أصيب شاب في العشرينيات من العمر بكسر في الجمجمة، بعد مناوشات أمنية وقعت في الدراز مساء أمس الأول (الخميس).

وذكرت وزارة الداخلية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أمس الجمعة (2 مارس/ آذار 2012)، «تلقت غرفة العمليات بلاغاً من المستشفى الدولي يفيد بإحضار شخص مصاب بإصابة بليغة، حالياً جار التحقيق لمعرفة تفاصيل الواقعة».

وقال والد الشاب (فاضل ميرزا، 22 عاماً) لـ «الوسط»: «أصيب ابني بكسر في الجمجمة وكدمات في الوجه، وقد أجريت له عملية يوم أمس (الجمعة)، بمستشفى البحرين الدولي، ونجحت بنسبة 70 في المئة، بحسب ما أفاد الطبيب الذي أجرى العملية. وقد أكد لنا أنه عالج الكدمات الموجودة في وجه ابني».

وذكر والد الشاب المصاب بكسر في الجمجمة أنه «كانت هناك مناوشات أمنية في الدراز، وكانت قوات الأمن متواجدة في المنطقة، وتطلق بشكل عشوائي، في الوقت الذي يتواجد فيه أهالي القرية ويشترون حاجياتهم من الأسواق في المنطقة، وقد أصيب ابني بإحدى هذه الطلقات، ولا نعرف هل أصيب بطلقة مسيل للدموع في رأسه، أم طلقة نارية أو مطاطية، فحتى الآن ليست لدينا أية معلومات دقيقة عن سبب الإصابة».

وأفاد والد الشاب بأن «ابني سيبقى تحت تأثير التخدير مدة 3 أيام، وهو الآن في العناية المركزة. وقد ذهبنا لزيارته في المستشفى أمس».

وأشار إلى أن «السلطات الأمنية حضرت إلى المستشفى أمس قبل إجراء العملية، وكانوا يريدون إجراء تحقيق مع ابني فاضل، إلا أنهم شاهدوا حالته الصحية، وحجم إصابته، فغادروا المستشفى دون إجراء تحقيق».

وأضاف «سألني الضابط عما إذا كان ابني قد سقط من أعلى مبنى أو ما شابه، إلا أنني أكدت له إصابة ابني بسبب طلقة من رجال الأمن الذين كانوا في الدراز»