قررت المحكمة الصغرى الجنائية الثانية اليوم الأحد (4 مارس / آذار 2012) إحالة قضية تعذيب الصحافية نزيهة سعيد إلى النيابة العامة لوجود جناية.
وكانت النيابة العامة قد وجهت للشرطية أنها في 22 مايو/ أيار 2011 وبصفتها موظفة وأثناء تأديتها واجبها اعتدت على سلامة جسم المجني عليها بأن قامت بصفعها وضربها بأنبوب بلاستيكي وركلها على أنحاء في جسمها، كم قامت برميها بألفاظ تخدش شرفها واعتبارها.
وكان المحامي حميد الملا قال إن النيابة العامة أحالت قضية تعذيب الصحافية نزيهة سعيد إلى المحكمة، وهي أولى القضايا المتعلقة بشكاوى التعذيب التي تُحال إلى المحكمة.
وتفاعلت منظمات حقوقية دولية مع ما تعرضت له الصحافية نزيهة سعيد، إذ أعربت منظمة مراسلون بلا حدود عن «صدمتها العميقة بالمعاملة التي تلقتها نزيهة سعيد»، وناشدت السلطات فتح تحقيق مستقل وشفاف بحيث يتم إجلاء ظروف هذه القضية، كما طالبت بمحاكمة المسئولين عن هذه الأعمال كما الأشخاص المتورّطين في سلسلة القيادة".
أيها النزيهة
الله ينتقم إليك من كل من إنتهك الحقوق
الله المطلع على الأعمال
هل وصل بنا الحال بأن :
- يعتقل المواطنون
- يعذب المواطنون بفنون التعذيب
- يسب المواطنون
- يشتم المواطنون
كل هذا يحدث و نحن في دولة القانون و المؤسسات.
الا يجدر بنا أن نحترم الناس و المواطنين بدل إذلالهم ومن ثم إذا ما وقع الحدث قلنا بأنه تصرف شخصي وبعد ذلك تنتشر الطائفية و الحقد و الكراهية بين المواطنين
يجب على المسؤولين إذا أردنا الحقيقة و تطبيق القانون أن يعاقبوا من إرتكب هذه الأعمال لأنها و بكل وضوح تسيء الى المملكة قبل أن تسيء الى من إرتكبها..
نحن أولى بنا في دولة الإسلام الإحترام
الله يأخذ الحق
الله يأخذ الحق
التحقيق في البحرين دائما شفاف
بحيث لاترى المجرم من خلالة
و اغلب المعذبين يفلتون من العقاب
القضية واضحة ولا تحتاج الى تاخير
اعتقد سوف يسوف بهذه القضية الواضحة الى ما لا نهاية حتى يتملل منها او تنسى مثل غيرها وفي الاخير الحق يضيع وسيقولون حفضنا القضية ...
القضية واضحة ولا تحتاج الى تاخير
يوم المظلوم اشد من يوم الظالم
وما تعرضت له الصحفية نزيهة غيض من فيض
وطني كفني
من السهل تقديم كبشة فداء وما خفية أعظم مع الأسف من يدعون أنهم حمات الوطني والشرطة في خدمة الشعب في العالم
أما في البحرين فقط الشرطة تعذب الشعب علشان طالب بحقوقة الشرعية