قال مدير إدارة نظم المعلومات أحمد الحمادي انه تم استكمال توفير أجهزة تقنية المعلومات الضرورية للمدارس الثانوية المطبقة لمشروع تحسين الزمن المدرسي، بما يساعدها على استكمال دورها التربوي والتعليمي عبر تقديم خدمات تعليمية متطورة يتم خلالها توظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية، ضمن أدوار وزارة التربية والتعليم في تقديم الدعم الكامل لجميع المدارس والمتابعة المستمرة لتنفيذ جميع مشاريعها التطويرية.
وأضاف أن الأجهزة التقنية التي تم توفيرها تشمل أجهزة الحاسب الآلي وأجهزة عرض الوسائط المتعددة بجانب الطابعات، حيث يساعد استخدامها جميع منتسبي المدارس من تربويين ومعلمين وطلبة على الوصول إلى المعلومات، تكريساً لتوظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية.
وبيّن أن متابعة تنفيذ مشروع تحسين الزمن المدرسي تبقى مستمرة على الدوام من أجل تطوير الخدمات التكنولوجية المقدمة لجميع المدارس الثانوية، بما يساعدها على ضمان توفير أدوات تعليم ذات جودة تتناسب مع المقاييس التعليمية المتطورة.
يُذكر أن مشروع تحسين الزمن المدرسي للمرحلة الثانوية قد دخل حيز التنفيذ منذ فبراير/ شباط 2012م الماضي بعد موافقة مجلس الوزراء على تطبيقه في جلسته المنعقدة في يوليو/ تموز 2011م، وهو يشكل أحد المشاريع التطويرية المنبثقة من مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، والذي تحرص وزارة التربية والتعليم على تنفيذه في الميدان التربوي بما يسهم في تطوير العملية التعليمية وتحسين مخرجات التعليم.
على صعيد متصل، قامت الوزارة بتشكيل مجموعة من فرق العمل المتخصصة في مجال التكييف ومبرّدات مياه الشرب والمرافق الصحّية وأعمال الرصف وتركيب المظلات وتحسين الخدمات المقدّمة في المقاصف المدرسية للعمل على توفير جميع الجوانب المتعلّقة بتحسين البيئة المدرسية التي يحتاج إليها الطالب والمعلم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي بشأن الارتقاء بالبيئة المدرسية سعياً لتحقيق شعار «جودة الحياة المدرسية».
وصرّح الوكيل المساعد للموارد المالية والخدمات بالوزارة صبري محمد عبدالهادي بأنّ فرق العمل قامت بتنفيذ زيارات ميدانية لجميع المدارس الثانوية البالغ عددها 33 مدرسة وحصر احتياجاتها وإعداد الخطط الزمنية لتنفيذها اعتماداً على الموازنة المرصودة لها والبالغة ثلاثة ملايين دينار بحريني، حيث تمّ التركيز على تحسين عملية التكييف في المدارس باستبدال جميع المكيّفات العادية والمجزّأة البالغ عددها ما يقارب الخمسة آلاف مكيّف
العدد 3465 - الجمعة 02 مارس 2012م الموافق 09 ربيع الثاني 1433هـ
الإمتحانات على الأبواب
أيهما أبدى توفير مدرسين ومدرسات للمادة أم أجهزة لمشروع يرفضه كافة الطلبة واولياء أمور حيث أن هناك بعض المدارس ينقصها كادر تعليمي لبعض المواد الأساسية و امتحانات المنتصف على الأبواب .
ايهما أفضل و أكثر توفيرا و أفضل مردودا من حيث التعليم
سؤال الى حضرة سعادة المسؤلين العباقرة الكرام أيهما كان أفضل و أقل تكلفة..1-إعادة دراسة المناهج الحالية المليئة بالحش و المعلومات التي لا يستفيد منها الطالب في حاليه و مستقبله العملي من خلال إصدار مناهج مقننة توفر الأساسيات الهامة لحياته في البحرين ومجال عمله المستقبلي أو2-تمديد الدوام و اهلاك الطلبة واولياء الامور وقلب حياتهم ومصاريف التكييف ومبرّدات مياه الشرب والمرافق الصحّية وأعمال الرصف وتركيب المظلات وأجهزة جاسوب وأجهزة عرض الوسائط والطابعات وميزانية كبيرة لرواتب و مصروفات ضخمة ياعباقرة
جهزة عرض الوسائط المتعددة
ركبوا في مدرسة الشيخ عيسى بن علي جهاز واحد في صف واحد فقظ ، بناء على زيارة الشيخ هشام ! ولوع جبذنه كل ساعة وزيارة من الوزارة للمدرسة تقول حلاوة ولجنة وتقارير يضيعون وقت الطلاب والمعلمين ويقول تمديد لا تضييع
أوكد 50% من تجهيزات المدارس الثانوية لم ينجز إن لم يكن أكثر استعدادا لتمديد اليوم الدارسي ولهذا كانت نظرة النواب للتأجيل الفكر صحيحة ولو هم فنانين دقوا على التجهيزات والبيئة الصفية غير جاهزة بالمرة