أكد ابن المتوفاة فاطمة صالح (57 عاما)، أن والدته توفيت يوم الجمعة الماضي (2 مارس/آذار 2012)، بسبب توقف القلب والرئة نتيجة إصابتها بورم في الرأس، وكانت حالتها تستدعي إجراء عملية جراحية لإزالة الورم على يد استشاري جراحة المخ والأعصاب طه الدرازي – الموقوف عن العمل - وذلك بحسب التقرير الصادر عن مجمع السلمانية الطبي، قبل أن يتم نقلها للعلاج في الخارج.
وقال ابن المتوفاة لـ «الوسط»: «لو كان الدرازي موجوداً على رأس عمله، لتمكن من اكتشاف الورم في وقت مبكر، ولتمكن من علاجها».
وجاء في التقرير الطبي للمتوفاة، قبل نقلها للعلاج في الخارج، والتي كانت مصابة أيضاً بمرض في الكلى، أنها كانت في حاجة ضرورية إلى إجراء عملية جراحية تحت إشراف الدرازي، في الوقت الذي لا زال فيه الدرازي موقوفا عن العمل من قبل وزارة الصحة، على رغم مرور تسعة أشهر على توقيفه دون توجيه أي تهمه له.
ومازال الدرازي موقوفا عن العمل، على رغم تأكيده مسبقاً بمراجعة وزارة الصحة بشأن انتهاء فترة التوقيف ومرور أشهر أخرى على التوقيف، إلا أن رد الوزارة كان بعدم وجود أوامر لإرجاعه.
وذكر ابن المتوفاة أن والدته كانت تحتاج إلى عملية لإزالة الورم، كما أنها كانت تحتاج إلى متابعة بعد انتهاء العملية من استشاري جراحة الأوعية الدموية وزراعة الكلى بمجمع السلمانية الطبي صادق عبدالله لكونها مريضة كلى وتم زراعة كلى لها قبل خمسة أعوام.
وأشار ابن المتوفاة أيضاً، إلى أن والدته كانت ستحتاج أيضا الى متابعة من قبل أطباء العناية كاستشارية العناية المركزة كنهاد الشيراوي والاستشاري حسن التوبلاني، وخصوصاً أنهما وعندما أصيبت والدته بمرض انفلونزا الخنازير H1N1، قاما بمتابعة حالتها بصفة يومية وإنقاذها من الموت حينها.
وأوضح انه تم إبلاغه بوجود استشاري جراحة مخ وأعصاب في البحرين وخصوصاً في ظل توقيف الدرازي، إلا أن والدته كانت بحاجة إلى إجراء العملية وتحتاج إشراف الدرازي وخصوصاً لكون الأخير يملك خبرة واسعة.
ونوه الى أن الدرازي كان قد قام بمعاينة والدته في عيادته الخاصة على أن تجرى العملية في احد المستشفيات الخاصة، إلا ان الأخيرة اعتذرت عن إجرائها لعدم وجود ضمانات لحاجة المريضة الى كل من استشاري جراحة وزراعة كلى صادق عبدالله وطبيبي العناية كل من حسن التوبلاني ونهاد الشيراوي.
وأكد أنه في ظل حاجة والدته الى إجراء عملية في أسرع وقت ممكن فانه تم نقلها الى مستشفى سعد التخصصي، وأنه كان من المفترض أن يتم إجراء عملية لها اليوم الأحد (4 مارس/ آذار الجاري)، مبيناً أن كلفة إجراء العملية 11 ألف دينار.
ونوه إلى أن جراحي الأعصاب في مستشفى سعد التخصصي أبدوا استغراباً حين تم تحويل والدتي إليهم لإجراء العملية، على رغم وجود استشاري جراحة مخ وأعصاب في البحرين تصل سمعته الى الخارج وهو الدرازي.
وشدد على أن الحالة الصحية لوالدته لم تكن لتتدهور ومن ثم تؤدي إلى وفاتها، لو تم عرضها على أيدٍ خبيرة ولو كان جميع الأطباء الموقوفين عن العمل يمارسون أعمالهم كالمعتاد، مبيناً أن نقص الكفاءات كان سبباً في عدم إجراء العملية في البحرين، مؤكداً أن جميع هؤلاء الأطباء كان لهم دور في إنقاذ حياة والدته مسبقاً، وكان بإمكانهم إنقاذ حياتها الآن، متسائلاً عن استمرار إيقاف الأطباء البحرينيين حتى الآن في الوقت الذي يحتاج فيه العديد من المرضى إلى مثل هؤلاء الأطباء الذين يملكون تخصصات نادرة وسمعة يصل صيتها إلى الخارج
العدد 3466 - السبت 03 مارس 2012م الموافق 10 ربيع الثاني 1433هـ
الف رحمه على روحك يا ام سلمان
وايضا بسبب ايقاف طبيبها الاستشاري وجلب من كانو متدربين وبجرعه دواء غير صحيحة دخلت في غيبوبة الى ان توفاها الله. حسبي الله ونعم الوكيل.
عظم اللة لكم الأجر أخي شريف
عزيزي شريف.
حكم المنية في البرية جار ، وما هذه الدنيا بدار قرار
لقد وصلنا خبر وفاة والدتك الكريمة ، فزاد غمنا وعم كدرنا ، واعلم إن هذه الدنيا هي دار فناء ، فسلم الأمر لله وما دائم سواه ،اتقدم لكم بأحر التعازي والمواساة لكم و إلى العائلة الكريمة راجين من العلي القدير أن يتغمد الفقيدة برحمته الواسعة وان يلهمكم الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون
اخوكم / عماد جعفر
المشتكى اليك يارب
ارتاحت من عذابات الدنيا
ؤراحت لرب رحيم ارحم من هذه الدنيا
لكن فقدها صعب خصوصا زوجها واولادها
وكل المصايب الحين بسبب توقيف الاطباء ماذا عسانا نقول
ارواح كثيرة راحت بسبب نفس المشكلة
ولكن الله غير غافل عما يعمل الظالمون
كل روح بريئه راحت تشكو الى الله ما حل بها من ظلم
الكفاءات العلمية تستبعد والمنحطين اخلاقياً هم الحكم
هكذا في البحرين تستبعد الكفاءات العلمية فكيف لا يستغرب الأطباء في الخارج من ذلك
الله يرحمها
هي السلمانية من زمان مقصب وما يمر يوم اله ونسمع اخبارها في الجرايد قاتلين هذا وشالين هذا، مو الحين بعد في ظل غياب هالجم دكتور الزينين
اللهم صلي على محمد وآل محمد
الله يرحمه ويتغمد روحها الجنة
وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلموون
الله يصبرهم على فقد الأحبة
الله يرحمها
كفاءات كالدرازي لايستهان بها..اعيدوه
المشتكى الى الله
فقد فجعنا ياام شريف
شهيدة و الله العالم
إلى رحمة الله الواسعة إن شاء الله.
شخصياً اعرف شخصاً آخر
أعرف شخصاً آخر ايضاً توفي في السلمانية لنفس السبب هو عدم وجود طاقم الطب و بسبب العسكرة
بدون عنوان
الدول المتقدمة تسعى لإستقطاب الكفاءات المتميزة من كافة الأقطار بينما المخلصون لأوطانهم و المتميزون في أعمالهم يفصلون و ينكل بهم.
من تسبب في فصل هذه النخب المتميزة من خيرة كوادر البلد يجب أن يحاسبوا على ما تسببو فيه من ضرر لكافة أبناء هذا الوطن العزيز.
الله يرحمج يا ام شريف
ويتغمد روحج الجنه ،،