أكد وزير النقل المصري الدكتور جلال سعيد أنه لا توجد أي موافقات من السعودية ومصر بشأن إنشاء جسر بري يربط بين الدولتين ، كما أنه لا يوجد أي دراسات جدوى جدية من أجل تنفيذ هذا المشروع.
ونقل موقع "اليوم السابع" عن الوزير القول مساء أمس الأثنين إن الوزارة لم تصلها أي دراسات مالية أو فنية بشأن تنفيذ هذا المشروع، لافتاً إلى أن هذا المشروع يعد حلما قومياً جميلا، "لكن أي مشروع يحتاج دراسات تؤيده لكي يتم البدء في تنفيذه".
وقال :"نحتاج دراسات جدوى حقيقة وموافقات من الدولتين من أجل البدء في تنفيذ هذا المشروع".
كانت تقارير سعودية نقلت قبل أيام عن مسؤول في وزارة النقل السعودية أن الجانبين اتفقا على وضع الخطوط العريضة خلال الأيام القادمة لبداية مشروع الجسر البري بين البلدين بتكلفة مبدئية ثلاثة مليارات دولار.
ونقلت التقارير أن وزارة النقل السعودية وضعت تاريخا مبدئيا للعمل بالمشروع وهو منتصف 2013 وأن الجانبين اتفقا على إطلاق اسم العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز على المشروع.