قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي في مقابلة مع قناة «الجزيرة الإنجليزية» أمس الأحد (4 مارس/ آذار 2012) إن المفوضية تحث البحرين على تنفيذ توصيات لجنة تقصّي الحقائق، والتي مازالت تعاني من نواقص، وإن المفوضية مازالت في نقاش مع السلطات البحرينية لتحديد الشروط terms of reference لإشراك المفوضية في متابعة الوضع الحقوقي في البحرين. وقالت بيلاي إنّ «البحرين لم تفرج عن المعتقلين الذين احتجزوا بسبب الاحتجاجات السلمية، ولم تحدد المسئولية بالنسبة إلى كبار المسئولين الذين ارتكبوا الانتهاكات»، مشددة على أن البحرين تحتاج إلى «تحقيق سليم» لمحاسبة المسئولين عن تلك الانتهاكات، وتحديد العقبات التي تمنع دون مساءلتهم.
الوسط - محرر الشئون المحلية
قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي في مقابلة مع قناة الجزيرة الإنجليزية أمس الأحد (4 مارس/ آذار 2012) إن المفوضية تحث البحرين على تنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق، والتي مازالت تعاني من نواقص، وان المفوضية لازالت في نقاش مع السلطات البحرينية لتحديد الشروط terms of reference لإشراك المفوضية في متابعة الوضع الحقوقي في البحرين.
وقال بيلاي ان «البحرين لم تفرج عن المعتقلين الذين احتجزوا بسبب الاحتجاجات السلمية، ولم تحدد المسئولية بالنسبة لكبار المسئولين الذين ارتكبوا الانتهاكات»، مشددة على أن البحرين تحتاج إلى «تحقيق سليم» لمحاسبة المسئولين عن تلك الانتهاكات، وتحديد العقبات التي تمنع دون مساءلتهم.
ورأت بيلاي أن سلطات الأمن البحرينية استخدمت القوة المفرطة والتعذيب لقمع الاحتجاجات في البحرين، مشيرة إلى أن ذلك هو ما أكدته لجنة تقصي الحقائق في التقرير الذي سلمته لعاهل البلاد في الثالث والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني 2011.
ورحبت بيلاي بموافقة عاهل البلاد على توصيات تقرير لجنة تقصي الحقائق، إلا أنها أكدت أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان رصدت استمرار استخدام الأساليب المفرطة للقوة في يناير/ كانون الثاني ضد المحتجين السلميين.
وشددت بيلاي على ضرورة تنفيذ التوصيات التي وعدت الحكومة بتنفيذها. وقالت:«إننا في المفوضية السامية نراقب المحاكمات الجارية ولاسيما محاكمة الطواقم الطبية، وهي تقلقنا».
وكشفت بيلاي عن تواصل بين المفوضية السامية لحقوق الإنسان والحكومة البحرينية من أجل الشروط التي من خلالها يمكن للمفوضية أن تقوم بعملها لمراقبة الوضع الحقوقي في البحرين.
وحثت نافي بيلاي الحكومة البحرينية على تنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق فيما يتعلق باحترام حق المواطنين في التعبير عن ارائهم والاحتجاجات السلمية، مستشهدة بما أعلنه عاهل البلاد عن ضمانه «الحقوق المدنية والسياسية للمواطنين البحرينيين».
وقالت: «أبلغني رئيس لجنة تقصي الحقائق محمود شريف بسيوني، حدوث بعض الأمور الإيجابية في البحرين، كالإفراج عن بعض المعتقلين وعودة الطلاب المفصولين لمؤسساتهم التعليمية».
وفي ردها على سؤال بشأن موقفها ما إذا ترى أنه يجب الإفراج عن الناشط الحقوقي عبدالهادي الخواجة الذي تنفذ بحقه عقوبة الحبس لمدة 25 عاماً بتهمة «محاولة قلب نظام الحكم»، قالت بيلاي: «نعم، كما أنه يجب احترام حق المواطنين في الاحتجاج، وكان عاهل البحرين قد أكد لي أن الحقوق المدنية والسياسية للبحرينيين مصانة، وهي يجب أن تصان وأن يتم الإفراج عن المعتقلين الذين عبروا عن أرائهم ومارسوا الاحتجاجات السلمية»
العدد 3467 - الأحد 04 مارس 2012م الموافق 11 ربيع الثاني 1433هـ
الي تعليق 13
سؤال اليك عزيزي من الذي دمرالبلد هل الطالبين بالجقوق التي نص عليها دستورمملكة البحرين هوتدميرللبلد ام ان دفن البحار والفسادوالمحسوبيه والرشاوي والتجنيس السياسي .....فسادالبا فقط يحل مشكلة السكن في الحرين
أما
في بعض المعلقين منقهرين ياااااااااو تقول ليهم البحرين يقول خله تشوف البلدان الأخرى. اقول انتو وش عليكم من الأخرين عليكم من بلدكم هذا اذا انتوا مواطنين
الاخت بيلاي
ماذا عن المحتجين السلميين في بريطانيا و وول ستريت الم تري افعال السلطات الامريكية و البريطانية من تلك الاحداث او تشوفيين الاحداث من عين واحدة وثانياً لايوجد في السجون البحرين معتقلين راي عام ولكن الذين يقبعون في السجون هم من دمروا البلاد
انا اشوف كل شي عملته الدولة لا يعجب بعض الناس التي تحب التازيم ( ابطال الكيبورد)
السلمية
ولماذا لم تتطرق للمخربين الذين يستخدمون المولوتوف وحرق الاطارات وتعطيل وترهيب الناس؟ اليس من حقنا كمواطنين ان نعيش في امن وامان؟ اين السلمية؟
الحرية لجميع المعتقلين
الحرية لمعتقلي الشعب السياسين من رموز و معلمون و طاقم طبي و طلبة و كل المعتقلين المظلومين
اقتراح
اتمنى ان تصر لجنة تقصي الحقائق التابعة للامم المتحدة على اجراء تحقيق دولي محايد من جديد لتحديد ورصد جميع الانتهاكات مع تحديد مرتكبيها لان تقرير السيد بسيوني اشار الى بعضها وتجنب ذكر وتحديد مرتكبيها .
نصيحة من أجل الوطن
الله يهدي الحكومة .. لقد قال العقلاء لها بأن اللف والدوران مع المجتمع الدولي لا يفيد .. على الحكومة تنفيذ توصيات بسيوني بكل صدق والتصدي لكل من يعرقل أو يحرف في التنفيذ .. وعلى الحكومة التوقف عن تصنيع الأقطاب الموالية فهي مضرة للبلد ويسيل لها لعاب المتصيدون والمتمصلحون .. بوضح تام نقول : نفذا توصيات بسيوني بكل صدق وجد وسترون النتيجة الإيجابية .
المفوضة
المفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قالت انها رصدت استمرار استخدام الأساليب المفرطة للقوة وان الحكومه لم تفرج عن المعتقلين الذين احتجزوا بسبب الاحتجاجات السلمية، تحتاج إلى «تحقيق سليم» لمحاسبة المسئولين عن تلك الانتهاكات، وتحديد العقبات التي تمنع دون مساءلتهم هناك ادانه ولا من مجيب وهذا ايضا دليل واضح على الخروقات للحقوق الانسان والقوانين الدوليه ويجب المحاسبه على كل صغيره وكبيره
المشكلة في العقول
هناك من يرحب بكلام نافي بلاي في الملف السوري ويدعو لحل الجوانب الحقوقية للمواطنين السورين ولما يأتي الأمر على الملف البحريني تصبح نافي بلاي عميلة صهيونية تأتمر بأوامر أمريكا وإيران.
الله يخلف على هذه عقول أو بالأحرى على هذه ضمائر.
وكأني ارى
الحين راح تعتبر المفوضية السامية لحقوق الانسان عميلة الى ايران، وسيتم التشويش على قناة الجزيرة، وراح تنشط جماعات مجهولة لتكسير مقر عمل بيلاي. وراح يتم تخوين بسيوني وفريقه ويتم وصفهم بالمجوس.
للعلم
نافي بيلاري تتهم النظام السوري ولك بالادله انه مجرم حرب مارايكم
التهمة المعلبة جاهزة...
ألحين بقولون متآمرة مع أطراف خارجية....
شكرا لكل صوت شريف حر
شكرا لكل صوت شريف حر يقرع أسماع من صموا أذانهم عن الحق فصوتك مسموع على بعد المسافة شكرا لك شكرا لك ولكل صاحب صوت حر داعم للحرية والعدالة والانسانية
لكن مع الاسف غابت أصوات من يرون ويسمعون وهم الاقرب من موقع الحدث فلا نامت أعين لاترى الحق وترى ما دونه
يا بحرين الى متى؟
الصورة تشوهت كثيراً.
أطلقوا سراح المسجونين السياسيين.