اعتبر رئيس الوزراء الاردني عون الخصاونة الاحد ان أي عمل عسكري ضد ايران ستكون له "عواقب كارثية" على المنطقة، محذرا من ان المنطقة "لا تحتمل المزيد من الحروب".
وقال الخصاونة خلال استقباله وفدا برلمانيا تركيا برئاسة رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي فولكان بوزكير ان "أي عمل عسكري ضد ايران ستكون عواقبه كارثية على المنطقة".
واضاف ان "أي حل للازمة الايرانية (يجب ان) يكون من خلال القنوات الدبلوماسية والسياسية"، مؤكدا ان "المنطقة لا تحتمل المزيد من الحروب".
واوضح الخصاونة في تصريحات اوردتها وكالة الانباء الاردنية الرسمية ان "الحرب على ايران من شأنها ان تعيد المنطقة عقودا الى الخلف".
وتشتبه اسرائيل والدول الغربية في ان برنامج ايران النووي يهدف الى انتاج قنبلة نووية، الا ان طهران تؤكد انه لاغراض محض سلمية.
واعتبر الرئيس الاميركي باراك اوباما الاحد ان هناك "كلاما كثيرا عن الحرب" ضد ايران، معلنا "دعمه" لاسرائيل في مواجهة طهران، ومؤكدا انه "لن يتردد في استخدام القوة" دفاعا عن مصالح الولايات المتحدة.
واضاف اوباما في كلمته امام منظمة ايباك التي تعتبر اهم لوبي يهودي مؤيد لاسرائيل انه "لا يزال بامكان ايران سلوك الطرق الدبلوماسية" لحل ازمة برنامجها النووي.
وكان وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان اعلن في وقت سابق الاحد ان اسرائيل ستتخذ قراراتها في ما يتعلق بالملف النووي الايراني "كدولة مستقلة".
وقال ليبرمان في مقابلة مع الاذاعة الاسرائيلية العامة "بالطبع الولايات المتحدة هي اكبر قوة عالمية واكبر واهم دولة صديقة لاسرائيل لكننا دولة مستقلة".
الكل ينصح السياسات الإمريكية الخبيثة الفاشلة
كل الدول العاقلة تنصح بخطورة شن عل عسكري ضد إيران لمافيه من عواقب كارثية في المنطقة وعلى العالم أجمع ,,,الحكومات الغير ديكتاتورية لاتريد إلا الأستقرار فهي لاتريد أن تصبح كارثة في العالم بسبب السياسات الإمريكية الخبيثة في المنطقة يا حكومات ويا أنظمة إلى متى ستعون وستفتحون أعينكم عن ما تقوم به إمريكا في شعوب العالم فهي تريد توريط دول العالم والنطقة في حال بسبب دولة هي من قامت بأختراعها لكي تصبح غدة سرطانية في أجسام الدول العربية والإسلامية نتنى أن تتوحدوا وتقفوا مع الحق والحياد والله سوف ينصركم
الرصاصي
دائما ارى بأن الحكومة الاردنية تتمتع بالحكمة وببعد النظر في مواقفها كافة الداخلية منها والخارجية فقد تغيرت السياسة الاردنية كثيرا خلال السنوات العشر الاخيرة مما سيساعد على استقرار المملكة ونماءها
وتطورها وان شالله في كافة نواحي الحياة