غينادي زيوغانوف المسئول في الاتحاد السوفياتي السابق، والذي لايزال يعتبر الزعيم السوفياتي جوزيف ستالين من كبار الشخصيات ويتلو الصلوات أمام أيقونة أرثوذكسية، المرشح للانتخابات الرئاسية الروسية التي جرت أمس الأحد (4 مارس 2012)، ويرأس الحزب الشيوعي الروسي المعارض، لم يقلق أبداً يوماً من الأيام سلطة فلاديمير بوتين (الرئيس السابق ورئيس الوزراء الحالي والمرشح الأوفر للرئاسة حالياً).

ويخوض زيوغانوف الرجل المتين البنية البالغ السابعة والستين من العمر، والمعروف بصوته الخشن وخطابه المليء بالشعارات السوفياتية، حملته الرئاسية الرابعة التي خسرها جميعاً.

- من مواليد يونيو العام 1944، في مقاطعة أوريول الروسية.

- في العام 1969، تخرج من كلية الرياضيات والفيزياء في معهد التربية بمدينة أوريول.

- درس في أكاديمية العلوم الاجتماعية لدى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفياتي.

- في العام 1966 التحق بالحزب الشيوعي للاتحاد السوفياتي (السابق).

- ترقى بسلم المناصب الحزبية في الحزب الشيوعي السوفياتي ابتداءً من ناشط حزبي في الحي ومسئول حزبي في منظمة الشبيبة الشيوعية وانتهاءً بنائب رئيس شعبة الدعاية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفياتي.

- من مؤسسي الحزب الشيوعي في جمهورية روسيا (إبان الاتحاد السوفياتي السابق) في يونيو العام 1990.

- عضو في يناير 1992، تولى رئاسة المجلس التنسيقي للقوى الشعبية الوطنية في روسيا.

- بعد فشل انقلاب العام 1991 (ضد الرئيس السوفياتي ميخائيل غورباتشوف) وتفكك الاتحاد السوفياتي بعدها إلى عدة دول، قام زيوغانوف بالمبادرة إلى إعادة تأسيس الحزب الشيوعي الروسي وترأس العام 1993 لجنته التنفيذية.

- شارك زوغانوف في العام 1996 في الانتخابات الرئاسية لأول مرة، وحصل على نحو 40 في المئة من أصوات الناخبين. وخسر أمام الرئيس الراحل بوريس يلتسين الذي أضعفته الأحداث حينها بفارق قليل. ومنذ ذلك الحين، ترافق زوغانوف صورة «الرجل الثاني الدائم»، لكنه واصل الترشح بعدها وقيادة حزب روسيا الشيوعي منذ تأسيسه.

- في الانتخابات الرئاسية العام 2000، حصل على 29 في المئة من أصوات الناخبين.

- في العام 2008 شغل المرتبة الثانية في الانتخابات الرئاسية، إذ حصل على 17.7 في المئة من أصوات الناخبين.

- انتخب نائباً في مجلس الدوما (البرلمان الروسي) الأعوام 1993 و1995 و1999 و2003 و2007.

- يتولى زوغانوف رئاسة الكتلة البرلمانية للحزب الشيوعي الروسي في مجلس الدوما.

- معروف عنه انتقاده المسئولين في روسيا، لكنه لا يوجه انتقادات مباشرة إلى فلاديمير بوتين