جددت الجمعيات السياسية المعارضة الخمس (الوفاق، وعد، القومي، الوحدوي، الإخاء) مطالبتها بالتحول إلى ديمقراطية حقيقية يكون فيها الشعب مصدر السلطات.
وخصصت الجمعيات المذكورة، في ثالث أيام الاعتصام الحاشد الذي تقيمه في ساحة المقشع بعنوان «باقون على مطالبنا» مساء أمس الأحد (4 مارس/ آذار 2012) مهرجانها اليومي لاستذكار أول ضحايا الأحداث التي مرت بها البلاد منذ 14 فبراير/ شباط 2011 علي مشيمع.
فمن جهته قال الشيخ أحمد أمرالله «الحديث في محضر اسر الشهداء واسر المعتقلين والمضحين ليس بالأمر الهين فألف تحية لأسر الشهداء أينما كانوا في البحرين، وفلسطين، والعراق، وليبيا، وتونس، ومصر، وسورية، واليمن، وكل شهداء الكرامة والعزة والحرية».
وأضاف «ونحن نوقد شمعة سنة جديدة وميلاد سنة جديدة، نحيي شهداء الربيع العربي، تحية لأول ضحايا الحراك في البحرين علي مشيمع رحمة الله عليه، هذا الشهيد الذي أطفأ شمعته الواحدة والعشرين مع أسرته».
أما الطبيب علي العكري الذي ألقى كلمة باسم الكادر الطبي فذكر أن «الثورة انطلقت في تونس عندما تم مصادرة مصدر رزق الشاب الجامعي البوعزيزي وكذلك تم مصادرة كرامته فثار الشعب».
وأردف «لقد فقدنا ابن قريتنا الشامخة ابن قرية الديه الصامدة علي عبدالهادي مشيمع في 14 فبراير 2011».
وأوضح أنه «تم قتل الشهيد مشيمع دون مقاومة ومن مسافة لا تتجاوز المترين».
وأشار إلى أنه «عند معاينتنا لجسد الشهيد لاحظنا أن صدره الذي يحمل الحب صار غربالا بفعل رصاصات الشوزن».
وختم بقوله «وبعد ساعات تتكرر الأمر ذاته مع فاضل المتروك، ومن ثم تتوالى الضحايا، دون عقاب رادع لمن تسبب في ذلك بينما من طالب بالحرية والديمقراطية يعاقب وتمارس ضده جميع أنواع الانتهاكات»
العدد 3467 - الأحد 04 مارس 2012م الموافق 11 ربيع الثاني 1433هـ
أي سياسه أي خرابط يا زائر رقم 1
إلديره قأعده أصير طائقيه عقب دمقراطيه ساعة بدون أمن يعني بس اقعد
الحل السياسي هو المخرج
بات واضحاً ان الحل الامني قد فشل ولايجدي نفعا والحل السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة في البحرين