العدد 3465 - الجمعة 02 مارس 2012م الموافق 09 ربيع الثاني 1433هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

إلى أمي العزيزة

خَلَفْ مِنْ راح وُخَلُوْنِي بَعَدْهُمْ

بَلاوِي هَاالْزِمَنْ وِالْبِيْنْ بَعَدْهُمْ

بَعَدْهُمْ فِي وُسُطْ يُوْفِي بَعَدْهُمْ

يا يُمَّهْ يا خَلَفْ مِنْ راح لِيِّهْ

***

يا كِلْ عُمْرِي وُوِجْدانِي وُلِفّادْ

يا شِيْرَةْ حُبْ بِلْسانِي وُلِفّادْ

فِي قَلْبِي إِنْتِي يا يُمَّهْ وِلِفْ فادْ

يِعادِلْ كِلْ واْحِدْ فِي اْلْبَرِيِّهْ

***

وُقايِهْ إِنْتِي لِي يُمَّهْ وُقايِهْ

يا يُمَّهْ إرْضاجْ لِي مَطْلَبْ وُغايِهْ

سِبَبْ مَنْجايْ مِنْ نارٍ لَغايِهْ

بِرَحْمَةْ رَبِي عَلامْ اِلْخَفِيِّهْ

***

مالِي يا خَلَفْ مِنْ راحْ مالِي

غِيْرَجْ يا بَعَدْ عُمْرِي وُمالِي

لِي خانْ اِلْحَظْ بِي وُاْلْوَقْتْ مالِي

يِخَفِفْ عِلِّتِي وِيْحِنْ عَلَيِّهْ

***

يِفِزْ اِلْقَلْبْ لَجْ وِيْحِنْ جَدْ مايْ

مِثِلْ عَطْشانْ في صَحْرَاءْ وِجَدْ مايْ

جَدْ ماجْ إِسْبُقَتْ يا يُمَّهْ جَدْمايْ

لِفِعْلْ اِلْخِيْرْ وِاْلْعِيْشِهْ اِلْهَنِيِّهْ

***

استغاثة أُم عجوز

رَبِيْتُهُمْ عَ الفُقُرْ وُظَنِيْتْ يَغْنُوْنِي

وَهَبْتْ رُوْحِى لُهُمْ وُالحالْ وُعْيُونِي

وُلَما قَوَى عُوْدُهُمْ وُصاروا يِكِدُوْنْ

رُمُوْنِى دار العَيَزْ راحُوْ وُخَلُوْنِي

***

رَبِيْتُهُمْ في الصُغُرْ ظَنِيْتُهُمْ لي عُوْنْ

جاسِيْتْ نار الالَمْ أَبْكي وَلايَدْرُوْنْ

تالِيْها مالْ البَخَتْ عافُونى مِنْ تالي

رُمُونِي عِنْدْ الغَرِيْبْ واصْرَخْ وَلا يْحِسُّونْ

***

ناديْتْ ياعِزْوِتِي يارُوْحِي ياعْيالي

اِخْذُوْنِي خادْمِهْ لِكُمْ بَسْ اِرْحُمُو حالي

ماقدَرْ عَلَى بُعْدُكُمْ ماقدَرْ عَلَى لِفْراقْ

شابْ الشَعَرْ وِاقتِرَبْ مُوتِي وُتِرْحالي

***

رَبِيْتْ سَبْعَةْ يِهالْ هُمْ عِزْوِتِى وِالمالْ

آفرَحْ وَاغَنِّي لُهُمْ ياليلْ يا مال

عَرَسْتُهُمْ كِلّهُمْ ظَلِيْتْ أنا بْرُوحِي

عافُونِي بَعْدْ الزُواجْ وُتْغَيِرَتْ لَحْوالْ

خليفة العيسى


لا حياة بلا أمل

في كل صباح من كل يوم يفتح كل منا عينيه ليبدأ يومه الجديد، فإما أن يصحو بقوة ونشاط وحيوية، واما أن يصحو مكتئبا منزعجا لأنه يعلم ما ينتظره من عمل مرهق أو من مطالبات وملاحقات من أصحاب الحقوق والديون الذين قدموا لهذا الشخص المساعدة مقترنة بشروط أو بمقابل أم كانت من قبل المؤازرة على طريقة أخرى.

إن من يتحمل العناء والتعب من أجل تحقيق هدف له كمثل المريض الذي يتحمل الدواء المر لأنه يرجو الشفاء ليواصل حياته بنشاط وقدرة على العطاء فالأمل قوة دافعة تشرح الصدر للعمل، وتستنهض دواعي الكفاح من أجل الواجب، وتبعث النشاط في الروح والبدن، وترفع الكسل الى الجد.

هذه حقيقة وكل انسان يتعرض الى شيء من هذا القبيل على نحو أو آخر، لكن الانسان الطيب حتى لو وقع في ضائقة أو في موقف مشابه لهذا الموقف فإنه يظل صاحب أمل وثقة في عون الله تعالى، فالأمل يبقى اكسير الحياة ولولاه ما كانت هناك حياة ولا كان هناك عمل وإنتاج، فمثلا المزارع يخلص في الكدح والعمل تحت أشعة الشمس في حقله واضعا في ذهنه ان في انتظاره موسم الحصاد الذي يجد فيه ثمرة تعبه وكده، وكذلك التاجر يتعلق بالسفر ويواجه المخاطر والغربة عن الأهل والوطن وفي فكره الكسب الذي يحسن به أحواله ويصرف منه على عائلته، وقس على ذلك بالنسبة الى الطالب الذي ينصرف بجد ومثابرة الى دروسه وما استعداده للامتحان الا من أجل الحصول على الشهادة التي تفتح له باب العمل والرزق فضلا عما تمنحه صفة التميز على من لا يحمل هذه الشهادة وما الذي يدفع الجندي الى الاستبسال في القتال والصبر على قسوة الحرب أليس حبه أن يكون وطنه مستقلا قويا يوفر له حياة كريمة.

بعبارة أخرى هل يستطيع الانسان المتشائم الذي يصحو من نومه صباحا مكفهر الوجه أن يعتبر نفسه إنسانا حيا بالفعل مقابل هذا الإنسان الحيوي الذي يغني الحياة وتغنيه فكأن لسان حاله يقول ان لا حياة بلا أمل.

صالح بن علي


ماما أين ذهبتي؟

ماما أنا أحبكِ

أكتبُ فوق الرمال

أحبكِ أحبكِ

كثيراً كثيراً

اقتربي مني قليلاً

ضميني ماما

قبليني ماما

أحبكِ ماما

يا حنونة يا طيبة

يا رقيقة القلب

أشتاقُ إليكِ

أينما ذهبتِ

ماما دعيني جنبكِ

أمسكِي بيدي

قِصِ لي قصة

قولي لي أحبكَ

لأني أحبكِ كثيراً

أعطيني من وقتكِ

لا تذهبي بعيداً

كوني جنبي

أنتِ نور الشمس

أنتِ ضوء القمر

أنتِ لحن الحياة

ماما يا احلى ماما

ماما ماما ماما

أنسى الأوقات

الأيام, الساعات

معكِ فقط ياماما

اللحظات رائعة

دعائكِ يقويني

اهتمامكِ يحييني

كل دمعة ياماما

تبكينها علي

تغرقني حزنًا

كل ما تفعلينهُ

أنا اشعرُ بهِ

ماما أحبكِ

في عينيكِ ارى

العالم, الحرية

السلام, الوطن

الطمأنينة

عبق الحب

ارى احلى ماما

ابتسامتكِ ضحكتكِ

أحبها ياماما

دفاتري مدرستي

روضتي جامعتي

نجاحي تفوقي

لكِ أنتِ

أستاذتي ذاكرتي

موسوعة افكاري

ماما انتِ الجنة

ماما انتِ وردة

انتِ كوكب حبي

سَأُنفد ما تقولين

سأكون ما تحبين

لأني لن اوفيكِ

لن اوفي بعضهُ

ماما أحبكِ ماما

ماما يحفظك الله

اطال في عمركِ

جزاكَ الله كل خير

يا احلى الأمهات

أحبكِ ماما

أعشقكِ ماما

حبيبتي ماما

عائلتي ماما

أحبكِ ماما

ميرزا إبراهيم سرور


ربما يا أيها الموت

«إلى شمعات البحرين الست اللائي آثرنَ النومَ في السماء»

ربما يا أيها الموتُ تعودُ الفتياتْ

يتقاسَمْن رغيفَ الحُبِّ في هذي الحياة

ربما ينقلبُ الليلُ صباحاً مُشرِقاً

تلتقي فيهِ الحبيباتُ فتبكي السَّوسناتْ

قِفْ بِنا يا أيها الموتُ قليلاً ها هُنا

فعلَى ثغرِ الرياحينِ تموتُ الكلِماتْ

ستُّ شمعاتٍ أضَأْنَ الكونَ لكنَّ الرَّدَى

خَطَفَ الضَّوءَ مِن العَينِ وأجرَى العَبَراتْ

هنَّ يا مَوتُ إلى الجنَّاتِ يصعدْنَ معاً

وعليهنَّ من الرحمنِ أزكَى الصلواتْ

هنَّ قد سِرْنَ على دربِ حياةٍ واضحٍ

ومشينا نحنُ بعدَ الفقدِ في دربِ الممَاتْ

الحبيباتُ إذا ما رتَّلَ اللَّيلُ الدمُوعْ

وادلهمَّتْ في عيونِ الكَونِ أقسَى الظلُماتْ

سَيُرَتِّلْنَ مِن الآياتِ صبراً مؤنِساً

يزرعُ الوردَ ابتساماتٍ بتلكَ القسماتْ

أيُّها اللَّيلُ تَرَفَّقْ بِقلُوبٍ تَعِبَتْ

إنَّها أفئدةُ العُشَّاقِ عندَ النَّكباتْ

«رحم الله من أهدى لأرواحهن ثواب الفاتحة»

مجتبى التتان

العدد 3465 - الجمعة 02 مارس 2012م الموافق 09 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً