أشاد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بمبادرات حضرة صاحب الجلالة في معالجة الوضع لإعادة الهدوء والاستقرار للمملكة، حيث كانت هذه المعالجة بمعايير دولية وبالتمسك بالنهج الإصلاحي في أصعب الظروف وهو نهج سياسي ووطني حر.
وقال الوزير: إن هذه المبادرات مكنتنا من احتواء الأمر ، وتأكد للعالم أن الوضع في البحرين مختلف لأن الصورة قبل الأحداث وأثنائها لم تكن واضحة لدى الآخرين، ولذلك بات الجميع مدركا بعد مرور الوقت ومشاهدتهم هذا التوجه أن المملكة لديها إصلاحات في شتى المجالات وأننا على هذا النهج سائرون، وتمكنا بفضل الله وحكمة قيادتنا الرشيدة وتماسك الشعب من السير في طريق التعافي وأصبحت الأوضاع اليوم أفضل من الأمس بعد تحديد المشكلة وأبعادها .
جاء ذلك خلال استقبال وزير الداخلية اليوم في مجلسه الأسبوعي، عدداً من رجالات وأهالي محافظة العاصمة، وذلك في إطار حرصه على التواصل الدائم مع مكونات المجتمع البحريني المختلفة ، تأكيداً لدور الشراكة المجتمعية في تعزيز الجهود للحفاظ على أمن الوطن واستقراره ، والعمل على دعم مقومات السلم الأهلي وحماية النسيج الاجتماعي .
وشدد وزير الداخلية في مجلسه الأسبوعي على أننا ملتزمون بالديمقراطية وحقوق الإنسان ونعمل على حل مشكلاتنا بأنفسنا، لأننا أدرى بشئوننا، مضيفا أننا كنا نتوقع من بعض المنظمات ووسائل الإعلام ، تحري النزاهة والشفافية والالتزام بالمهنية في تعاطيهم مع الشأن البحريني.
وأكد أن أولوية الحراك السياسي يجب ألا تكون على حساب حياة الناس ومصالحهم، فبعض ما نشهده اليوم من حراك وتحشيد يعكس للأسف الشديد وجود تباين وتباعد بين أطراف المجتمع، وإن كان كل طرف يقول إن تجمعه يرمي للمصلحة العامة، لكن الأمر في حقيقته غير ذلك تماما، منوها إلى أن التحدي الذي يواجهنا اليوم يتمثل في كيفية توجيه هذه الطاقات نحو التنمية الشاملة والمصلحة الوطنية العليا، وهو ما يفرض علينا التعامل مع السلم الأهلي كأولوية وطنية ، مشيرا في هذا الصدد إلى أن هناك تنسيقا مع الجمعيات السياسية لتخصيص أماكن للتجمعات والمسيرات بما لا يؤدي إلى تعطيل الحركة المرورية أو الإخلال بالأمن والإضرار بمصالح الناس.
وتابع الوزير حديثه بأن الجميع في هذا البلد يريد مصلحتها بدءاً من جلالة الملك وكافة شرائح وطوائف المجتمع ، ومن يفكر بغير ذلك فهو مع الأسف لا يفكر بوطنية ، مشيراً إلى أن شرطة خدمة المجتمع أول مشروع للتواصل والتعاون مع المواطنين والمقيمين وجاء تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك بضرورة التواصل مع مختلف أفراد المجتمع.
ووجه وزير الداخلية مسئولي الوزارة إلى أهمية التواصل مع المواطنين والاستماع إليهم وبحث كافة شئونهم وتقديم الخدمات اللازمة لهم بأعلى درجات السرعة والدقة والإنجاز.
وأكد الوزير في بداية اللقاء أن مملكة البحرين تمكنت بفضل الإصلاحات المتواصلة لجلالة الملك من قطع شوط كبير في مسيرة التطوير والإصلاح والنهضة في جميع المجالات، مشيراً إلى أن اللقاء مع رجالات العاصمة وفعالياتها ينطلق من أهمية الاستماع إليهم بشكل مباشر باعتبارهم نموذجا للتعايش والكيان الاجتماعي الواحد ، حيث كانوا طوال تاريخهم مثالا يحتذى به في الحفاظ على الوحدة الوطنية بين أبناء هذا البلد . من جانبهم ، أعرب رجالات وأهالي محافظة العاصمة عن خالص شكرهم وتقديرهم لوزير الداخلية على مبادرته الكريمة للالتقاء بهم والاستماع إلى كل ما يجيش في صدورهم بما يؤكد سياسة الباب المفتوح والتواصل الاجتماعي الفاعل التي يحرص على إتباعها مع كافة الفعاليات المجتمعية، كما أشادوا بالدور المتميز والجهود الجبارة التي ينهض بها رجال الأمن وكافة منتسبي وزارة الداخلية من أجل حفظ أمن واستقرار الوطن وحماية المكتسبات في إطار من الالتزام بالقانون وحقوق الإنسان، كما ثمنّ الحاضرون ما تم اتخاذه من إجراءات لتجنيب البلاد مخاطر الفتنة، معبرين عن خالص ولائهم لجلالة الملك، وصادق انتمائهم لهذا الوطن، فيما أكد محمد صلاح الدين أن هذا اللقاء يجسد مبدأ الشراكة المجتمعية الذي تؤمن به وزارة الداخلية ، وهذه فرصة طيبة لنلتقي وزير الداخلية ومسئولي الوزارة ، مشيداً بحكمة الوزير ونظرته الثاقبة للحفاظ على مكتسبات الوطن وطمأنينة أهله والمقيمين على ترابه الطاهر.
اي تعافي
اين الحكومة المنتخبة
اين الدوائر العادلة
اين فصل السلطات
اين معالجة التجنيس
اين الحرية والكرامة لكافة المواطنين
ان ما سبق لا تساوي قطرة دم سفكت ظلما
والغازات السامه
اى معاير اللي يتكلم عنها سعادة الوزير ؟؟ هل الغازات السامه ترمى على البيت الامانه من ضمن المعايير ؟؟
نبي نعيش يا ناس خلاص
كلامي موجه للجميع
نبي نعيش
صرنا نخاف نطلع من البيت
من تجي الساعة 8 احنا منرزين في البيوت
خلاص يا حكومة عطوهم الي يبون وفكونا
أين الهدوء الذي يتحدث عنه سعادة وزير الداخلية