العدد 3468 - الإثنين 05 مارس 2012م الموافق 12 ربيع الثاني 1433هـ

قمة سعودية ـ قطرية تبحث الوضع الإقليمي

الرياض – صحيفة "الحياة" (6 مارس 2012)  

تحديث: 12 مايو 2017

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الرياض أمس أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وبحث معه مجمل الأحداث والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وموقف البلدين منها، إضافة إلى آفاق التعاون بين الرياض والدوحة وسبل دعمها وتعزيزها في كل المجالات، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.
ونسبت وكالة الأنباء الفرنسية إلى مصادر سعودية «مطّلعة» قولها إن الجانبين السعودي والقطري ناقشا خلال اللقاء «التطورات في سورية، والجهود المبذولة لوقف آلة القتل التي يمارسها النظام السوري منذ آذار (مارس) الماضي، وأدت إلى قتل الآلاف». وأشارت الوكالة إلى ان لقاء خادم الحرمين وأمير قطر يأتي قبيل عقد اجتماعات الدورة الـ137 العادية لجامعة الدول العربية السبت المقبل في القاهرة.
حضر اللقاء من الجانب السعودي كل من وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، وأمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبدالعزيز، ورئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، ونائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى قطر أحمد القحطاني.
كما حضره من الجانب القطري كل من الممثل الشخصي لأمير قطر الشيخ جاسم بن حمد، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم، ورئيس المؤسسة القطرية للإعلام الشيخ حمد بن ثامر، ورئيس الديوان الأميري الشيخ عبدالله بن حمد، وسفير قطر لدى المملكة علي آل محمود.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل كشف خلال اجتماع عقده وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي أول من أمس في الرياض ان «الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتصل بالأسد ثلاث مرات خلال الأزمة التي تمر بها سورية، وقال له أنت تسير في الطريق الخطأ، صحح مسارك، أنت تسير في الطريق الخطأ. إذا لم يكن لديك خطة لتحسين وضع السوريين، اترك الفرصة لكي يقوموا بالواجب». وأضاف: «لقد أسمعت لو ناديت حياً، ولكن لا حياة لمن تنادي».
وقال وزير الخارجية السعودي: «إن الشعب السوري لا يريد النظام، النظام السوري يصر على البقاء في السلطة بالقوة». وأضاف: «لم أقل شيئاً لم يقله السوريون، هم لا يريدون هذا النظام، إذا كانت رغبة السوريين في التسلّح فليس هناك حق أقوى من حق الدفاع عن النفس، هذا ما يطلبه السوريون. من الصعب أن تمنع شخصاً من أن يدافع عن نفسه».





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:11 ص

      يعيش بشار الاسد

      لماذا تتدخلون في شؤن الدول الاخرى وتتباكون بادعائكم بان بعض الدول تتدخل في شؤنكم

اقرأ ايضاً