يوم أمس الثلثاء (6 مارس/ آذار 2012) برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين علاء البيلي وبدر العبدالله وأمانة سر هيثم المسيفر، إرجاء قضية قتل علي المؤمن وعيسى عبدالحسن لجلسة 28 مارس الجاري من أجل الاستماع للشهود من قبل المدعين بالحق المدني، ومن بينهم الصحافية نزيهة سعيد، كشهود إثبات على الواقعة، واستدعاء أحد الشهود عن طريق مركز شرطة الوسطى (شقيق علي المؤمن)، وتكليف النيابة بجلب التصوير الذي جرى في يوم الواقعة، وإعلام وزير الداخلية عن لائحة بالحق المدني.
وقد حضر 6 محامين من بينهم المحامي يونس زكريا الذي طلب من المحكمة نظر القضية في نهاية الجلسة بسبب تأخر أحد الشاهدين اللذين حضرا كشهود نفي في القضية.
واستجوب محامو المتهمين الشاهدين، كما تم استجواب الشاهدين من قبل المحكمة والمطالبين بالحق المدني.
وجاء في أبرز شهادة للشاهدين، ما أكده الشاهد الأول وهو ضابط بوزارة الداخلية، إذ أفاد أن الواقعة كانت مصورة من قبل وزارة الداخلية، وأنه من خلالها تم تصوير استخدام المتظاهرين للسيوف والألواح الخشبية والحجر، كما بيّن أنه استدعي لمكان الواقعة بعد إصابة الضابط الموجود وكان بحالة هستيرية، مفيداً بأنه كان على شارع الملك فيصل بالقرب من الإشارات المؤدية لدوار مجلس التعاون «تقاطع الفاروق حالياً» وشارع البديع، وأنه شاهد مجموعة من المتظاهرين الذين كان عددهم يتراوح ما بين 700 و750 متظاهراً كانوا قد خرجوا من مجمع السلمانية الطبي متوجهين إلى دوار مجلس التعاون في الصباح، وأنه وبعد اقتراب المتظاهرين تم التعامل معهم بالقوة التدريجية، علماً بأن عدد الأفراد الذين كانوا معه 25 من رجال الأمن.
وتابع الشاهد بأنه اتصل بأحد المسئولين الأمنيين عن طريق جهاز اللاسلكي»البرقية»، إلا أن المسئول لم يجبه وردّ عليه مسئول آخر، فأخبره الشاهد بما يجري وطلب منه تعزيزات أمنية، وأنه أمر القوات التي معه باستعمال القوة بشكل تدريجي من طلق القنابل الصوتية والمطاط والغاز المسيل للدموع ومن بعدها استخدام سلاح الشوزن.
وذكر الشاهد (ضابط بوزارة الداخلية) أن المتظاهرين كانوا ملثمين ويحملون معهم الألواح الخشبية والسيوف والحجر، وأنه وآخرين تعرضوا للضرب، وأن المتظاهرين حاولوا سحبه واعتدوا على رجال الأمن ما خلّف إصابات، مضيفاً أن المتهم الثاني كان برفقته في كل مكان وكان يحرسه، وأنه هو من أصدر الأوامر بالطلق التحذيري لطلقات الشوزن، مع العلم أن وزارة الداخلية تستخدم طلقات رقم 8 وهي صغيرة الحجم من الشوزن، كما أن جميع أفراد الأمن الذين معه قاموا باستخدام سلاح الشوزن بعد حدوث التحامات واحتكاكات واعتداءات بينهم وبين المتظاهرين.
وبيّن الشاهد في شهادته التي أدلى بها أمام المحكمة بأنه وبعد وصول التعزيزات تقدم للأمام وطلب سيارتي إسعاف إحداهما للمتظاهرين وأخرى للشرطة، وأن سيارة إسعاف الشرطة تم تكسيرها من قبل المتظاهرين، كما أنه شاهد المجني عليهما قبل سقوطهما أحدهما يحمل سيفاً والآخر يحمل لوحاً خشبياً، وأن حامل السيف بعد التعامل معهم قد فارق الحياة وأصيب في رأسه، بينما تم نقل الآخر لمجمع السلمانية الطبي، وأنه سمع لاحقاً بخبر وفاته وكان مصاباً في رجله.
وبيّن الشاهد أن الرؤية لم تكن واضحة حينها بسبب الغازات المسيلة للدموع، إلا لمسافة من 5 إلى 6 أمتار، كما أن الطلق كان عشوائياً.
ومن جانبه، طلب المحامي السيد محسن العلوي والحاضرون معه تبليغ وزير الداخلية بلائحة الادعاء بالحق المدني، كما طلب تزويده بتصوير يوم الواقعة، إذ ذكر العلوي أن الشاهد الأول أفاد بوجود تصوير أمني فيما يتعلق بيوم الواقعة، «لذا نطلب مخاطبة وزارة الداخلية بتزويد المحكمة بذلك الفيديو، ونسخة من أقوال الشهود في الجلسة».
وتابع العلوي أنه «من الملاحظ أن أحد شهود إثبات النيابة العسكرية مثل اليوم كشاهد نفي، وهو ما يؤكد عدم قيام النيابة بتحقيق حقيقي في الدعوى، وعليه فإننا نؤكد على طلب الاستماع لشهود الإثبات ونستغرب رفض النيابة في قضية مشابهة الاستماع للشهود رغم وجود التزام عليها بإجراء تحقيق تكميلي وفقاً لنص المادة (66) من قانون الإجراءات الجنائية»، مردفاً: «وقد خاطبنا المحامي العام الأول بذلك، وأرفقنا شهادتين مكتوبتين، نسلم المحكمة نسخة منها ونطلب الاستماع لشهود الإثبات، وهو أخ المجني عليه علي المؤمن، وهو موقوف في سجن الحوض الجاف، ونطلب استدعاءه للاستماع لأقواله، ومن بين الشهود الصحافية نزيهة سعيد والطبيب صادق عبدالله وهو المعالج للمجني عليه علي المؤمن».
وختم العلوي حديثه بالقول: «من خلال الشهود سنبين أن المتجمهرين كانوا سلميين ولا يحملون الألواح والأسياخ والسيوف كما أفاد الشاهد ولم يكونوا ملثمين».
وكانت النيابة العامة قد وجهت إلى المتهم الأول أنه في 17 فبراير/ شباط 2011 بصفته موظفاً عامّاً (شرطي أول) بوزارة الداخلية وأثناء تأديته وظيفته اعتدى على سلامة جسم المجني عليه عيسى عبدالحسن بأن أطلق نحوه عياراً ناريّاً (شوزن) فأصابه في رأسه مسبباً الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والذي لم يقصد من ذلك قتله لكنه أفضى إلى موته، فردّ المتهم الأول بأنه غير مذنب.
ووجهت النيابة العامة إلى المتهم الثاني في التاريخ ذاته بأنه وبصفته موظفاً عامّاً (شرطي) بوزارة الداخلية وأثناء تأديته وظيفته اعتدى على سلامة جسم المجني عليه علي أحمد عبدالله المؤمن بأن أطلق نحوه عياراً ناريّاً (شوزن) أصابه في ساقه مسبباً الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والذي لم يقصد من ذلك قتله لكنه أفضى إلى موته، فأجاب المتهم الثاني بأنه غير مذنب.
فيما اعترف المتهم الأول في التحقيقات معه أمام النيابة العسكرية بقيامه بإطلاق الشوزن على المجني عليه من مسافة متر ونصف ما أدى إلى سقوط المجني عليه واصطدام رأسه بالأرض، وانه تعرف عليه من صورة عرضت عليه، وهو الشخص ذاته الذي قام بالإطلاق عليه، كما اعترف المتهم الثاني بإطلاق الشوزن على الأرض وقدم المجني عليه وأصابته في قدمه
العدد 3469 - الثلثاء 06 مارس 2012م الموافق 13 ربيع الثاني 1433هـ
اللهم اهلك قاتليهم بغضبك الجبار
اللهم ارحم شهدائنا الابرار من الاولين والاخرين منهم فيصل القصاب وميزا عبد الحسين و جاسم وعلي المؤمن وعبد الحسن وغيرهم اين قاتلي القصاب وجاسم وميرزا دمهم لم يذهب هدرا عند الله وسوف يكون القاتل في قعر جهنم هؤلاء شهداء الخمسينات والستينات
الله يأخد الحق
لك يوم ياظالم قتلتون العباد بدون وجه حق اين الديمقراطية
بريء
سؤال بريء
الرصاصة اللي فجرت رأس الشهيد عبدالحسن ونثرت مخه كانت المسافة بينه وبين اللي رماه 4 امتار والشهيد كان حامل سيف بعد ؟؟؟
كأنه فيلم الرسالة على حديث مو ؟؟؟
ملاذ الاحباب
هناك ضربات الهية لكل ظالم وقاتل مثل تلك الضربات مرض يظل يعذبه مثل ومرض لعياله وخسارة امواله وفقره وخسارته من وظيته ولقد شاهدة اناس كثير دو مراكز ظلمو وسرقو نهبو وعاثو الفساد لكن الانتقام الهلي جاء سريعا في عيالة وامواله ونفسه من امراض واهانات وفقدان للوظيفة
لماذا؟
لماذا لا تتشكل لجان تحقيق في بقية الشهداء اللذين سقطوا العام الماضي أو الحالي وأخص بالذكر علي بداح و السيد أحمد شمس
اللهم أرحم شهداؤنا الأبرار اللهم أنتقم من قاتليهم
رب ارجعوني,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هذه ضريبة المطالبة بالحرية الحقيقية, وما ضاع حق وراءه مطالب, وحينها ستنكشف التفاصيل الحقيقية.
رثاء
(علي يبني ينور العيــــــــــــــــن)
(قمر ضاوي ابسما البحريـــــــــن)
(حسافه انخسف في العشرين)
(مصابك يبني هـــــــــــــد ركني)
(علي يبني احبابــك جو يزفونك)
(عروسك تنتظر يبنـــي يوصلونك)
(تقر عينك ابملقاهــــــا ويهنونك)
(ما ضنيت فيك الغـــدر يفجعني)
(فجعني فيك دهري يا عديل الروح)
(بدال الفـرح في يومك نصبت النوح)
(يسلوني وكيف السلوى للمــذبوح)
على افراقك حبيبي الله يصبرنـــي)
حبيبي يا علي يبني
حبيبي يا علي يبني
ويش هالحجي
هناك اناس اخرين يحملون سيوف وخناجر ويترقصون بها فهل يجوز لك ان تقتلهم بالشوزن.
زائر1000
هل يعتقد الانسان ان يستطيع الهرب من الله الف كلا وهل يستطيع ان يهرب من تانيب الضمير / يايها انسان انك ستهرب كم سنة ولكن عدالة السماء ستظل تلاحقك الى ان ينتقم منك العزيز الجبار وكم ستعيش فى الدنياء 100 او 200 سنة فى الاخير ستموت وستقف بين يدي رب العزة والجلالة الذي لابخطي ابدا ولاينسي ويعلم مافي الصدور وهو اكبر منتقم وستكون الضربة الالهية اقوي من البشر وبعض البشر ينتقم منهم فى الدنياء قبل الاخرة
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل عليهم انتم امام الله وشهدائنا سوف يأخذون حقهم عاجل انشاء الله
القاتل طليق..!
أليس من العجب ان القاتل معروف وهوطليق..!
حسبنا الله ونعم الوكيل
كل نفس ذائقة الموت ...
هنيئا لكما الشهادة
وقدست روحكما وارواح الشهداء
حقا عظيم يامؤمن
ودمي فداء لله والوطن
القصاص العادل من المجرمين
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
القصاص العادل هو المطلب ممن قتل وسفك الدماء
ستراوية أصلية
حسبنا الله ونعم الوكيل
ستبقون دائما في قلوبنا
بعد
خلصنا من تصرف شخصي اللحين اصيب بحالة هستيرية
نعم !!
اصابه الحجي السبعيني من مسافه متر كما ذكر في تقرير بسويني , كما ان الرجل مقعد و اصابعه مقطوعه فكيف كان يحمل سيفا؟
اما عن المؤمن فالكل يعرف كيف نكل فيه و قطع اربطه الرجل
سيماهم فى وجوههم
وجوهكم المضيئة وابتسامتكم الصادقة تنير دربنا فأنتم فى قلوبنا ولن ننساكم ياشهدائنا وسوف نطالب بدمائكم طوال عمرنا
أليس الصبح بقريب ؟
يا ويل قاضي الارض من قاضي السماء
ان لله وان اليه راجعون
حسبنا الله ونعم الوكيل وما ربك بغافل عم يعمل الظالمون
لله خير الحاكمين
( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار )
(مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء
إلهي
إلهي إليك المشتكى، اللهم إلهمنا الصبر على ما ابتلينا وانتقم لنا ممن ظلمنا
حسبنا الله ونعم الوكيل
بيجي اليوم اللي توقفون فيه أمام قاضي القضاة العدل الجبار المنتقم ادا هربتون منها في الدنيا لا مفر في الآخرة ولعذاب الله أكبر لو كانوا يعلمون